البارت«[..6..]»

6.8K 301 110
                                    

فوت و كومنت لطفا 💜

نبدأ

كانت الجميلة ذات الشعر البني الطويل تنظر لجسد أخت صديقتها المفضلة  على الأرض و دماءها تنسكب بغزارة في كل مكان

تجمد جسد ليسا و اصبحت لا تستطيع الحراك من الخوف ، و بعد ان استفاقت من صدمتها ، ركضت بسرعة للهاتف الذي كان مرميا على الأرض  مملوء بدماء لتعرف بأنه خاص بجيهيو

لسوء الحظ الهاتف به كلمة سر و لا يوجد الوقت لفك اللغز

قلبت ليسا عينيها بتوتر يمينا و يسارا لا تعرف ماذا تفعل ، جربت اسم جيهيو و قد كان خاطئا ثم جربت اسم بارك و كان خاطئا أيضا ثم مزجتهما معا و كان خاطئا

ليسا على وشك الاستسلام ، تذكرت أخت جيهيو الصغرى جيني لتسرع بكتابة اسمها في الهاتف ليفتح الهاتف أخيرا

فتنهدت ليسا براحة ثم دخلت لموقع الأتصالات و هاهي الآن تتصل بأول رقم كان مسجلا على الهاتف


Suga:

كنت نائما بسلام في غرفتي حتى سمعت صوت الباب يفتح.

"هيا استيقظ يا كسول! تنام في الصباح و في الليل؟ ألا تشبع؟"

كانت تلك هي السيدة مين والدة يونغي ، تقدمت من ابنها لترفع عنه الغطاء ليبدأ بتذمر

"امي ، ارجوك دعيني وشأني ، أنا ناعس كثيرا"

"لا نوم يعني لا نوم!"

" و لكن!"

أردف بتذمر و هو يغطي رأسه أسفل الوسادة تجنبا لأشعة الشمس بسبب والدته التي قد فتحت النافذة و نزعت الستائر

"هل تعرف كم الساعة الآن ؟"

"كم ؟"

"أنها الثانية بعد الظهر و يجب أن تنهظ!"

اردفت بصراخ مقصود بجانب اذنه كي يستيقظ  و بالفعل يونغي فعل ذلك بأنزعاج بادي على وجهه

ابتسمت امه بأنتصار لتردف"لما انت نائم؟ أليس من المفترض أن تكون في أميركا مع صديقك؟"

"لقد تأجلت الرحلة ليوم غد!  و لذلك أردت النوم قليلا و انت ايقضتني بدون سبب!"

"أصمت و اغسل وجهك و لحقني كي تتناول غداءك"

"حسنا"

صغيرتي TN (مكتملة)Where stories live. Discover now