ليناضرني ببرود لأكمل قائلة
" ليس لديك جواب لتقوله حسنًا أذن دعني أغادر وحسب "

تقدم ناحيتي بخطوات سريعة ليمسك معصمي وسحبني بقوة بدأت بضرب يديه مطالبه منه إفلات معصمي لكنه حقير قام بالضغط جعلني أتهاوه بآلم

توقف ليترك يدي ثم رقمني بنظرات جعلتني أصمت وأتوقف عن التخبط اخذت نفس عميق ثم اردفت
" أرجوك انا لا أعرفك وانت لا تعرفني في الحقيقة انا لست من هذا العالم قد يكون الآمر جنوني لكن هذا الحقيقة حدث شيء ما جعلني اكون هنا دعني أذهب ألى عالمي من فضلك "

ليردف ببرود وكأنه ماقلته شيء عادي
" أعلم "

شعرت بغضب جنوني وهتفت صارخه
" ماذا تقصد باعلم! ليكن بعلمك سأغادر هذا المكان اللعين ولان توقفني انت او إي شخص أخر"

أنهيت كلامي وانا أتنفس بسرعة وانظر له بتحدي وهو ينظر لي ببرود

الـيـاس***

شعور غريب أشعر بالخفه هل مت ! أين ڤيوليتا ؟
هل من الممكن آن تكون قد نجت لوحدها وانا مت
تسارعت نبضات قلبي هذا الفكره وحدها كابوس ڤيوليتا هي من أجبرتني على الذهاب آلى ذلك المكان الملعون ليس من العدل أن اموت لوحدي

حاولت فتح عيني لماذا آنا أغرق !؟ تخبطت في الماء لكن الغريب لا أشعر بإي شيء حاولت الصعود لسطح لكن بدأت أشعر بالثقل

استسلمت وانا أغرق أنها النهاية لا.. لا.. لا أريد
نهاية كتلك يجب ان أقاوم تخبطت أكثر وأكثر
محاول الصعود

بدأت أسبح  لاصعد لسطح أخرج رأسي محاول آخذ نفس ثم تنهدت براحة خرجت من تلك البركة التي كانت متزينة بالورود سرت ببطىء وإنا انظر يميناً وشمالًا ما هذا المكان ؟ سمعت صوت دندنة قادمة من خلف الصخرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بدأت أسبح لاصعد لسطح أخرج رأسي محاول
آخذ نفس ثم تنهدت براحة خرجت من تلك البركة
التي كانت متزينة بالورود سرت ببطىء وإنا انظر يميناً وشمالًا ما هذا المكان ؟ سمعت صوت دندنة قادمة من خلف الصخرة

تقدمت ناحيتها لتتضح صاحب تلك الدندنة
كانت فتاة بشعر نحاسي طويل والذي يبدو انها كانت تستحم داخل البركة رفعت رأسها بسرعة ناحيتي لتجهض عينيها بفزع ثم فتحت فمها لتصرخ لأتقدم بسرعة ناحيتيها واضع كف يدي على فمها

همست لها محاول جعلها تفهم الوضع
" اسمعيني جيد أقسم لك إنني لا أعرف كيف وصلت ألى هنأ وماهذا المكان لهذا من فضلك لاتصرخي انا لست كما تضنيني ولان سأبعد يدي ولان تصرخي هل أتفقنا ؟ "

هزت رأسها علامة على موافقتها أبعدت يدي ببطىء ليظهر إحمرار طفيف على خديها لتقول بعدم تصديق
" وما الذي يثبت صدق كلامك ؟ "

تنهدت بتعب لاقف وأقول بجدية
" انظري لي هل أبدو كشخص سيء أو انا هنا لأفعل شيء سيء ؟! "

لتنزل أكثر داخل الماء ثم قالت
" دائمًا ما تكون المظاهر خداعة "

صمت ولم أقل شيء ليس لدي طاقه لتبريرأشعر بالتعب والضياع لاحضت شرودها وهي تعقد
حاجبيها ثم أردفت قائلة
" ساعطيك فرصة إخرى لتبرير ولوكنت صادق سأساعد بإي شيء تريده أتفقنا أيها الغريب ؟ "

ابتسمت لها بثقة لاجيب
" أتفقنا "

أَسِيرة الطاغِيهWhere stories live. Discover now