حانقاً جداً ..على غير عادته..تبعثراً كثيراً
يجوب اراضيَ قلبه و لكنه يغض بصره

اخذ ملابسهُ السوداء البسيطة جدا كي لا تُعق حركته.

و عند الانتهاء من ارتدائها قال بصوته الجهور

"اريد جيمين"

بضع دقائق قليلة و طُرق بابه لـ يفتح بعدها من قِبل رماديُ الخصلات وهو ينحني بإحترام

"اجل جلالتك"

"سأذهب لأرى الفوضى التي تحدث عند حدودنا، إبقي عيناً على رو لان.. و اهتم بجميع أمور القصر سأصطحب عدداً ليس بقليلٍ من الحُراس؛ تيقظ بشكل مضاعف هل هذا مفهوماً؟"

اومئ جيمين في المقابل "اجل، هذا مفهومها..
ولكن.. جلالتك.. ماذا حول تايهيونغ و صديقه"

قال بترددٍ لـ يصمت الاخر قليلاً،

" دع الأمر كما هو عليه، راقب كلاهما إلى أن أعود
لـ القصر ".

" اجل؛ جلالتك "

قالها وهو ينحني بشكل اكبر.،
اومئ جونغكوك برأسه بشكلٍ
خفيف وهو يغادر الغرفة و القصر
بأكملهِ و منهُ إلى حيث تقع حدود
زيداسيوس..

في حينها حيث يجلس
الاسمر على الكُرسي بجانب النافذةُ الزجاجية التي ينسدل فوقها ستائراً مُخمليةً ثقلية؛ كان يجلس
هادئاً جدا؛ يفكر بعمق، مازال كارهاً للموقف الذي حدث منذ وقتاً. بل انه لا يطيق وجوده هنا اكثر بسبب بغضهِ لما حدث.

رغم التناقض الناشئ بداخله..رغم رغبته في
غوص بُندقيتيه في بحر الملك ولكنه يُعرض ..
يُكابر..فهو مجروحاً..

فُتح باب غرفتهِ بهدوءٍ لـ يلتفت
برأسه كي يرى من أتى.. و لم
يجد سوا صديقهِ..

"هل انت بخير تاي؟"

سألهُ بلطفٍ وهو يجلس في
الكرسي المقابل لهُ، اخذ ينظر إلى
وجهه،انه ليس على ما يرام.

يستطيع صاحب الغمازتين معرفة
صديقهِ من نظرةً واحدةً على وجهه.

"اجل إنني بخير، نامجون.. يجب أن
نغادر..؛ يجيب ان نعود إلى حيث ننتمي"

قال و عيناهُ ثابتتان على وجه الاخر
، اومئ نامجون ببطئ

"بالطبع أريد العودة؛ ولكن ألا
تجد ان ذلك شبهُ مستحيلاً؟

إن الأمر بأكمله خارق للطبيعة
من الناحية المنطقية؛ لذلك اتوقع
انه يجب علينا استخدام احد قدراتهم
هنا كي نستطيع الانتقال؛ ألا تظن ذلك؟ "

ZIDASOUS | VKWhere stories live. Discover now