الفصل العاشر: أميرة عالقة

Start from the beginning
                                    

" هل تعتقدين ان الامر بتلك السهولة ؟ "

" هو كذلك بالنسبة لك ، خنق رقبة شخص ما و رميه ارضا امر سهل اليس كذلك "

" انت متعبة عليك الـ .. "

سحبت كيران من ياقته بقوة ثم صرخت :

" اجبني "

وصل غضبه حد الذروة في تلك الحالة لم يكن صعبا عليه ابعادها عنه و تثبيتها على السرير مجددا

" انا لن اقوم بضرب امرأة تعلمين هذا "

" عن نفسي لن اتردد ابدًا في لكم واحدة "

ضغطت اصابعها الى ان ابيضت مفاصلها ثم لكمت بقبضتها بطنه بكل ما تملكه من قوة ما جعله يعتصر شفتيها كاتما ألمه بعدها علق بصوته المختنق

لـ ليس سيئا "

احتاج دقيقتين لاستعادة صوته و تنظيم انفاسه و الصراخ قائلا :

إن كنت حقا اخطط لقتلك كنت قطعت رأسك من البداية لست نوع القتلة المتسترين امثال سادتك "

" !؟ و تعترف بذلك ايها الـ .. مهلا ماذا "

سكنت تحاول استجماع افكارها و استيعاب ما قاله ثم صكت اسنانها و زمجرت :

" الاوغاد ! "

زفر كيران انفاسه ثم رفع ثقله عنها و جلس على جانب السرير يمسح الدماء المتسربة من انفه ثم صرخ معاتبا :

" منعتك من شرب ما يقدم لك ، لماذا فعلتِ ؟ "

" انا لا اذكر كيف حدث ذلك لكن مهلا ، هل تعاتبني الآن ؟ "

" سينا"

' حسنا هذه النظرة مخيفة ، حقا '

ابتلعت ريقها ثم فركت مؤخرة رأسها و قالت بنبرة منخفضة

" لم اعتقد قط بأنه سيكون مسموما لكن لماذا ؟! أنا لم ..

' بعد التفكير في الامر اعتقد انه .. حسنا مخالفتي لاهم القوانين و الزواج من اجنبي '

جلست القرفصاء على السرير تفكر

' بالإضافة الى مساعدته للوصول الى العرش .. و ان يكن هذا ليس مبررا لقتلي ، اعتقد .. نعم هو كذلك لأنني .. '

" لأنني خدعت ايضا "

كتفت ذراعيها امام صدرها ثم نظرت الى كيران رافعة احد حاجبيها و قالت :

" ما الذي تنتظره ، هيا ، ألن تبرر ؟ "












" اذا هذه هي خطتك ؟ "

خلف الباب كان الخادمان الوفيان يستعدان لاقتحام الغرفة و تنفيذ مخطتهما الخطير ـ تبادل الاثنان النظرات ثم اطلقا تنهيدة طويلة

شمس أوستنWhere stories live. Discover now