الـبـارت الـتـاسـع ❤️

5.9K 935 46
                                    

تسمرت محلها وهي تستمع لصوت عواء احد الذئاب..لا لا أكثر من ذئب ، اغمضت عينيها بقوة ، تبتلع تلك الغصة المتشكلة بحلقها وهي تعلم كل العلم انها النهاية...!!

لكن وقبل ان تقترب منها ظهر ذلك الشخص من العدم ليطلق إحدى سِهامه نحوهم في محاولة ليُخيفهم ، وبالفعل التفتت الذئاب تفر هاربة عن المكان ففتحت وصال عينيها تجوب المكان من حولها بعينيها فزفرت براحة وهي ترا ذلك الشخص الذي أبعدهم

اقتربت وهي تحاول أن تعرف هوية ذلك الشخص حيث كانت ظلمة الليل تُخفيه تماماً ولكنها تراجعت بسرعة خوفاً منه فربما يؤذيها هذا الرجل

نظر لها وهو يقول بصوت صارم : اتبعيني

تراجعت للخلف بخوف وهي تقول : اتبعيني مين يعم امشي يلا لا تأذينا ولا نؤذيك

لم يفهم كلمة واحدة من ما قالت فالتفت على وشك الرحيل وهو يغمغم : حسناً لتبقي هنا ...
استرسل حديثه وهو يضغط على كل كلمة يقولها : برفقة .. الذئاب

ابتلعت ما بداخل جوفها وهي تراه على وشك الرحيل فقالت مسرعة : مش عيب تسيب واحدة ست لوحدها كدا

استكمل سيره فهو على اية حال لا يفهمها لتسرع وصال في قولها : لا تتركيني يا استاذ

التفتت لها بعد أن استطاع فهم بعد الكلمات ليقول : إذاً اتبعيني

اومأت له وهي تتبع سيره الذي استمر ما يقارب الخمسة عشر دقيقة ، رأته يقف أمام قصرٍ كبير ضخم ، رأت الحارسان على باب القصر يفتحون الباب له بإحترام فنظرت له بزهول وتخشبت محلها وهي تتطالع القصر من حولها بإعجاب

التفت لها بعد أن لاحظ عدم سيرها خلفه او بجانبه : لم توقفتي

نظرت له بوضوح بعد أن أُضيئت أنوار القصر : مَن أنت
اكملت وهي تتحدث مع ذاتها : يخربيت كده دا الواد صاروخ أرض جو

جز على أسنانه وهو يتحدث : سِيري خلفي بدون اي كلمة

عادت للخلف بعد شعورها بالرهبة منه فتوقفت على قوله : لا تحاولي .. حتى إن فعلتي يستطيع حراسي وبسهولة احضارك مرة أخرى لهُنا ، انا الأمير أوليڨر

صرخت وصال بنفاذ صبر : عرفتك انا كدا يعني متنجز يعم الله

نظرت بطرف عينيها لتلك النافذة التي فُتحت للتو وظهرت من خلفها طفل صغير .. لطيف كذلك فصاح أوليڨر به : عدّ مرة أخرى للداخل تشيب

التلفاز السحري «مكتملة»Where stories live. Discover now