✨تعويذة جدي✨بقلم الملكة روني «قيد التعديل »

😹البارت الاول😹

أمام كليه الطب، كانت تجلس على دراجة وهي تحمُل مكبر الصوت بيد واليد الأخرى تحتوي على ورقة مطوية بعناية.

تحدثت سيلا بضيق موجهة حديثها لجارا لها يقطن في الحي الشعبي التي تقطن به   قائلة  : يا عم أنت خليك معايا، افهمني احنا هنلف حوالين الكلية وأنا هقول الإجابة للبت دي في أخر سنه مش عيزاها تسقط يا صاصا.

صاصا بضيق ورهبة من القادم  : يا ست سيلا ما طول عمرها بتنجح لوحدها اشمعنا المره دي تساعديها...!!

سيلا محاولة كبت غضبها : يا عم قولت  عشان دي أخر سنه، وأنا بهدلتها معايا  في حاجات كتير السنة دي وهي ما ذاكرتش أصلا من الاخر كده مخها ابيض خالص نضيف، فقلت يعني من حق  صداقتنا   أن أنا أعمل ليها أي حاجة

نظر الى الأعلى وهو يناجي ربه ثم نظر لها وقال بضيق  : طب افرضي اتقفشنا..!!

سيلا بصوت مرتفع من شدة انفعالها : يا ابن الغ*يه هو احنا هنقف ليهم احنا هنفضل نلف بالمكنه بسرعه المهم متأكد إن الورقة اللي أنت جايبها دي هي ورقة الامتحان...!!

صاصا بملل: أكيد يا أبله سيلا دي ورقة الأمتحان عيب تسألي السؤال ده لصاصا.
 
وقفت سيلا على الدراجة خلف صاصا وهي تتمسك به جيدا واستعانت بالله وقالت: جاهز يا صاصا؟

أجابها صاصا وهو يقوم بتشغيل الدراجة : جهاز يا أبلة

سيلا بحماس   : بسم الله نبدأ.

تحرك صاصا بالدراجة ببطئ حول الكلية

و في الداخل كانت تجلس بخوف وهي تنظر لورقة الأختبار ط برعب فهي لا تفهم شيء ولا تتذكر ما درسته هذا العام ولا الأعوام السابقة من توترها الشديد الآن
وإطمئنت قليل فلجميع أيضا  ينظرون للورقة  برعب

تالا بهمس غضب: والبيه  مشاكل مع مراته فحب يفرغ غضبه فينا احنا؛ أعمل ايه دلوقتي ولا ابن الج*مه اللي قدامي، نازل دح في الورقة، طب ما يعطف علينا  دا حتى احنا نصعب على االكافر، طب اشفق علينا بسؤال واحد بس والله هدعيلك أنا والكلية كلها
ثم صرخت بعنف قائلة: ياختاي 

انهت حديثها مع نفسها وتفاجأت بصوت تعرفه جيدا يصدح من الخارج

وتستمع لسيلا تقول بصوت  مرتفع : إدارة الحاج اسماعيل كسكسي تحيكم وترحب بكم وتتمنى لكم سهرة سعيده، اكتب عندك السؤال الأ ول ياض منك ليها
نظر الطلاب  لبعضهم ثم انصتوا بتركيز لما ستقوله البلهاء المتواجدة في الخارج 

وكانت تالا  تنظر أمامها بصدمة جمدت جميع اطرافها لتعي لما يحدث ثم  أمسكت بالقلم لتدون ما ستقوله صديقتها وهي تأجل صدمتها لبعد الأختبار فهي الأن في أشد الحاجة لإجابتها بكل أسف

اما في الخارج كان هناك حركه شديده ومحاولة لايقاف سيلا
فتحت سيلا الورقه في يديها

سيلا بصوت عالى: السؤال الاول