الفصل الحادي عشر: قرار ترحيل

Začít od začátku
                                    

حركت سينا رأسها نافية ثم قالت:

" كان هناك مقال قرأته ذكر فيه ان دوق اللقبين مصاص دماء اعتقد ان ذلك صحيح "

" اوه تعنين زوجك المزيف ، جميل ، وما الذي دفعك للاعتقاد بذلك ؟ "

تنحنحت سينا ثم فصلت شفتيها و قالت بصوت خفيض :

" حسنا انسطي البارحة لقد قال الكثير من الكلام المبهم كما انه عبر عن رغبته في التهامي "

" و ماذا بعد ؟ "

" ما الذي تقصدينه بماذا بعد اقول لك ان الرجل يريد التهامي "

" لهذا السبب قلتي بأنه مصاص دماء اليس كذلك ؟ "

اومئت سينا برأسها

" عزيزتي سينا ، حلوتي ، زهرتي ، لو كان الرجل مصاص دماء لكنت ميتة حتما ، جميعنا كنا كذلك"

" حقا ؟ "

اومئت ماري مؤكدة ثم سألت :

" و الان ، اين سأضع هذه الورود ؟ "

" لا يهم ضعيها في مزهرية ما علي تفقد هذه الدعوات و .. مهلا كم عددها ؟ "

رفعت سينا نظرها تنتظر رد ماري بفضول و ترقب :

" واحد ، اثنان ، ثلاثة .. اربعة عشر ، خمسة عشر وردة "

" خمسة عشر ؟ " فتحت عينيها على نطاق واسع

' ما الذي يعنيه هذا ؟ ، هل يحاول الاعتذار الان ؟ '

ابتسمت بخفة تحدق في الورود بشرود ما جعل ماري تستغرب خاصة بعد عدم استجابة سينا لندائها للمرة الثانية

" سينا " صرخت ماري مرة اخرى

" ماذا ، ماذا حدث ؟ "

انتفضت سينا من مكانها بفزع تنظر حولها

" ما سر هذه النظرات و الهالة المشرقة فجأة ؟ "

فركت سينا مؤخرة رأسها بحرج تتفادى تقاطع نظراتها بخاصة ماري ثم ردت :

" نظرة ؟، نظرات ؟ ما الذي تتحدثين عنه متى حدث ذلك ؟ "

قلصت ماري عينيها بشك و رفعت حاجبا

" الختم، تذكري ذلك "

بعد ان غادرت ماري تاركة سينا خلفها تفكر في كلماتها بجدية و تنظم الدعوات الكثيرة المبعثرة على مكتبها البني المذهبة جوانبه

' سينا يا كتلة السذاجة و البلاهة لا يمكن ان تغرك مثل هذه التصرفات ، اساسا الرجل مجبر على ذلك لان بينكما عقدا ولم يتكرم بذلك من تلقاء نفسه كما انه سيسحب ثمنه من مرتبك يا فتاة .. المرتب نعم اساسا انا لا يمكن ان اعجب به ، لست بائسة لهذه الدرجة ، لا '

شمس أوستنKde žijí příběhy. Začni objevovat