الفصل السادس عشر

ابدأ من البداية
                                    

اجابته بدلال بينما تقوم بفك ازرار قميصه ببطئ نازعه اياه عنه
=موافقه...
ابتسم داغر بانتصار فور سماعه موافقتها تلك لكن ذبلت ابتسامته تلك فور ان قامت بسكب كميه وفيره من سائل الشعر فوق رأسه دون سابق انذار  زمجر لاعناً بغضب عندما انزلق من شعره مغرقاً وجهه و في اقل من لحظه كانت داليدا قد ابتعدت عنه منطلقه نحو الباب و هي تضحك بمشاغبه مما جعله يهتف بحده  بينما يتجه نحو كابينه الاستحمام يشغل الماء حتي يزيل سائل الشعر عن وجهه و عينيه
=ماشي يا داليدا و الله لاوريكي بتشتغلني...
اخرجت له داليدا لسانها مغيظه اياه قبل ان تركض هاربه و هي تصرخ بمرح عندما التقط المنشفه المعلقه بجانب كابينه الاستحمام و القها نحوها خرجت و هي تضحك بصخب عندما اخطأتها المنشفه التي سقطت بجانب قدميها تاركه اياه يحاول ازالت سائل الاستحمام عن رأسه...

   !!!***!!!***!!!***!!!

بعد عدة دقائق...

خرج داغر من غرفة الحمام و هو عاري الصدر لا يرتدي سوا بنطال منزلي رمادي اللون هتف بينما يجفف شعره بالمنشفه التي حول رأسه
=بقي بتضحكي عليا و بتـ.......
لكنه قطع باقي جملته مخفضاً المنشفه من حول رأسه فور سماعه صوت موسيقي شرقيه تندلع بانحاء الغرفه هم ان يتحدث لكن تجمدت الكلمات علي شفتيه عندما رأي داليدا الواقفه بمنتصف الغرفه بزي رقص شرقي....
التمعت عينيه علي الفور و قد انحبست انفاسه داخل صدره وهو يمرر عينيه ببطئ علي جسدها  بزي الرقص محكم التفصيل حول جسدها حيث يبرز قوامها الرائع..بينما شعرها مسترسلاً علي ظهرها لامعاً يتلألأ بجمال فوق كتفيها...
اقترب منها علي الفور جاذباً اياها اليه هامساً بصوت اجش بينما يمرر يده علي جسدها بشغف
=ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا انتي ناويه تموتيني بازمه قلبيه مش كده...

ارتفعت علي اطراف قدميها مقبله اياه فوق شفتيه مقاطعه اياه
=بعد الشر عليك متقولش كده...انا حبيت اعملهالك مفاجأه...

همس داغر بينما عينيه تمر باثاره وشغف فوق جسدها
=يعني هترقصيلي.....

اومأت برأسها من ثم دفعته في صدره بيديها ليجلس علي الاريكه التي خلفه من ثم تراجعت خطوتين للخلف و بدأ جسدها يتفاعل بتشنج مع الموسيقي التي تملئ الغرفه بسبب خجلها منه لكن فور رؤيتها لعينيه التي تتأملها بشغف تبخر خجلها هذا و بدأت ترقص ببراعه كما تفعل عادةً بمفردها...
ظل داغر جالساً بتصلب فوق الاريكه و عينيه مسلطه علي داليدا بانبهار لا يصدق انها تستطيع الرقص بهذا الشكل الاحترافي فقد كانت مغريه بشكل يرغب بتناولها بالحال حاول السيطره علي نفسه حتي لا يندفع نحوها و ينقض عليها مفترساً اياها لكن فشلت محاولاته تلك حيث لم يستطع الجلوس بمكانه  هكذا يراقب حركات جسدها المليئه بالاغراء و الجمال بصمت نهض سريعاً و اتجه نحوها محيطاً خصرها بذراعه بينما يبدأ بالرقص معهابخطوات رجوليه عشوائيه مما جعل داليدا تنفجر ضاحكه و قلبها يقفز فرحاً ضمها اليه بينما يرقصان سوياً علي الموسيقي التي تحولت الي اغاني شعبيه صاخبه ...
كانت داليدا ترقص معه مستمتعه باندماجه معها و  الفرحه تملئ وجهها غمغم داغر بصوت اجش  بينما يحرر خصرها
=كملي رقص...
عادت داليدا الي الرقص الشرقي مره اخري لكنها توقفت جامده عندما رأت داغر يمسك بحفنه من المال التي لا تعلم من اين اتي بها وبدأ يسقط الاموال عليها وهي ترقص
توقفت عن الرقص دافعه اياه في صدره مغمغمه بصدمه
=بتعمل ايه يا داغر ...انت فاكرني راقصه بجد ولا ايه.....
ضحك داغر بعمق و هو مستمر باسقاط الاموال علي رأسها قبل ان يجذبها بين ذراعيه مقبلاً جانب عنقها
=احلي راقصة شافتها عينيا..

قلبه لا يبالىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن