الفصل الثاني| 02

15.9K 711 86
                                    

قبل مانبدء حديثنا متنسوش الصلاه على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 💙


حان وقت العشق || It's time for love

_________________________

" عشق ..... يا عشق "
كانت تنادى على ابنتها المنعزله بغرفتها منذ ان استيقظت، حتى تطلب منها أن تذهب لتنجز لها مهمه ما ....

لم تجيبها ابنتها .... لذالك نهضت هى حتى تذهب إليها وتعلم سبب عدم ردها عليها

دلفت لغرفه ابنتها ولم تجدها لذالك ظنت أن ابنتها ربما تكون خرجت دون علمها ...

عزمت أمرها أن تذهب هى ولكن توقفت أمام باب المرحاض وهى تستمع لتدفق المياه مخلوط بصوت ابنتها المزعج وهى تغنى بعض الاغانى البغيضه بالنسبه لها المسماه بفن " المهرجانات "

كانت تستمع لكمات الاغنيه التى لم تروقها بالمره حيث كانت ابنتها تغنى قائله ......

"عامل نفسى مش دارى .... واخد خطوه إجبارى "

. " كله باع مفيش شارى "

"عامل نفسى مش دارى ...واخد خطوه إجبارى"

" كله باع مفيش شارى "

. " الشكات مامضيه.....غل فيكوا كميه .."

" مبروزنها بالنيه"

لم تكن تريد أن تستمع للمزيد لذالك طرقت على الباب بنفاذ صبر .....

اجابتها عشق من الداخل بستفسار عن سبب طرقها لباب المرحاض بقوه هكذا ....
" نعم ، نعم يا ماما ، انتى بتخبطى جامد ليه "

حدثتها والدتها بسخريه عن اغانيها اللعينه تلك التى تغنيها ...
"اول حاجه تبطلى تغنى الأغانى المعفنه دى عشان متتلبسيش .... أنا مش ناقصه جن وعفريت"

تنهدت عشق وهى تغلق صنبور المياه ... ثم سحبت منشفتها المعلقه وقامت بتجفيف جسدها ... ثم قامت بلف جسدها بمنشفه أخرى

قامت بفتح باب المرحاض وخرجت منه ، متوجهه لغرفتها وهى تنتظر أن تكمل والدتها حديثها ...

" عوزاكى تروحى لطنطك سعاد ، تودى ليها الظرف ده وخلى بالك ليضيع منك ده فيه فلوس هى كانت سيباها امانه معايا وهى محتجاه ضرورى حتى رنت عليا وطلبت توديه ليها بسرعه "

" هى مش فى بيتها يعنى ... هى فى شغلها فى قصر عائله الدويرى "
تسألت عشق بستفسار حتى تذهب لتلبية طلب والدتها ...

اجابتها والدتها ببساطه على سؤالها.....
"أيوه، جهزى نفسك على ما انا أفطر الكلب بتاعك"

حان وقت العشق || It's time for loveWhere stories live. Discover now