part2

49 3 0
                                    

تخطو الي منزلها وهي تحاول ان تحبس دموعها تحاول تخطي هذا الموقف العصيب الذي وضعها فيه الحظ والقدر فحقا ما اقبح هذا القدر ان يجعل هذه الفتاه موضع المسؤليه في هذا السن وما اقبح الحظ الذي ابعد والداها عنها بهذا الشكل فتحت اماليا باب المنزل ووجدت حذاء زوج والدتها فادركت ما الذي سيحدث الان فكانت علي أهبه الاستعداد وقامت بتخبأه بعض من الاموال في ملابسها وتركت النصف الاخر معها ومن ثم طرقت باب غرفه والدتها فوجدت زوج والدتها هو من يقف امامها ويقول لها : هل اتيتي ايتها الشابه الجاده ها اريني ماذا جلبيبتي معكي اليوم ومن ثم تعطي اماليا الاموال في يد زوج والدتها وهي تنظر له نظره الاحتقار والسخريه ثم ذهبت الي غرفتها لكي تستعد للذهاب الي عملها بالمطعم ومن ثم تذهب الي عملها الجديد وحينما كانتت تتجهز للمغادره اذ رات بالجريده صوره والدها وبجانبها عنوان كبير عنه ولكنها لم تهتم بالذي بالعنوان ولكنها امسكت بالجريده والقتها علي الارض ....

في المستشفى........

استيقظت اماليا من تاثير التخدير الذي اعطاها لها الدكتور ومن ثم حاولت الوقوف ولكنها حينما كانت تستعد للوقوق فبإذا انها ترا الدكتور سليم امامها ...
الدكتور سليم: يبدو انك اليوم بصحه جيده اخبريني هل تشعري بشئ ما ؟!
هي : لا انا بخير ..
الدكتور : حسنا انا اسمي الدكتور سليم جئت لكي اساعدك وعلمت ايضا انك فقدتي ذاكرتك ولكن سنحاول معا تذكر كل شئ انا علي ان اساعدك وعليك ايضاا مساعدتي
هي : كيف اساعدك
الدكتور : بان تستمري في اخذ الدواء الذي سأعطيهوللك ونقوم بالتمارين التي تساعدك في التذكر
هي : متي يمكنني الخروج من هنا انا لم احب الجلوس في هذه المشفي اكثر من ذلك
الددكتور : حسنا ساتكلم مع الدكتور شريف في هذا الموضوع واقترح عليه خرروجكك غدا ولكن الان اجلسي وحاولي معي تذكر اي شئ عن يوم الحادث حاولي
هي : وهي وتغمض عيناها وتحاول تذكر اي شي ولكن الذي ياتي في ذهنهاا هو مشهد به صرااخ ويعم به الظلام و قالت هذا المشهد لللدكتور لعله يفيد بشئ ..








flash back ..

