الفصل السابع وعشرون

495 36 6
                                    

الفصل السابع وعشرون

اتاهم صوت من الخلف .
انا عرفت مايا فين.
شريف :الف حمد وشكر ليك يارب هى كويسه يا احمد .
احمد : بخير ومزاجها فى السحاب بس زعلانه منكم كلكم .
حسين :ليه بس كدا .
احمد :ماحدش عارف هى عاوزة اى ونظر لسيف وجوزتوها عافيه من غير ماحد يقولها انتى فعلا قابله الجوازة دى ولا غصب عنك .
عمر :ترجع بس وانا اعملهت الى هى عوزاه .
احمد :لا مش مهم هى هناك مرتاحه .
صفاء :بجد ياحمد هى فين.
عمر وهوا ينظر لسيف: فين ياعمى اروح اجيب اختى .
احمد :ماحدش يروح يجبها غير
احمد:تعالى ياسيف اقولك عنوانها وسيف بس الى يروحلها ومن غير اى قوة ولا حاجة مستهله من دى .
عمر :بس .
شريف مقاطعا :سيف هوا الى يروح يجيب مراته .
احمد :دا العنوان.
سيف :تمام .
وذهب سيف لتلك المجنونه .

عند مايا
كانت مايا فى كوكب اخر .
حيث كانت تربط طرحه على وسطها وتتمايل مع الحان الاغنيه وتغنى معها .
مايا وهى مندمجه ومغمضه العين :انا طبعى كدا وبحب كدا وبحب اعيش ومعنديش الا كدا
دى حياتى انا دى ملكى انا .
لا انتى كلك ملكى لواحدى .
مايا :انت الى جابك هنا .
سيف :اقفلى الفون وتعالى نتكلم كدا بس الاول ادخلى غيرى .
مايا :ماليش كلام معاك واتقضل اطلع برا .
فى لمح البصر مانت مايا فى احضان سيف .
سيف :هششششس اسكتى انا ماصدقت لاقيتك .
مايا وهى تحاول ان تخرج من احضانه :ابعد كدا الله انت طويل اوى كدا ليه ياعم ابعد .
سيف حملها من وسطها ورفعها عاليا وادخل راسه فى عنقها وأخذ يشم رائحه شعرها .
سيف :برفانك ادمان نوعه اى.
مايا :مالكش فيه اوعى بقى .
سيف : مايا انا عاوز اتكلم معاكى .
مايا :ليه تكلمنى ماهو الاشكال الى زى ماينفعش تكلمه انت ياسيف بيه .
سيف بندم :مايا انا اسف .
مايا : اسف لا بجد كتير اوى عليا اسف دى طيب ماعكش شنطه .
سيف :ليه الشنطه .
مايا بسخريه :علشان احط فيها الى هاصرفه من اسف بتاعتك اكيد ليها مقابل كبير .
سيف :ارجوكى اسمعينى.
مايا : دلوقتي بتترجانى ومن يومين كنت زى الحشره الى بتدعسها بجزمتك او السيجارة الى شربتها ودوست عليها بجزمتك علشان تطفى النار الى فيها بس غلطان ياسيف بيه النار ماطفتش ومايا سليمان عمرها ماكانت ولا هاتكون ضعيفه واتفضل من هنا لو سمحت .
سيف :انا كنت مظلوم واحد بعتلى صورة مراتى وهى مع ٣ شباب وشوفتك بعينى وانتى بتهزرى وتضحكى عوزانى اعمل اى اجى اسقفلك واقولك برافو ياحبيتى ارطسينى كمان.
مايا :لا تيجى تواجهنى او تفهم الاول الوضع اى مش تضربنى وتهنى وتدوس عليا ابدا ياسيف بيه انا ليا كرامتى وهى فوق كل حاجه وماتفكرش انى ضعيفه انا عديت الحافه الرفيعه الى بين الشباك والبلكونه وكنت ممكن اموت عادى لكن انا مش بخاف من حاجه  و انا عندى استعاد اسافر فى اى بلد واعيش لواحدى بس اهم حاجه ماتهانش ولا حد يجى عليا ولو سمحت ورقه طلاقى توصلى انا مش هاعيش عمرى كله شبه متجوزة انا عاوزة اشوف مستقبلى .
سيف :نععععععم يااارحووومك طلااااق دا عندهااااا مش هاااطلقك يامااايا وعلى جثتى يامايا وبمزاجك غصب عنك هاتنزلى معايا حالا وحملها سيف تحت اعتراضها ولكن حجم مايا بجانب حجم سيف مثل النمله والفيل ووضعها فى السياره وذهب باتجاه منزلهم .

مملكه الغموض Where stories live. Discover now