نفسٌ عميق أخذته بينما تنظرُ عميقًا فيّ، نعم نظراتُها كانت وكأنها تنظرُ لإعماقي تبحثُ عن شيءٍ ما تقريبًا.
نكزتُ كتِفها برفقٍ لأحثها على الحديث، كانت الكلمات تأبى الخروج من ثغرها كل ما كان يُمكنني فهمه أن أمرًا ليس بهينٍ سيحدث.
أغلقت عيناها فأنسابت الدموع بدون إرادتها فبان على ملامحها الإمتعاض، فتحت عيناها مجددًا تنظر ليّ..بحقدٍ مُغلف بالأشتياق؟.
"تذكر عندما أخبرتك بتأجيل مرحلة منادتك لي بإيڤا؟"
"نعم"
إختصرتُ إجابتي فالتوتر ينهشُني من الداخل، وبسبب خروج كلماتها بأكثر نبرةٍ مُتوجَّعة قد سمعتُها في حياتي، كانت خافتة بها لهاثٍ مائلةٌ للبكاء.
"كان يُدللني هكذا" بذات النبرة قالت.
"من هو؟"
"انت"
تشوش عقلي وسرّت رعشةٌ واضحة بجسدي فتمسكت هي بفخذاي.
"ماذا تقصدين إيڤلين رجاءً وضحيّ كلماتكِ"
"وفاتي، روزان فتاتُك تايهيونغ! وكمّ يُلهبني قوّل فتاتُك!".
"إيڤلين!"
خرجت نبرتيّ كتوسلٍ مائل للبكاء، فالغموض المُغلَّف بين أحرفها يدُّب الرعب فيّ
"عندما كُنت ترتدي ملابس والدك ورأيت الذبُول في محيايّ، عندما جلبتها إلى هنا ورأيتني على الأرض والدموع تملئ وجهي، كلها أحداثٌ مُترابطة تايهيونغ!"
صراخُها ودموعها وإرتعاش جسدي الزائد عن حده جعل الهواء ينسحب من رئتاي وشعرت وكأن الغرفة تدور بيّ.
"هذه ليست المرة الأولى التي نلتقي بها تايهيونغ، هذه ليست حياتكما الاولى، هذه ثاني مرة ليّ بتذوق ذات الألم من ذات الكأس"
تضرب السرير من جانبي وبحةٌ مُختنقة عالقةٌ في حنجرتها تخرج بخروج كلامُها المُبهم بالنسبة ليّ.
"هذه خُسارتيّ الثانية لك تايهيونغ!" بإرتعاشٍ قالت وهي تتشبث بقدمي وتنظرُ لي بهلعٍ.
إنزلقت من فوق السرير لمستواها ورميتُها بين أحضاني أشدُ عليها.
"سبب وفاتي تايهيونغ! رأيتُها مجددًا، وكما الحال سابقًا لا أستطيع فتح قلبي لها وإدخال محبتها ولا يُمكنني صدُّها"
أبعدت وجهها عن صدري وأمسكت خداي تُقرب وجهها مني.
"وكما الحال سابقًا، لم أحصّل عليك"
"من أنا إيڤلين، ما هي روزان لكِ، أخبريني"
كوّرت وجهها انا أيضًا أترّجاها للحديث، شهقةٌ ونحيبٌ هو ما صدر منها جاعلًا من دموعي تنزلُ أيضًا.
"كُنت ليّ، أخًا وحبيبًا و..مُتَّعِقبيّ السريّ، وكانت هي أختًا ورفيقة دَّربي وأقرب إليّ من نفسيّ، أخطأت هي في حقيّ وأذنبت بوقوعها في حُبك أقسم لك كنت سأغفر لها إن كُنت عُدت إليّ مُخبرًا إيايّ كل شيء لكنك..
إبتلعت وإرتعاش جسدُها إزداد مع القليل من العرق مُفسِدًا غُرتها فضممتُها أقرب إلي وكأني أحميها من خطرٍ محتوم، بادلتني العناق تستنشقُ كل شبرٍ في عنقي بهدوء.
VOCÊ ESTÁ LENDO
عَتِيق: عَودة وِجدَان|| ك.ت
Fanficرَضَختُ لِجلالتُكِ وغَدَوتُ عبّدًا يُطِيعُ اوامرُكِ فمتى ثِمارُ خُضُوعي؟. أَهْلَكَنِىَ حُبهُا يا حكيمُ الغَرَامي فما عقّار الفؤاد المُتيَّما؟. وأُقسمُ بدُعجيتاكِ ونَقَاوَةِ وِجْدَانكِ أنَّكِ منقوشةً في فُؤَادي. واهٍ من فتُنَّةِ محياكِ مُهْجَتي. الغل...
