" سأكون نابي اليوم و اعدك لن افعل شيء ولن يُبعدني احداً عنك لذى لا بأس ، فقط تخيليني نابي " قلتها وانا اشير لوجنتي لتنظر لي هي بذات العبوس لكني رأيت خجلها الواضح ، رأيت وجنتيها وهي تُزهر ورداً خجولاً قبل ان تحمل كوبها الخاص و تستقيم بذات الغضب .!

هي حقاً شعرت بالخجل لأني طلبت منها ان تُقبلني كما تُفعل لـنابي .! ، هي حقاً شعرت بالخجل و لم تغضب .!

أليس عادةً ما تغضب الفتيات من طلب كهذا لكنها شعرت بالخجل .! ، هل هي حقاً تحمل مشاعراً لي .!

لم اعلم ابداً بأني يُمكنني ان اؤثر على مشاعرها بأي طريقه لكن خجلها الأن واضح حتى إنها لم تنظر لعيناي لشعورها بالخجل .!

" انت تزعجني سأذهب و لن اعود لمتجرك .! "  لم اجعلها تذهب وحدها ابداً ، انا ايضاً اخذت كوبي سريعاً و ركضت لها لكنها لا تزال مُنزعجه و لاتزال وجنتيها تشعر بخجل مُحبب لضربات قلبي .!

مهما حاولت التحدث معها لكن خجلها كان واضحاً و لم تستطيع ان تتحدث معي ، اعني هي فقط تُحاول دفعي بعيداً عنها لكني لن افعل .!

للتو ادركت انها تحمل ولو القليل من المشاعر لي كيف تُردني ان اخرج فقط دون ان افعل شيء ، ولو لأتأكد من هذي الفرضيه .!

إلهي ، اشعر بضربات قلبي القويه بحاجه للهدوء لكن هذا مُستحيل فـمالكة الورد هُنا يحمل مشاعراً مُحببه لي .!

" يونغي ، انت تُزعجني اكثر " هي قالت ذالك للمره المليون لكن لم اهتم انا ايضاً للمره المليون و اكملت عبثي بالورد تحت إنزعاجها قبل ان اردف .

" ماذا افعل ، زبونة متجري  المُفضله غاضبه و علي ان اراضيها جيداً " قلت ذالك وانا اخذ بخطواتي و عبثي بالورد حتى اقف بجانبها لكنها تتظاهر بالإنشغال لتذهب لمكانٍ ما فور وقوفي بجانبها .!

أهي غاضبه حقاً ام إنها تشعر بالخجل .!
لقد بدأت اقلق ما ان تكون فرضيه مشاعرها حماساً من مُخيلتي لا اكثر ، تنهدت بخفه وانا اراقبها تعمل ولا اعلم حقاً هل هي حقاً تشعر بالخجل ام إنها غاضبه .!

" هل يُمكنك ان تنظري لي " قلت ذالك وانا اقف امامها و انظر لعينها مُباشرةً مُجدداً كما فعلت هي بداخل متجري ، سأحعلها تشعر بذات الإضطراب التي وضعتني به لعلها تُدرك ~

هي ايضاً لم تكن هادئه لقد رأيت خجلها و إضطراب انفاسها الصغيره وهي تقف امامي ، أليس هذا إثباتاً كافياً لحبها لي .!

التفت جانباً فور شعوري بالسخونه ايضاً قبل ان اتراجع قليلاً للخلف تاركاً بعض المجال لها لتفعل ما تُريد فهي حقاً تشعر بالخجل اكثر من كان سابقاً .!

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now