رمضان كريم 22

136 8 0
                                    

البارت 22

#رمضان كريم

دخل وليد لغرفته وجدها ترتدي قميصه الذي يبين ساقيها ناصعه البياض وتترك شعرها ووضعه بعض من المساحيق الهاديه وتتميل بغنج ع تلك الاغنيه الشعبيه وهي تغني معها

سمر: اخاصمك اه اسيبك لا وجو الروح هتفضل حبيبي اللي انا بهوااا
وليد : سمر اي ده
سمر بخجل ولكن حاولت اخفاءه:  اي مش عندنا فرح برقص
وليد : بترقصي بقميصي
سمر:  اللي لقيته قدامي
وليد: طب روحي البسي
سمر:  الجو حر مرتاحه كده انا.
وليد:  لاوالله يعني مرتاحه كده
سمر:  جدااا

اكملت رقصها بتجاهل ذلك الواقف اما هو تحولت نظرته لنظره جريئه مثيره وكأن جسده يحترق لتلك الرغبه نعم فهي زوجته ويحق له فعل مايريد ولكن قرر التجاهل وتخطها وذهب يتمدد ع فراشه واخرج هاتفه واحيانا كان يخطف بعض النظرات لها اما هي كانت تزدد تمايل بدلع مبالغ
نعم فهي تريد ارضاء ذاتها بانتصارها عليه. وجدته تارك الهاتف ينظر اليها بجراءه ظل هكذا لدقائق عينيه مسلطه عليها وكانه يحفظ ذلك الجسد جيدا اما هي بدات تتوتر من تلك النظارت.

سمر:  بتبص كده ليه
وليد وقف وقرب منها عادي مش مراتي
سمر بتحدي ; تؤ طلقتك مقدما
وليد: امممم وماله

جذبها بقوه حتي اصدمت بصدره العريض ونظرت لعينه نظرته غامضه انفاسه سريعه وجسده كانه ينصهر

سمر:  ابعد شويه
وليد: ليه مش انتي لبسه كده علشان اتفرج وانا العرض عاجبني كملي بقا

سمر نظرت له باندهاش: انت مجنون
دفعها بقوه لذلك الفراش وانقض عليها:  خايفه ليه مش قد العب بتلعبي ليه ها
سمر حولت دفعه لكنه كان الاقوه
ابعد عني
وليد: ليه مش ده طلبك …… وانا بصراحه محبش. يتقال ان انا بقصر ف حق مراتي

بدا يتلاعب باعصابها ويده تمتد لذلك القميص لفك اول زرين منه اما هي كانت متوتره و سعيده بتلك المشاعر الجديده اغمضت عينيها باستسلام. وابتسمت لانتصارها ولكن سريعا اختفت الابتسامه عند سمعته يهمس لها

وليد:  ماليش مزاج.

سمر فتحت عينه بصدمه وبصلته بدون رد. كان بيبصلها نفس النظره
وكانه يسارع عقله وقلبه احدهم يرغب بها والاخري يرفض ذلك ولكنه نهض سريعا وذهب ياخذ حمام بارد لعله يخفض من حرارته قليلا اما هي جذبت الغطاء عليها سريعا ودفنت وجهها ف الفراش وبدات ف البكاء بصمت

وليد لنفسه:  مش بسهولة ياسمر فكرني كده هركع تحت رجلك مش،بسهولة
لازم اعلمك درس الاول

ف مكان اخر كان عز مع ريهام ولكن لاحظ وجود سياره تلاحقه منذ خروجه من المستشفي ولكن لايريد ان يجعلها خائفه لذلك قرر الصمت طوال الطريق

ريهام:  هو حضرتك كويس
عز:  ايوه
ريهام:  دايما ……هو انت بتسوق كده ليه
عز:  عادي بحب السواقه السريعه
ريهام بخوف:  بس انا بخاف منها
عز:  متخافيش
ريهام:  هو في حاجه

رمضان كريم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن