أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 2

لتردف لأخر بفخر
" لايهم المهم هو ماعرفته "

ثم أكملت قائلة 
" تعلمون الملك قد قال لمساعده بخصوص المختارة قال بنظر إلى ملابسها الغريبة التي كانت ترتديها ووجودها في البحيرة المقدسة هو إشارة مهمه لكونها المختارة لكن الملك يريد التخلص منها "

ابتعدت بسرعة وانا في حالة من الصدمة لقد كان حديثهم عني ! وسيتم التخلص مني تراجعت ببطىء بدون لفت الانتباه إلي ثم ركضت بسرعة كبيرة يجب أن اخرج من هنا بسرعة

وقفت أمام نافذة كبيرة كانت تطل على حديقة كبيره مليئة بمختلف أنواع من الزهور سحرت
بجمالها فتحت النافذة بصعوبة ثم رفعت نفسي لاقفز لإسقاط على قدمي وهذا بحقك كان مؤلم جداً

وقفت وأنا أعرج سرت ببطىء وألتفت يمينًا وشمالًا غريب لماذا لايوجد إي آحد هنا ؟ ليس وكأنه هذا يهمني بدأت بالسير وقفت امام
بوابة كبيرة ولم يكن هناك إي حراس تقدمت ببطىء ثم مسكت البوابة لفتحها لكن كان دفعها امر في غاية الصعوبة

تركتها ثم تنهدت بيأس رجعت للخلف وأنظر آلى الارتفاع الشاسع من الصعب تسلقه شردت قليلًا ثم شعرت بأحد يسحب يدي بعنف

لارتطم بصدر أحدهم وصوت تنفس سريع لاسمع نبرة غاضبه
" من سمح لكِ بالدخول إلى هنا "

بلعت ريقي لأرفع رأسي واقابل تلك النظرات عيون زرقاء وشعر ذهبي وتلك الخصله التي التصقت على جبينه شردت للحضه ثم حمحمت وأردفت بجدية
" وماذا إفعل هنا برأيك ! لقد تم اختطافي وببساطة أحاول الهروب "

ليرفع حاجبيه ثم أطلق ضحكه عاليه ليرجع تلك الخصلات الذهبية للخلف ليزداد وسامة
تأملته بشرود ليتقدم ناحيتي واردف بسخرية
" هل أنتِ غبية آو تتظاهرين بالغباء ؟! "

عقدت حاجبي واردفت بغضب
" أسمع جيدًا ايها الغريب تخيل نفسك في مكاني تستيقظ في مكان غريبة وتسمع سيتم التخلص منك قريبًا فماذا تفعل بهذا الحاله هيأ أخبرني "