صاحب المطعم : لماذا تاخرتي يا اماليا ؟
اماليا : صدقني ليس بيدي لقد تاخرت غصب عني صدقني
صاحب المطعم : حسناا هذا هو انذارك الاخير اماليا وهي اذهبي الي عملك الان ...
ذهبت اماليا لبدا عملها ولكنها لاحظت هذا الشااب الجالس علي الطاوله ويتناول كوب القهوه الخاص به ويقرا كتابه فهو معتاد الي ان ياتي الي هذا المكان كل يوم رتبت اماليا شكلهاا وذهبت الي الحمام لتعديل مظهرها ثم اخذت القهوه الذي يحبها الشاب الذي يأتي دائما ويلفت انتباهها  ولكنهاا تتمني ولو لمره ان ينظر اليها ولكن ها هي تضع امامه كوب القهوه الخاص به وهو لم يقل لهاا شكراا علي الاقل ولكنها لا تياس تطالعه من بعد وكانهاا تتمني ان تهبط معجزه من السماء لكي تستطيع ان تعرف عنه اي شئ اي معلومه ولو هي بسيطه عنه ثم اكملت عملها كما هي معتاده عليه ...
وانهته ومن ثم ذههبت الي عملها الجديد وهي توزيع المنشورات في الشوارع والميادين وقد بدات بالفعل عملهاا الجديد وهي تقف في احدي الشوارع وتقوم بتوزيع المنشورات بداخل السيارات واذا بها تصادف هذا الشاب بداخل السياره فركدت الي السياره مسرعه وقامت بإعطائه هذا المنشور ولم تكن لديها القدره علي الاستيعاب انها الان تقف امام نفس الشاب مره اخري في هذا اليوم ولكن هذه المره لقد شعر بالفعل بوجودها وتبسم لها ابتسامه خفيفه عند اعطائها له المنشور وذهب هذا الشاب ولكنه ترك بداخل اماليا اثر فاماليا لم تقع بحب اي شخص من قبل ولكنها مؤمنه جدا بوجود الحب من للنظره الواحده ومؤمنه جدا بان للقدر  دور في هذه الحياه الذي تعيشها انهت عملهاا بسلاام اخيرا وذهبت الي البيت متعبه جدا فهي اليوم الاول من الجامعه وايضا من عملها الجديد وغداا ايضا جامعه واعمال ولكن قبل هذا كله عليها اعطاء المال لزوج والدتها وبالفعل تركت المال علي الطاوله وذهبت الي غرفتها لتبدل ثيابها وتغرق في نومهااا
.................................
في المستشفي
الدكتور سليم مع الدكتور شريف لقد وعدتها بانها سوف تخرج غدا ارجوك يجب اخراجها غدا وانا اعدك بانها ستكون علي مسئوليتي ...
الدكتور شريف : حسنا ولكن هذا ليس قبل ان تاتي الشرطه اليوم وتسالها بعض الاسئله
الدكتور سليم: وكيف يحالون استجاوابها وهي لا تستطيع تذكر اي شئ ...
الدكتور شريف : اعلم ذلك جيدا ولكن هذا الامر قد تخطاني فهذا هو القانون هي تعرضتت لحادث عن قصد لذلك يوجد هناك احد ما كان يطاردها وعلينا الان مساعدتها لتذكر اي شئ عن حياتها
الدكتور سليم: لكي نساعدها يجب علينا اخراجها من هنا وسوف اكون مسئول عليها وعن صحتها صدقني صديقي
.
..
...
....
استيقظت امالياا ووجدت نفسها متأخره عن الجامعه فنهضت مسرعه لكي ترتدي ملابسها وتقوم بتناول اي شئ ولكنها بالفعل لا تستطيع لانها متاخره جدا ويمكن بالفعل فتون قد اتصلت بها اكتر من خمسين مره لذلكك خرجتت مسرعه الي فتون وذهبوا سريعاا
..
انهت اماليا يومهاا متعبه كالعااده ولكنها تري والدتهاا بجوارهاا مريضه جدا فذهبتت اليها لكي تساعدعا ولكن والدتها ترفض اي وسيله للمساعدة وتصر علي انها بخير ولا تحتاج لمساعده اي شخص لها فهي جيده ..
ولكن بعد محاولات عديده من اماليا لكي تاخذ والدتها الي المشفي ولكن والدتها تصر علي الرفض وتكذب عليها وتقول انها بخير حتي لاتقلق عليها فهي تعلم انها تنهي يومها متعبه جدا لذلك لا تخبرها باي شي .....
ولكن اماليا ذهبت الي غرفتها حزينه وتبكي لماذا تحملت هذه المسئوليه مبكرا فهي تحقد علي كل من في نفس سنها ويعيششون حياه طبيبعيه وليس يتوجب عليهم العمل من اجل الدراسه والعيش مع زوج والدتها ولكنها تتذكر والدهاا في هذه اللحظه وهو يصفع والدتها علي وجهها ويقول لها من الان انا لا اريد ان اعرف عنك اي شئ وهذه البنتت لا اعرفها ولا اريد ان اعرف اي شئ عنهاا اذهبي هيا  اذهبي من هنا ..واخذتهاا والدتهاا وظلت تبحث عن عمل تعمل فيه لكي توفر المسكن المناسب لكي تعيش فيه هي وابنتها وبالفعل اصبحت تعمل كخادمه في البيوت لمده شهور حتي استطاعت ان توفر المسكن المناسب لها ولابنتهاا والان تعيش امالياا في حي قديم وبه العديد من الاشياء المخيفه وبالتالي قامت والده اماليا بقبول عرض الزواج الذي قام بتقديمه هذا الرجل الذي لا يهمه شوى كأس الخمر والاموال ومتجاهله تماما شكله ومستواه المادي ومتجاهله كل شئ فهي تحتاجه للحمايه ليس فاكثر جاءت هذه الاحداث البسيطه في ذهن اماليا مما جعلهاا تبكي بشده حتي وقعتت في عالم النومم العميق من شده التعب والحزنن.........................................
.............
.......
.....
....
  ....
شكرا حبايبي الكم كثيرااا واتمني تدعموني واتاسف كثيرا علي التاخير ولكنني انتظر الدعم المرغوب فيه لا تنسوا التصويتتت والدعم احبكم  كثيرااا احبائي في الله 🤍🤍🤍🤍🤍🤍

Ꭺ Ꮇ Ꭺ Ꮮ Ꮖ Ꭺ (قيد التعديل)Where stories live. Discover now