الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

جودي : هه ؟ لا لا مفيش

ادم : بجد ؟

جودي وهي تحاول اخفاء الأمر

جودي : اهاا

اقترب ادم منها ثم وضع يديه علي كتفها و هو ينظر إلي عينيها بأبتسامه ارتسمت علي شفتيه فجعل قلب جودي يخفق بشده و هي الأخري تنظر إلي داخل عيناه متمنيه ان يتوقف الزمن لتظل تنظر إلي عينيه و ابسامته الجذابه التي تجعل قلبها يرقص فرحاً فهمس لها ادم بحنان

ادم : انتِ ازاي حلوه كدا

نظرت له جودي بخجل ثم قالت بغباء

جودي : ها ؟ مين ؟

زادت ابتسامت ادم فجعلتها ترتبك أكثر و أكثر

ادم : و بتبقي احلي لما بتتكسفي .. لا هو انتِ اصلا حلوه في كل الأوقات

جودي وقد كادت أن تفقد الوعي من الخجل فحاولت الهروب

جودي : احم انا هروح لدارين اكيد محتاجه حاجه مني

ذهبت جودي مسرعه و تركت الابتسامه علي وجهه ادم ... فكان كامل يراقب حوارهم بغضب كاد أن يحرق المكان بأكمله و هو يقبض يديه متوعداً لهم بحياه تشبه الجحيم

جودي لدارين : محتاجه حاجه ؟

ابتسمت دارين لها بأمتنان فهي لو كان لديها اخت لن تفعل ما فعلته جودي معها اليوم ثم أمسكت يديها بحنان قائله

دارين : جودي شكرا جدا علي كل حاجه

جودي : علي ايه بس متقوليش كدا يا بنتي

دارين : بس انا عندي سؤال هو انتِ تعرفي اخو زين منين

عبس وجه جودي قائله بحزن

جودي : كان خطيبي ..

دارين بصدمه مليئه بالأسئله

دارين : وبتحبيه ؟

جودي : محبتوش ابداً كنت مغصوبه عليه

فرحت دارين مما سمعت قائله بخبث

دارين : طب و ادم

جودي بغباء : مالع

كررت دارين سؤالها

دارين : بتحبيه

جودي بتوتر : مين اه لا ادم مين قصدي لا طبعا انتِ بتقولي ايه

ابتسمت دارين فهي فتاه مثلها تشعر بها من نظره ثم قالت جودي محاوله تغير الحوار

جودي : زين عايزك شوفيه

ذهبت دارين الي زين الذي كان يحاول إخفاء علامات التوتر

دارين : زين انت كويس

زين : ها؟ اه اه انا كويس يا حبيبتي
~~~~~~~~

انتهي اليوم وأوصل ادم جودي الي منزلها أما عن  زين فكان شارداً معظم الوقت ولا يتحدث مع دارين أبداً

في اليوم التالي استيقظت جودي علي صوت رساله وارده من هاتفها لتجده كامل

كامل : فاكره انك هتبعدي كدا بكل سهوله مش بمزاجك يا حلوه اه والحلو الي بتتحامي فيه دا هو و اخته انا اقدر ادمرهم في ثانيه عارفه ليه عشان انا و زين متفقين علي كل حاجه مش هحرقلك اكتر من كدا لو مبعدتيش عنه بالذوق ساعتها هتضطريني اعمل حاجه انا هموت واعملها

تركت جودي الهاتف و دموعها تتساقط خوفاً علي ادم و دارين ثم التقطت الهاتف مره اخري وقامت بإرسال رساله لأدم

جودي : انا اسفه هضطر ابعد عنك انت كنت حد غالي اوي عندي

~~~~~~

كان ادم يستمع إلي الموسيقي و هو يتذكر كل لحظه مع جودي يتذكر خجلها وعينيها كل شئ بها مميز هي تملك سحر خاص بها، نعم فهو الآن تأكد بأنه يحبها ... قاطع شروده صوت الهاتف ففتحه ليجد رساله من جودي

......

#احببت_بطل_لوحتي

#اسراء_ بسيوني

احبيت بطل لوحتي Where stories live. Discover now