BOOK ?

★someone like you★

هَل تَشعُر بِنَفسِك وَأنت تَحوم بِلا تَوقفٍ فِي عَقلي؟.

--------------------------------
~Taehyung ~

سُحب تغيم السماء كما يغيم الحزن قلبي، شمس مختبئه ك شجاعتي بعد خسارة معركتي ، صغيرٌ أنا لأشعر بالهَم ، مثقلٌ أنا لأستيقظ صباحاً .

نهضت أرتدي ما أملك و أبدء بالبحث و البعثره، لعلي أجد شيئاً في هذا البيت الرث ، تركته لي أمي بعد صمودها أمام المرض لفترة طويلة ، أبي لا أعرفه و لا أشعر بأنني أريد معرفته ، قاطع صوت أفكاري رؤيتي لظرفٍ صغير ظاهر من أقصى خزنة محطمه أسفل سرير أمي ، أخرجته لأجد بعض الدولارات التي تعد بالأصابع ، حسنا لم آكل منذ يومين ،
خرجت أرتدي حذائي و ألف وشاحي بهدوء لأبخث عن شي يؤكل بهذه النقود ، مسكينة أمي يبدو انها كانت تحتفظ بهم لإبنها المثير للشفقه الذي قد بلغ السادسة عشر بالفعل ،

وقفت أمام محل الرغيف لأبتسم بخفة للدفئ الذي شعرت به أثر الأفران و رائحة البسكويت الشهيه ، دخلت لأختار لي شيئا لا اندم على صرف ما أملك عليه ، فجأه دخل رجل طويل ذو نظارات واسعه دائريه يرتدي معطفا رماديا و شعره مصفف للأعلى بترتيب مبهر ، ظللت أنظر لتفاصيله و ما جذبني أكثر كان الكتاب الذي يحمله بيده مع حقيبته الجلديه الصغيره ، كان عنوانه قد لامس جزءا مني و ليس لدي علم لما

أول يوم من فصل الربيع
The first day of spring 

أنا أحب الربيع ، كانت والدتي تخبرني بأنني سألتتقي بالشخص الذي أحب في ربيعي الثامن عشر ، لم أشعر بنفسي الا بعد ان سمعت صوت الرجل ، " يا فتى ، هل أعجبك الكتاب ؟"سألني بإبتسامته ذات الغمازتين الجميله لأجيبه بسرعه "هل هو ذو سعر ثمين ؟ "
يبتسم مجددا ليردف " كم لديك من المال لأجله ؟ " ، بلا تردد أخبرته ما معي متجاهلا كوني جائع و أحتاج الطعام ، سحرت بالكتاب و اريده ،

"اوه هذا كافي لكن ألن تشتري الطعام ؟" أجابني لأبتسم و اومئ بالنفي ، سلمته المال ليسلمني الكتاب فأخذته بفرح ، اردت الخروج و العودة للمنزل لكنه اوقفني ليناولني كيساً يحوي العديد من أشكال و انواع الارغفه و البسكويت ، عبست لأردف " سيدي أقدر مساعدتك لكنني اكره أن يشفق علي أحد و لا أحتاج المساعده سأتدبر نفسي "
ضحك الرجل و ربت على كتفي ليقول " على مهلك يا فتى انا فقط تذكرت ابني فيك ،انا سيد كيم و ولدي نامجون بعمرك هو في مدرسه داخليه و بعيد عني ، لذا ارجوك لو قبلتها يا فتى سأعتبر ان نامجون من أخذها " أصدرت أوه خفيفه لأومئ و يبتسم " شكراً لك سيدي " شكرته بحرج
ل يقول شيئا اسعدني بحق " ان كنت تحب الكتب استطيع توفير عملٍ لك في مكتبتي و لك حق الاختيار بالرفض او القبول ، هي لا تبعد الكثير عن هنا "