chapter seventeen

Start from the beginning
                                    

قاطعه وأخذ الزجاجه من صينيه النادل وعاد للغرق بمقعده

تفاجئ إكسل بهذا البيان
الآن طرقه الملتوية لن تصلح مع وضعها هذا

كانت جايد بهراء عميق ، لم يكن أي احد متأكد جداً من برائتها ، عدا جوردن بالطبع

"توقف عن الشرب كالحيوان"

أخراج الحزن بالافراط بالشرب أو محاولة المكابر والتظاهر بأن الأمور على ما يرام بينما من الواضح إنها ليست كذلك ،
كان كل ذلك مثير للشفقه بالنسبة لإكسل الذي رفض إخراج اي نوع من مظاهر الحزن ،

لم يتم التعرف عليه في وقت الحزن حتى اصدقائه لم يروه ابداً بأي حاله غير الجمود التام ،

كان سيكون غريب ولكن مع هولاء الاشخاص لم يكن مهماً ان كنت غريب ام لا

تسأل كيف يمكن لبعضهم ان يفضحوا ضعفهم بهذا الشكل الصارخ

تلك النضرة المنكسرة البغضية ،

رأى ان محاولات البعض بتفادي تلك النظره المثيرة للشفقه ومحاولة عدم إظهار التأثر والتصرف بلامبالاة كانت تستحق إحترامه

مثل جليسة اخته الصغيرة ، بالرغم من إن إنكسارها كان واضحاً لكنها كانت شديدة المقاومة
للبكاء والاعتراف إنه نال منها ، كان عيونها ذات اللون البني الناري تحمل من الكره والحقد ما تفوق على حزنها ،

او مجرد خيبة أمل ، لابد من الإعتراف إنها كانت تتمتع بشخصية فريدة ، بكل مرة رد فعل غير متوقع

أكثر ما كان يضايقه هو إنه لن يستطيع أبد توقع افعالها التالية و هذا ما لم يكن معتاداً عليه ، واحداً من اهم ستراتيجياته هي معرفه الشخص امامه والحرص على توقع افعاله

كان هذا شيئاً مهما بالنسبة له

"أنظر من ظهر ، إيغور خاصتك" أشار جوردن بأستهزاء لبقعه ما

تجاهل إكسل صديقه وراقب الفتاة بالشعر الأسود والنظارات الطبيه التي تحاول العبور عبر منطقه الاشخاص المهمين والتي لا يسمح لأي احد بتجاوزها

ترفع نظاراتها ويبدو عليها الملل من موقف الحارس

"إسمع أن كنت لا ترغب بأن تُطرد من وظيفتك دعني أمر ، او ستتعامل مع إكسل بلايك"

اشأرت له بالنظر  للخلف حيث إكسل الذي كان يراقب فقط

أعطئ إكسل علامه للحارس بجعلها تمر

اعتذر الرجل وافسح المجال لها

....

تجلس على الكرسي المقابل وتقوم بوضع مجلد احمر على الطاولة ،.

"إيغور"
يحي جوردن بأستهزاء ويرفع زجاجته لفمه

"جوردون"

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now