البارت ال٢١

19.1K 1.6K 262
                                    

تالا بخوف ودموع اين ماغو ماذا حدث له

الحارس بتعب شديد لقد قتلوا كرتان وبقيت الحراس

ا بتبتعد وتمحي براسها عدت مرات رافضه لما يقوله فكيف تركها فهو وعدها علي عدم التخلي عنها كيف يفعل هذا الشيء وهو يعلم انها ستموت ان حدث له مكروه

تالا وهي تمسك راسها وتجلس على الارض لا ماااااااا سبتنيييييييش انا عاااااااارفه انك مش هتسبنييييييي اااااانت وعدتنييييييي بكدهههه  وانت قد وعدك عشااااان خاااااااطري اوعاااااا تكون سبتنييييي انااااااا ما اقدرش اعيش من غيرك والله ما اقدر

اخذت تمحي  برأسها بجنون لا مااااااتسبتنيششششششش مش هارجع لوحدي ثاااااني كنت قررت اعييييييش معاااااااااك عشان خاااااااااطري اوعااااا هتسيبني انت اماني وسندي انا شفت فيك الااااااااااااامان والسند اللي شفتهم في ابويا وامي مش هينفعش تموووووووت زيهم ما ينفعش تسيبني زيهم  لااااااااااا مستحيل مش هسيبك 

صرخت بصوت عالي اااااااااااانت سااااااااااامعنيييييييي بقول لك مش هسمح بكده مش هاسمح انك تسيبني

صرخت بجنون وشعرت بضوء  شديد نعم نفس  هذا الضوء الذي جاء بها الى هنا

استسلمت له ظنا  انها ستلتقي به مره اخرى

و اختفت  عن الانظار في وسط وهور الحراس

وطلوعو روح هذا الحارس الى خالقه

••••••••••••••••
الاسكندر وهو  يلتقط انفاسه الاخيره تذكروا ان مصير الجميع سيتحدد على اساس تصرف كل فرد منكم (مقوله شهيره) لتمت جنديا شجاعا او لتمت سكيرا.....

اغمض الاسكندر عينيه وهو يغادر هذه الحياه

سيلا  بعنف وهي تهز راسها علامه على لا رافضه هذا الواقع

بكت بحده  : لااااااا انا عمري كله ليك هعيششششش ازاااااااي...... طب تعرف حاجه فاكر  يوم ما شفتني في المطبخ الكلام ده ما كنتش بقوله للخروف والله كنت بقولهههههههه  ليييييييييك  ااااااااانت... بس انا كنت بحببببب انكشكككككك عشان خااااااااااطري ما تسبنيشششششش ااااانااااااااا عاااااارفه اللي هيحصل بس انا رااااااافضه ده ااااااانا ما جيتشهنااااا عشاااان اشوفك  وااااااانت بتموت محبتكشششششش عشاااااااان تمووووووت مش جاااااااايه  هنا عشان حااااجه  انا عايزااااااك انت مش عاااااااايزه ذهب ومش عايزه فلللللللللوس ومش عايزه ارررررررجع عااااااايزه  اكووووووون  معااااااااك مش عايزه  اسييييييييبك عشااااان خاطري قوووووم   ماااااا تسبنيششششششش ااااااااااااااااااااه ياااااااااارب اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

احست هي الاخري بضوء  شديد وضعت يديها على عيونها وهي تبكي بعنف و تهز راسها

وجاءت تمسك بيد الاسكندر لكنها وجدت  نفسها تحتضن ام السعد
ولم ترى شيء بعدها....•••••
••••••••••••••
ثواني و فتحت سيلا عيونها ولكن بسبب وجع شديد في رجلها  وصداع شديد في راسها جلسه على الارض بإرهاق
لكن  استمعت لشهقات  بكاء جانبها وماكانت الا تالا نظرت سيلا امامها واغمضت عيونها بوجع شديد وتتذكر اخر دقائق  في  حياه الاسكندر

✨تعويذة جدي✨بقلم الملكة روني «قيد التعديل » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن