أنا لا أدير دار أيتام![مترجمة]

63

"ممممم! رائع!" أثنت كيبا على قطعة بسكويت مخبوزة طازجة.

جلست الفتيات الخمس في غرفة كيبا ، يجلسن حول طاولة ، يستمتعن بمختلف الحلويات و الشاي التي يتم إعدادها هناك.

كان هناك بعض كعكات الشوكولاتة ، موشي ، برونيس ، دوراياكي ، ميلوبان ، كعكة القرفة ، و حتى كعكة صغيرة ، و بالطبع بعض حلوى التفاح.

"انها تثلج!" قالت كي كما كان لديها فم محشو بالبراونيس.

"هذا رائع فوكو!" أشادت إيري لأنها استمتعت بـ حلوى التفاح مع ابتسامة على وجهها.

"اوههه." لم يستطع أحد حتى معرفة ما كانت تقوله كيوكو ، بسبب الكم الهائل من الحلويات المحشوة في فمها في الوقت الحالي.

"أنا حقا لم أفعل الكثير!" قالت فوكو ، وجهها أحمر مثل الطماطم. "هذا الرجل الضخم... أعتقد أن اسمه ساتو ، كان هو الشخص الذي قام بمعظم العمل."

"ممم! يبدو أن حلوياته أفضل من وجباته المعتادة! يجب أن أقدم تحياتي له لاحقًا!" أعلنت كيبا ، قبل أن تنظر إلى فوكو. "و لكن يجب علينا أيضًا أن نقدم تحياتنا لكي أيضًا يا فوكو! بعد كل شيء ، منذ وقت ليس ببعيد ، لم تسمحي لـ كي و بقية منا في غرفتك! الآن أنت تذهبين إلى الأشخاص الذين بالكاد تعرفينهم ، و نطلب منهم المساعدة! يجب التهنئة بهذا النمو. تعالوا جميعًا! حان وقت تهنئة الرأس!"

"لاااااا!" بكت فوكو ، كما نزل عليها جميع أصدقائها. منحها الاتصال البشري الذي كرهته و أحبته سراً.

XXXXXXXXXX

في الليلة التالية ، كان ساتو أيضًا في المطبخ ، يقوم بالتنظيف بعد إعداد الوجبة.

سمع ساتو "ا- ام…" صوتًا مألوفًا قادمًا من الخلف.

نظر إلى مدخل المطبخ و رأى فوكو تلقي نظرة خاطفة من خارج إطار الباب.

"أوه! فوكونوكو! أتمنى أن تكوني قد استمتعتي أنتي و الآخرون بالحلويات!" قال ساتو.

"نعم نعم!" قالت فوكو. "لقد كانوا جيدين جدًا! إنه فقط... هل يمكنك... لا ، إنه غبي! أنا آسف لإزعاجك!"

"هل تريدينني أن أعلمكي؟" خمّن ساتو.

"آه!" صرخت فوكو و كأنها عالقة بعد اكتشاف نواياها. "أنا آسفة ، أنا آسفة ، أنا آسفة! أعلم أنه سيكون مضيعة لوقتك! بعد أن ساعدتني الليلة الماضية ، ما زلت أطلب المزيد! أنا آسفة! سأعود إلى غرفتي! لن تراني مرة أخرى! "

"طفلة." أعطاها ساتو نفس الابتسامة التي أعطاها إياها الليلة الماضية. "سأكون أكثر من سعيد بتعليمك. لذا اهدأي."

"أنا... لماذا؟" سألت فوكو ، و نظرت بعيدًا مرة أخرى. "نعم- كونك لطيفًا مع... لشخص مثلي. أنا لا أفهم ذلك... أنا... أفهم نوعًا ما لماذا الناس الذين يعيشون هنا لطيفون معي... هذا المكان مصمم من أجل الناس ليحبوننا... لكنك لست من هنا".