الفصل الاول |01

26.6K 1K 93
                                    

قبل مانبدء حديثنا متنسوش الصلاه على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 💙

" بسم الله الرحمن الرحيم "

___________________________

تكومت برعب فى إحدى زوايا الغرفه .... تغلق عينيها بقوه وتضم ساقيها بذراعها ودموعها تنسدل على وجينتها بكثره .....

حاولت التخلص من هذا الصوت الذى يتردد على مسمعها صوت ذالك الرجل الذى كان يقترب منها يحاول لمسها بشهوه قبل لحظات من الآن .....

قائلا بصوت قوي محاولا تهديدها.....

"مافيش حد هيقدر ينقذك منى...... انتى بتاعتى النهارده "

حاولت هى أن تبعده عنها بكل الطرق ... وهى تصرخ وتبكي بشكل هستيرى وتتوسل له أن يتركها ويدعها وشأنها وان لا يؤذيها.....

ولكن ذالك اللعين لم يتحرك .... وكانت لمسات يداه تزداد جرأه وهى تمر على منحنياتها......
كان جسدها ينتفض بين يدى ذالك اللعين الذى يحاول أن يعتدى عليها ....

ظلت تقاومه بشده حتى نجحت هى بدفعه بقدمها بعيداً عنها ..... وقامت هى بسرعه تحاول الهرب ولكن لم تستطع لان ذالك الرجال قد سبقها بعدا أن امسكها من يدها قبل أن تخرج من تلك الغرفه الذى يحتجزها بها ......

اقترب ذالك الرجل منها ثم همس باذنها بعض الكلمات التى جرحتها بشده ... بعض الكلمات التى تستمع لها من جميع من حولها.... ولكن فى تلك اللحظه كانت اصعب بكثير ....

" مالك كده عايشه دور الشريفه ... امال لو مكنتيش بنت حرام كنتى عملتى ايه ، اصل انا هقولك إلى أهلها يرموها قدام ميتم فى عز الليل وهى لسه حتت لحمه حمره ... ويهربو كانهم حراميه يبقى اكيد جيبنها من الحرام "

كانت هذه العبارات تتردد على مسمعها ، لذالك وضعت هى يديها على أذنها حتى لاتستمع لشئ وهى تبكى بشكل هستيرى .....

فى ذالك الوقت استيقظت والدتها من نومها حتى تذهب وتطمأن على ابنتها فهى تعلم أنها لم تتخلص من ماضيها الائليم وانا هذا الماضى سيظل يلاحق ابنتها ......

اقتربت من غرفه ابنتها وقامت بالطرق على بابها عدة طرقات خفيفه ولكن لم يأتيها صوت ابنتها لذالك اعتقدت أن ابنتها خلدت للنوم ، قررت هى أن تذهب حتى لاتفسد منامها ولكن لم تستطع فهى اعتادت أن تطمئن عليها كل ليله فحالت ابنتها النفسيه ليست جيده .....

قامت هى بفتح باب غرفه ابنتها بهدوء حتى لاتوقظها ولكن لم تجدها بفراشها.... ظنت امها انها قامت إلى المطبخ أو الحمام ...

قررت أن تذهب ولكن توقفت بصدمه حين رأت ابنتها متكومه باحدى اركان الغرفه وهى تبكى بشكل هستيري اثار ريبتها وخوفها ، اقتربت منها مسرعه تضمها إلى صدرها تحاول تهدأتها .....

حان وقت العشق || It's time for loveWhere stories live. Discover now