Part 2 : تدفّق المشاعر

417 20 19
                                    

-
" صباحُ الخير سيدي الصغير " قالها سِباستيان بِلُطف بينما يفتحُ الستائِر .
" أممم " قالها سيل وهو يلتفتُ للجهة الأُخرى يأبى الإستيقاظ . " هوف ~ " تنهد سيباستيان . " سيدي الصّغير " همس سيباستيان في أُذنِ سيل . " وااااه " إستيقظ سيل بسرعه متوردّ الخدّين .
" كمّ مرةً أخبرتّك ألّا توقظني بِهذهِ الطّريقه! " قالها سيل بإنزعاجٍ .
" و لكنّك لا تستيقظُ إلا هكذا " قال سيباستيان و هوَ يكتُمُ ضِحكته .
بعدَ إحتساءِ شاي الصباح ، جلسّ سيل على السرير ينتَظِرُ سيباستيان ليُبدّل ملابِسه . مؤخّراً سيل بدأ يعتقدُ أنّهُ من الغريب أن يبدّل سيباستيان له ملابسهُ و هو في هذا السن ، بل بدأَ يشعُر بالتوترِ و الخجلِ عندما يقوم سيباستيان بفكِّ الأزرارِ فقط . " إنتَهينا " قالها سيباستيان عندما ربطَ شريطَ العنق .
إتّجهَ كِلاهُما إلى غرفةِ الطّعام و جلسَ سيل على الكُرسي ينتظِرُ سيباستيان لإحضارِ إفطارِهِ . كان هُناكَ بعض الضجيج ، و أصواتٌ عالية مِثلَ :
" ميرين إنّهُ خلفك! " ، " واااه " ، " آه تباً! " ، " في هذا الاتّجاه! " ، إنهم الخدم يُثيرونَ المشاكِل في بدايةِ الصباحِ الباكِر .

بعدَ قليل أتى سيباستيان بعربةِ الطعام و قدّم الفطورَ لسيده . " مالذي يحدُث؟ " سأل سيل سيباستيان . " هوف ~ إنهم يُطاردون فأراً مجدداً " .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخادم الأسود : حبٌ مؤلِم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن