التفت لها و رأيتها تتمدد إستعدادا ، لم استطيع ان اطيل النظر لها و هي بهذي اللطافه و هي بداخل بجامتي الواسعه .!

حتى خصلات شعرها كانت مُبعثره بطريقه جعلت من ضربات قلبي تصخب جبراً لفتنتها الأن .!

لم استطيع ان اقرأ شيءً بالكتاب بسبب رغبتي بالنظر لها و رؤيتها حتى تشرق الشمس و اقسم بأني لن اشعر بالملل ابداً .!

إنها فقط تجعلني اشعر بأن جميع هذي الكُتب الغزليه لا تعني شيءً لها ، جميع الأشعار التي قرأتها للتو لا تبدوا حروفها كافيةً لها .!

.!!

لقد كانت تنظر لي .! ، لا اعلم منذ متى لكن تباً فقط للتو كان قلبي هادئاً مالذي حدث ليجن بهذي السرعه .!

التفت لها مُجدداً حين سمعتها تتنهد و يبدوا إنها فقط تُعاني من عدم قدرتها على النوم ، هي لن تشعر بالخوف من وجودي صحيح .!

اعتدلت بجلستي و نظرت لكتابي و لقد كان عن الأمير سوكجين ، إنه كتابي المُفضل حالياً و لا اعلم إن كان سيعجبها ~

وقفت بهدوء و جلست بجانبها و لم تشعر بالخوف لكنها فقط اخرجت عيناها من داخل الملائه وهي تنظر لي بأعين لطيفه حقاً .

إنها طفله و لم اكذب حين قلت ذالك ، لذى سأفعل لها كما كان اخي يفعل لي حين كُنت صغيراً ، إنها تُساعد حقاً .

" مدي يدك ، سأساعدك على النوم " قلتها وانا امد يدي لتنظر لي هي بإستغراب قبل تمد لي يدها و لقد اضطررت ان ارفع كم قميصي عن يدها لأمسك بها .! إلهي ، إنها صغيره و هذا لطيف حقاً .!

" سأقرأ لك قصه ، إنها قصة مُحارب منفي من قريته و حُكم عليه ان يعيش وحيداً حتى يلتقي اخيراً بحبه الأول وهي سارقة الورد "

قلت ذالك لتنظر لي بفضول كبير قبل ان ابدأ بسرد تلك القصه لها وانا اتحسس اصابعها النحيله و الناعمه و لم اعتقد حقاً ان ذالك سيعمل و ستنام بهذي السرعه .!

لقد نامت سريعاً حقاً بكل لطف وسط قرأتي للقصه .!
انحنيت بخفه و قبلت جبينها قبل ان اعبث بشعرها الناعم بكل بخفه ثم عدت لفراشي اخيراً بقلب مُثقل ~

نمت لوقت طويل حقاً حتى إنه من الغريب ان اكون اخر من يستيقظ فـعادةً اكون اول من يستيقظ حتى في وقت عملي اكون اول من يصل ~

ارتديت ثيابي سريعاً و خرجت لأرافق جميلتي في جمع الورد خاصتها ، لم اعتقد بأنها ستكون بهذا الحماس حتى إنها بدأت بالركض بجميع الأنحاء بسعاده كبيره جعلتني ابتسم .!

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن