《•11•》

400 47 40
                                    


.
.
Jisoo

لم يكن خيارا سهلا لكنني أعلم أنه الصحيح أنا أؤمن بذلك.

" هل أنت واثقة؟ "

لا لست كذلك لكنني أؤمن بأنها الطريقة الصحيحة ، لعدم تخبأت أي من هذا.

وضعت يدي بيده أشد عليها أكثر ، فتحت الباب ودخلت وأنا أجره ورائي.

هدأت حينما رأيت ابتسامة والدتي ونظرة والدي الهادئة.

" أمي أبي ، تايهيونغ "

عرفتهما لبعض ولكن لحظة ألم أنسى شيئا ، صمتت ثواني حتى استوعبت أنني لم أخبرهم أنه يكون ...

" مرحبا بكَ "

نظرت لوالدي بدى مسرورا هل تقبل هذا؟.

شعرت بيدي تعتصر بخفة فانظرت لتايهيونغ بصمت  ، يبدوا خجولا كوردة جوري حمراء تتفتح في وسط الشتاء.

لقد كنت شاردة وسط حديثهم ولم أشارك بالحديث أبدا ، بعد ما يقارب الساعتين دلفت لغرفتي بعد أن ودعت تايهيونغ.

تصرفت بغرابة اليوم ، لست مركزة بأي شيئ ، حملت جذعي العلوي وارتديت إحدى المعاطف الصوفية البنية ثم نزلت ببطئ للأسفل.

ما يقارب منتصف الليل ، الوقت متآخر أعلم لكنني لم أستطع كبح رغبتي بالخروج.

سرت في الطرقات الفارغة تحت تلك الغيوم المغيمة ، توقفت واستدرت للذي يتمشي خلفي بينما يضع يديه داخل جيبه ويبتسم بجانبية.

ابتسمت و سرت قربه.

" هل أرسلك القدر لي؟ "

تشبت بملابسه وعانقته جيدا ، كنت أعلم أنني سأجده خلفي أو بجانبي كـ ظلي تماما.

" استشعرت قلبك فعلمت مكانكِ "

هو لا يحاول جعلي أهدأ بل يزيد جنون خفقات قلبي ، رفعت أقدامي قليلا وأحطت عنقه بذراعي.

" كيف لك الجرأة على جعلي هائمة بتفاصيلك؟ "

" هذا يعتمد على وسامتي طبعا "

نبرته الثقيلة هذه تقودني للجنون ببطئ وضحكته البشوشة تفتح ابواب السعادة بوجهي.

رغم أنه يتفاخر بوسامته إلا أن ذلك من حقه.

اقتربت منه وأنا أنظر لشفتيه وعلى ما يبدوا أنا في عالم آخر فقط أتأمل شفتيه ولا أمل.

وضعت شفتي على خاصته بسطحية تامة ، كانت لمسة واحدة جعلتني أشعر برأسي يدور و يدور.

لقد هِمت في بحار الحب ولحظي لم تغرق سفينتي بل أبحر لجزيرة العشاق.

لم تدم مدة وإذ به يجرني من خصري ويميل رأسه ليقبلني ، تلك القبلة اللزجة الفرنسية.

-
-

أمل من أعماق قلبي أن تعجبكم الرواية ، إذن كيف كان الشتابتر؟.

دمتم في رعاية الله♥️

P̸arisian L̸ove || VsᴏᴏOnde histórias criam vida. Descubra agora