الـبـارت الـخـامـس عـشـر ❤️

5K 909 55
                                    

صرخ بيس بوي منتفضاً عن مكانه : ماذا
شعر تواً بم فعله فأخفض صوته هامساً : لمَ الاسورة معنا ولم تنتهي بعد فنحن نأخذ بكل مرة نقوم بها بفتح الدوامة قطعة صغيرة منها ولم تنتهي بعد فـ ....

قاطعته ريڨن بحدة وهمس مماثل : ولكن يا بيس المشكلة ليست بالاسورة لقد قمنا بفتح الدوامة لأربع مرات وبنفس الاسبوع .. تلك قوانين ولا يجب أن نتجاوزها .. قوتي تسمح لي بفتحها خمس مرات فقط .. ولكن لمَ انت حزين هكذا أشعر وكأنها زوجتك يا رجل وليست مجرد ضيفة قضت معنا شهر واسبوعين ليس إلا لتهدأ.

زفر بيس بوي بغضب ينظر لها هاتفاً بغموض : لم أنتِ قلقة بشأن وصال !

أجابته ريڨن ببساطة : لأنها خلال فترة اقامتها هنا أصبحت صديقة بل وأكثر ربما عضوة كذلك وكانت مقربة كذلك من الجميع و .....

قاطع حديثها يقف عن مقعده ينظر لها : اعتقد الان انني قمت بالإجابة على سؤالك ريڨن
أضاف بتهكم وسخرية لازعة : كما أنك لستي زوجتي او حبيبتي لتسأليني مثل هذا السؤال.

قالها ثم التفتت مغادراً غرفة التجمع .. علاقته بوصال ليست كما يدور بعقل ريڨن .. علاقته بها شيئ لن يعرفه سواه .. حين يجلس معها يخبرها بكل ما يدور بعقله وقلبه .. حين كان يغضب عليه روبن ويحزن هو كانت هي اول من يخبرها .. حين كان يتغلب على احد الاشرار بإحدى مهماتهم كانت هي أول من يخبرها .. ليس ما يدور بعقل الجميع ولكن سابقاً لم يكن احد يستمع اليه فهم دائماً ما يلقبونه بـ"عديم الفائدة" لذلك هو كمن وجد من يهتم لأمره فتعلق بها ولكن قلبه لم ولن ينبض لها .. فهو بالفعل نبض لغيرها من قبل ...!

.......... ❤️..........

ارتفع صوت تصفيق الحشد داخل قاعة القصر حين رأوا هبوط شارل الذي كان يرتدي رداء خاص بالأمراء ابيض اللون رافعاً كف يده للأعلى فتمسكت بها سندريلا التي كانت ترتدي فستان كبير من اللون الأزرق وعكست شعرها على هيئة كعكة صغيرة

شردت وصال بهم ثم زفرت بهيام وهي تغمغم : عقبال العبد لله ياولاد.

جلس شارل على العرش ولجانبه جلست سندريلا فبدأت الحفلة برقصة قصيرة بين كل ثنائي ثم جلسوا من بعد ذلك على الطاولات يتناولون الطعام

جذبت وصال احد المقاعد على إحدى الطاولات تسحبه لطاولة تريمين وبناتها فجذبها جاكسون بسرعة : توقفي ارجوكي ليس الآن.

ابتسمت بمكر تراقص حاجبيها : الاااااه هنتكلموا شوية يا كوكو.

دفعته تكمل سحب المقعد حتى وقفت أمام طاولة تريمين فدفعت مقعد درية تضع مقعدها تهم بالجلوس عليه
لحظات وشعرت بأحد جانبها فنظرت لتجد جاكسون يجلس لجانبها يميل عليها هامساً : لا تشكريني.

لوت شفتيها تجيبه بنفس الهمس : على ايه يا حسرة دانت حتى مش هتلطف الجو.

ابتسم باصفرار مردفاً : كما تعلمين انتِ جلابة للمصائب وايضا كما تعلمين انا من ينقذكي .. لذا لا تشكريني.

التلفاز السحري «مكتملة»Where stories live. Discover now