الفصل الثالث :

65 1 0
                                    

الفصل الثالث :

كانت الشمس على  وشك الغروب واللون الأحمر الفاتح مخيما على الأجواء عندما دخلا إلى الفيلا ليستقبلهم الخدم بالترحيب والدهشة التي أصابتهم بها كانت كأنما صاعقة مرت على رؤوسهم فجمدتهم فمن هي الفتاة التي يحملها سيدهم ؟

لا يعرفوا ولن يهتموا بهويتها فليس من عادتهم التدخل في هذا لكن نظراتهم الفضولية قد سبقتهم

لتغرس ( نازلي ) وجهها في صدر زوجها ( قيس) شاعرة بالاحمرار يغزو وجهها من الخجل
ودون قصد منها سمعت دقات قلبه فوجدتها تدق بقوة أما هو كان الأمر الذي أسعده جدا بما فعلته فقد أحسها قريبة وجدا منه

عبر بها الباحة المحفورة في الجدار الخارجي للباحة الواسعة لفيلا ضخمة أشبه بقصور العصور الوسطى فاستفسرت ( نازلي ) بتعب ووهن : أ سنقيم هنا ألا يبدو لك المكان وكأنه قصر مشيد في العصور الوسطى ؟

فقال وهو يحدق بالمكان بنظرات فاحصة بتركيز بصدق : بلى تحليلك ثاقب و صحيح وأنت محقة و هو كذلك فهذه الفيلا قد شيدت في القرون الماضية وبالرغم من الجدران الخارجية الحصرية فالفيلا تمتلك طابع تقليدي يغمرها جو رومانسي إنها جميلة جدا من الداخل في وسعك أن تريها فيما بعد حبيبتي

رواية هوس التمساحWhere stories live. Discover now