الحلقة الـ٢

12.7K 841 137
                                    

رواية : سحر عينيك

بقلمي : سارة ياسين .

لاتنسون قلبي التصويت ، تعلقون بين الفقرات ، متابعة لحسابي 🤍 .

- وأشَوغ بلچمة جَروحي ...

_________________

وتين :- بقيت واگفه بمكاني ، ممصدگة الي حجاه.

ضحكت بهستيريه ودموعي نزلو ؏ خدي ، طلع هو ومرت ساعات ودخلو شايلينها بتابوتها !

احساسي مجان ينوصف بهاي اللحظه
كُلشي صار باهت بحياتي
عرفت من هل لحظه اني خسرت أماني والحضن الي يدفيني
خسرت الشخص الي چان يَفديني بروحه
خسرت ألامان بذاته
خسرت اخر وسيلة للاطمئنان .

بعد ساعات من السكوت طلع صُوتي وهمه يخلون التابوت بلبيت ، تقربت بخطوات متردده
ماريد اشوفها وهي مچفنه
ماريد اشوف وجهه الحلو مختفي بلتابوت .

گعدت يم التابوت وخليت راسي عليه وهمست بصوت واهِن
- بيبي اگعدي انتِ مو گُلتي ما عوفچ؟ مو گلتي اذا ما اخليچ بـ امَان ؟ وين وعودچ ألي ؟

رجعت اضرب ؏ التابوت بخفه
- گومي بيبي لتخليني وحدي ماعندي غِيرچ والله كُلها عافتني لتعوفيني وحدي انتِ هم ، گعدي لا تحرگين گلبي عَليچ امي انتِ .

نهاريت
تعبت واني اتوسل بيها تگوم
بس هي ما سمعتني ابد .

ابچي واسمعهم يهمسون بينهم
- خطيه هاي مو بنت بنتها وين راح تروح

- منو ألها اذا بيبيتها توفت .

بقت تتردد جُملتهم براسي

منو ألها اذا بيبيتها توفت ؟
منو الي اني من بعدها ؟

تعبت من البچي ، رچيت راسي ؏ التابوت
نار وتَسعر بگلبي
تركتني وحدني بين هاي الوحوش .

اخذو التابوت لو اخذو روحي وياه
حچيت
صيحت
بچيت
كُلشي سويت بس حتىَ يتركونها
ما قبلو ، لزموني نَسوان ماعرفهم وگعدوني .

وحدهم مَنهم ام خالد چانت صديقة بيبي ، مسحت وجهي بمي وتسمي عليه ، حسيت بعيونهم شفقه .

ام خالد :- بنيتي ؏ كيفچ ويه نفسچ ما يصير هيچ تسوين تتوقعيها ترضه تسَوين هيچ بنفسچ؟ بلعكس بنيتي دا تأذينها هيچ بدل هذا كلامچ گومي استغفري ربچ وصلي واقريها الها قرأن وادعي ربچ ينور گبرها

كُلنه ؏ هذا الطريق
الدنيا فانيه بنيتي
رب العالمين ما ياخذ امانه شخص اذا ما يحبه
كُلشي يصير مكتوب وقدر
وهذا أجلها
لا اني ولا انتِ ولا أي شَخص يگدر يغير هذا الشي .

اردفت بتعب
- بَس اني شنو ذنبي حتىَ كُل شخص احبه يعوفني ؟

- بنتي لعد ليش گالو المؤمن مُبتله ؟ رب العالمين ما يبتلي شخص ألا اذا كان يحبه ، يبتليچ بـ الدنيا بس رح تتعوضين بـ الاخره

سحر عينيكWhere stories live. Discover now