Having Axel's Heart

chapter fourteen

"إنها أنمي ليست رسوم متحركه أيها الابله عديم النفع"

"كلها نفس الشيء مجرد تسميات مختلفه" قال بلامبالاة يحرك يده بالهواء

"ليست نفس الشيء ، اسحب ما قلته قبل ان اعطيك عين سوداء أخرى" 
سحبت الملعقه الخشبيه وكنت على استعداد كامل لجعل سيث يدرك الفرق بين رسوم الكارتون المتحركه والأنمي .

"أياً يكن ، وانا لن أعد الطعام من الآن فصاعداً لقد احضرتي شخصاً اخر للشقه بدون ان تأخذي أذني "

" لا احتاج أذنك انها شقتي _"

"شقتنا" قال سيث مقاطعا لي

تجاهلته واكملت

"وأنت ايضا احضرت حيوان غريب زاحف من غير ان تسألني و جعلته ينام على سريري ايضاً ، سريري الخاص سيث"

"هذا أمر مختلف، غوجو حيوان ضريف نادر على أحد ما ان يحميه من الانقراض ، وهذه الفتاة الغريبه كان وجهها مليئ بالكدمات ولا نعلم من خلفها حتى"

رفعت حاجبي بسخريه

"يتكلم من اقتحم شقتي وهو مغطى بالدماء  مع رصاصه بكتفه و يحمل مسدساً"
سخرت على نفاقه

قلص عيناه وفتح فمه محاولاً ان يجد رداً ولكن اغلقه بالنهايه معترف بالهزيمه

"غوجو تعال لبابا دعنا نذهب من هنا ، الاشخاص الذين يحملون ضغائن يسممون الهواء "
قال بأستعلاء ونظرت لخلفي حيث السحليه التي جائت تهرول بأطرافها القصيره وكان منظرا غريباً

ان كنت أحب السحالي لكنت اقول  إنها كانت ضريفه ولكن لا كان سيث وسحليته قبيحان

"هذا رائع ، سأعطي الغرفه لي أيفالين إذن"

"لا تحلمي حتى بذلك انا لن اغادر ، سأذهب لتناول العشاء حارجاً ولا تجرؤي على حرق مطبخي ،.. طبخك سيء،  بأي حال قومي بطلب الطعام من الخارج"

انخفض فكي كيف يجرؤ؟! حسنا انا لم أكن امهر طباخه ولكني لست بهذا السوء

الاحمق قد غادر من الشرفه مع سحليته التي وضعها على كتفه

قال إنها نوع نادر ،

يا ترى كم تساوي بالسوق السوداء!؟

لربما غوجو ليس بهذا السوء يمكن ان يفيد بالازمات الماليه التي يبدو اني سأتعرض لها قريباً .

فكرت بعد النظر لثلاجتي شبه الفارغه

،،،