الفصل العاشر

Zacznij od początku
                                    

دارين وهي تحاول أن تستوعب ما يقصده ادم وما يفكر به

دارين : يعني مش هتبعد عنها؟ وبعدين عايزني اجهز شنطتي ليه؟ 

ابتسم ادم ابتسامه خبيثه لكنها جذابه وأضاف قائلا

ادم  : هه لا طبعا مش هبعد عنها و حكاية تجهيز الشنط دي انا هقولك عليها

~~~~~~~

كانت جودي تجلس في ركن من الغرفه و دموعها تتساقط بغزاره تتذكر كل لحظه معه فهي أحبته من قلبها لا تعلم كيف ستجيد الابتعاد عنه لا تعلم ما يخبئ لها القدر فلم يمر وقتاً علي رسالتها له ولكنها اشتاقت إليه، اشتاقت الي ابتسامته ونظرت عينيه التي تربكها لم تدعهم الحياه يعيشون في سعاده بل فرقتهم قبل أن تجمعهم هي لم تكتفي من النظر في عينيه و هو لم يكتفي من لمسة يديها هي اشتاقت وهو سوف يفعل المستحيل لكي يجتمع بها مره اخري فالمحب لا يمل ابداً

قاطع تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفه فأسرعت لتخفي حزنها وتجفف عينيها من دموعها
فدلفت سميره الي الداخل ، أضافت بنظرة قلقه

سميره بحنان : مالك يا حبيبتي أنتِ كويسه

حاولت جودي أن تخفي حزنها وأجابت قائله

جودي : انا كويسه يا ماما في حاجه ولا ايه

سميره : لا يا بنتي بس لقيناكي منزلتيش عالفطار  فقلقنا عليكي يا حبيبتي

جودي : متقلقيش عليا يا ماما انا بس كنت نايمه هغير هدومي وانزل

تركتها سميره و هي تمسد علي شعرها بحنان والخوف يملئ قلبها

~~~~~

كامل بضحكة خبث متحدث لزين

كامل : قولتلي بقى أن السنيوره بتاعتك قالتلك أن جودي بعدت عن الزفت دا

زين بأبتسامه : اه بعدت بس ايه الخطوه الجايه الي هنعملها وبصراحه كدا انا زهقت من الي اسمها دارين دي ومش طايقها

كامل : اصبر اصبر وانا هقولك كل حاجه بس كل حاجه محتاجه وقت

~~~~~~

بعد مرور يومين بدون تغير في الأحداث فكانت جودي كعادتها كلما تذكرت ادم تمتلئ عيونها بالدموع فهي قلبها تحطم لا تحتمل البعد عنه و هو كذلك يحاول بكل الطرق ان يخلق الفرص ليقرب المسافه بينه وبينها

~~~~~~

التقط كامل  هاتفه بخبث ثم ارسل رساله الي جودي

كامل : هستناكي انهارده الساعه ٨ في العنوان دا اوعي متجيش هزعل وانا زعلي وحش اوي

كانت جودي يغطيها الألوان و بيديها فرشة الرسم فكانت تبدو كالطفله تجلس أمام لوحتها تتخيل ملامحه ابتسامته تحاول أن تجعل اللوحه تشبهه لكن وسامته لن تقارن بلوحات العالم ، وجدت رساله وارده من كامل فزفرت بضيق عندما علمت بأنه يريد الالتقاء بها
ثم زفرت أكثر واكثر من الضجيج الأتي من المنزل الذي أمامهم

جودي بضيق : ماما يا ماما

سميره : ايه يا حبيبتي

جودي : ايه الصوت دا

سميره : دول الجيران الجداد يا حبيبتي لسا واصلين

جودي : ما هو واضح ... ايه قلة الذوق دي انا هوريهم

تركت جودي سميره لتدلف الي المنزل الذي أمامها دون أن تنتبه لمظهرها و الألوان التي تغطي ملابسها و انفها
كانت جودي تطرق الباب بعصبيه كادت أن تحرق الأرجاء ثم فجأه .......

جودي : ادم ؟

#احببت_بطل_لوحتي

#اسراء_بسيوني

احبيت بطل لوحتي Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz