🌌﴿ 4 ﴾🌌

152 16 2
                                    

AMBER P.O.V
جلست امامها ونظرت لوجهها كانت تنظر للاسفل بعيون فارغة تنهدت كيف يمكن لفتاة صغيرة مثلها ان تعاني هكذا كم تمنيت لو استطعت امساك ذلك الميلودي وقطع رأسه وصنعت من احشائه طعام للاحصنة نظرت لرين رفعت رأسها لتنظر لي وتقول بصوت حازم: امبر لقد اتخذت قراري...سأهرب مع الطفل من ميلودي
قلت بصوت متوتر ومتفاجأ بنفس الوقت : تهربين ولكن كيف؟
رين : لدي خطة محكمة لا تقلقي امبر ولكن......-امسكت يدي بحزم- هل يمكنني طلب شيئ منك؟
قلت بصوت هادئ وانا ابتسم : انتي تعرفين اني مسنعدة دائما لمساعدتك اطلبي اي شيئ
رين تبتسم: هل يمكنك الاعتناء بالطفل واخفائه عندك لسنتين فقط سنتين هذا كل ما احتاجه لاكمال خطتي واخذ الطفل والهرب من ميلودي انا اعرف هذا كثير ولك...
لم اسمح لها باكمال كلامها لاقاطعها واقف بابتسامة مرحة وحازمة واقول : لقد قلت لك انا مستعدة دائما لمساعدتك لا تقلقي سأعتني بالطفل حتى تستطيعي الهرب من ميلودي
REN P.O.V
ابتسمت بسعادة بعد ان سمعت كلماتها هذه احسست بالراحة للاسف كان الوقت متأخر ذهبت ورجعت للفندق ولكن قبل هذا ذهبنا للجزار طلب لدماء اجدى الحيونات كي الطخ بها نفسي ولا يحس ميلودي اني تركت الطفل حيا بعد لطخت نفسي وسكين المطبخ بالدماء رجعت للحانة وعادت امبر للطفل دخلت للحانة ورأني ميلودي وهو يبتسم صنعت وجها بارد لكي اصعد لغرفتي واقفل الباب غيرت ملابسي المتسخة ورميت نفسي على السرير اخرجت مذكرتي لاكتب فها ما حدث والخطة التي سأضعها كانت كالتالي سأجمع كمية كبيرة من المال وبما انه قريتنا اصبحت تهتم بالتطور اصبح لدينا شاحنات وسيارات في الطرق مع انه لازالت البنايات قديمة يمكنني استئجار شاحنة والهرب بها بعيدا عن ميلودي بعد سنتين سيكون هناك احتفال كبير في احد بيوت النبلاء لقد رأيت هذا المبر في الجريدة وسمعت ميلودي وهو يقول انه سيذهب لهناك هذا افضل وقت للهرب سأخذ الطفل واجمع اموالي واغراض ايلي المخبئة ايضا لا استطيع تركها هنا سأخد الطفل واضعه في افضل دار للرعاية لاني لا استطيع تركه معي او مع امبر لانه ميلودي يمكن ان يجدني عندما اهرب ويقتله او يجده عند امبر والنتيجة نفسها سيقتله لهذا يجب ان اتركه هناك هذه هي خطتي وحتى ذلك الوقت يجب ان يبقى امر الطفل سرا انهيت كتابتي ثم اغلقت مذكرتي وخبأتها مرة اخرى وغلبني النعاس لاحلم بالكوابيس مجددا كوابيس...ذلك اليوم المشؤؤم
في صباح اليوم التالي اكملت اعمالي بسرعة لاذهب لامبر ونعتني بالطفل طلبت مني امبر ان اسميه لذا سميته "دانيال" لا ادري لما سميته هكذا في الحقيقة ظننت انه مناسب له لكن يبدو ان امبر اعجبها الاسم اشترينا انا وامبر اشياء للطفل والعاب واغراض اخرى طلبت منها ان ادفع من مالي لكنها رفضت لذا اشترت هي كل شيئ واشترينا كاميرا فيديو ايضا كي نسجل لحظاتنا مع دانيال الصغير اخذنا الاغراض وبقينا نعتني به انا وهي ونصور دايمال وهو يكبر لقد كان لطيف جدا
-
-
-
(بعد سنتين)
-
-
-
REN P.O.V(اصبح عمر رين 14 سنة)(اصبح عمر داني سنتين)
لقد اتى اليوم الموعود كان ميلودي يجهز نفسه للحفل الذي سيحدث في الساعة 9 ليلا وكان المكان فارغ لان كل العاملين اخذو عطلة والحانة مقفلة بينما انا بدأت في بدأ حطتي امبر تجهز الطفل والحقائب استئجرت شاحنة منذ الأمس ركنتها في الغابة وخرجت بعد فترة الظهيرة لغسل الملابس في الغابة وبينما كنت هناك تفقدت الشاحنة كانت في حالة جيدة اخرجت منذ الامس اغراضي المخبئة والنقود واغراض ايلي لتضعهم امبر في حقيبة اخرى
بقيت اعمل وانظف المكان وبقيت اتفادى ميلودي اصبحت الساعة التاسعة واخيرا خرج ميلودي وفور خروجه وتأكدي انه السيارة خاصته ابتعدت حتى اختفت عن انظاري جهزت نفسي ارتديت قميص اسود صيفي وجينز ازرق داكن يجعلني اتحرك بخفة وجاكيت مخطط بلاسود والابيض ربطته حول خصري وارتديت حذاء ابيض خرجت لمتجر امبر اخذت دانيال والحقائب قمت بتوديعها ومعانقتها بقوة كانت تبكي حسنا ..سأشتاق لها انا ايضا فور ان ودعت امبر حملت دانيال اصبح تقريبا يستطيع المشي لكن لايمكنه الكلام او ان يفهم اي شيى حتى اخذته وحملت الحقائب لم تكن ثقيلة جدا وضعتها في صندوق الشاحنة ووضعت دانيال بجانبي ربطته بحزام الامان وجلست بجانبه لاقود السيارة شغلتها لكن فور تشغيلها سمعت صوت خطوات تأتي من الغابة ظننت اني اتخيل فورا ابتعدت عن هذه الافكار وحركت السيارة امسكت المقود وبدأت بالقياظة في طريق الغابة نفسها التي حدثت فيها تلك المصيبة...هذا يعيد الذكريات خرجنا نن الغابة لطريق مستوي واسع بقيت اقود لمدة خمسة بالطبع اخذت معي ما يكفي من الماء والطعام وداينال كان افضل حال مني كان دائما ينام بسرعة لقد اراحني حقا طول الطريق نحن في اليوم السادس غدا سأصل للمدينة التي سأتركه فيها ....انا اسفة داني لكن لا يمكنني اخدك معي هذا خطير اصبحت الساعة ال12 ليلا اوقفت السيارة بجانب الطريق كان الطريق طويلا اطفئت السيارة اخرجت لحاف من احدى الحقائب وزجاجة ماء غطيت دانيال بالحاف قبلته على جبينه شربت زجاجة الماء نظرت للطريق كانت بجانب الطريق غابة واسعة وكبيرة اكبر حتى من الغابة في القرية
كان هناك ضوء معلق بجانب احدى الاشجار فجأة انقطع الضوء وعاد مجددا ظهر مكان الضوء الفراغ شخص يرتدي هودي اصفر بقناع اسود مخيط عليه بخيوط حمراء وجه بفم حزين وجينز اسود كان ينظر الي بصقت الماء من فمي واسقت قارورة الماء من يدي وانسكبت على ملابسي جسمي ارتعش انه!انه نفس الشخص الذي كان بجانب جثة ايلي تبا ! شغلت السيارة وقدتها بسرعة حتى اختفى من نظري لم اجده بعدها تنهدت بارتياح بقيت اقود السيارة حتى صباح اليوم التالي لم استطع النوم اصابني الارق بسبب ذلك الشخص تبا له جسمي لازال يرتعش وصلت بالسيارة للمدينة كانت كبيرة وجميلة مليئة بالمتاجر والبيوت المصممة بطريقة كلاسكية اعجبتني حقا حتى الناس هنا يبدون طيبين وصلت لاحدى دار الرعاية اوقفت السيارة وايقظت داني اخذت حقيبته ودخلت كانت تبدو بمظهر لطيف دخلت هناك وتأكدت من انه مكان جيد العاملون فيه طيبو القلب حقا وهناك سيدة تدعى ماري يبدو انها احبت داني وداني احبها ايضا مع انه بدأ ينظر لي ببكاء عندما كنت خارجة تركت لهم رسالة شرحت فيها لداني كل شيئ طلبت منهم اعطائها له عندما يصبح في الاثنى عشر وتركت كاميرا الفيديو التي سجلنا فيها كل ذكرياتنا خرجت من الباب..داني يبكي...لمن لا يمكنني ابقائه معي انا اسفة داني....اقفلت باب السيارة بقوة ورائي وضعت رأسي بحزن على المقود وانا اشتم نفسي جمعت شتات نفسي وشغلت السيارة ذهبت بها لاعماق الغابة التي رأيت فيها صاحب الهودي انا خائفة كقا لكن لا يمكنني العيش في اي مدينة لانه اولا يمكن لميلودي ان يجدني ثانيا انا لا ارتاح في ضجة المدن الكبيرة اشتريت منزلا في تلك الغابة كان يتوسطها كان بيتا ريفيا عاديا قديما نظفته ووضعت اشيائي ولم يكن اي حيوان بري يعيش في هذه الغابة سوى الدببة البرية لكن هناك مصائد لها في الارجاء لذا لم اخاف اقفلت الاضواء تأكدت من الابواب والنوافذ ورميت نفسي على السرير كتبت مذكراتي ثم اغلقتها ورأيت لقلادة ايلي التي في عنقي بحزن ونمت مع تلك الكوابيس ستبدأ حياتي من جديد ياليتني بدأتعا معك ايلي...اتمنى ان تسامحيني.....
_
_
نامت رين تلك اليلة لم تحس ابدا انه هناك شخص يراقبها ينظر من وراء الغابة نحو نافذة غرفتها ويعود للغابة مجددا بصمت...
هل ستكون بخير ؟ من يدري....يبتع~~

🌌{ lost control }🌌🌌{ فقدت السيطرة }🌌Where stories live. Discover now