كانت رسلين تمشي مع السيد, لقد كانت بجانبه, وتمشي بطريقةٍ مغريه, تعَض شفتها السفليه ( مرةً أخرى ) , فلقد كان السيد ينظر إليها, وقد وقع في شباكها, أما هي فقد كانت تنظر إليه بطرف عينها, وتبتسم بينما تمشي مشيتها المتخايله, حتى لاحظت أنهم مرو بجانب ممرٍ ملئٍ بالأبواب الموصده, ولقد كان مظلماً, لقد كان الممر أحمر اللون, وكئيب المنظر, مما جعل رسلين تستغرب سائلةً السيد صوتٍ ناعمٍ:-
- إلى أين يذهب هذا الممر؟
إستيقظ السيد من أوهامه وهيامه بها ثم أجابها بسرعةٍ:-
- إنه مجرد ممر, ليس بالمهم.
لم يقنع جواب السيد رسلين, إلا أنها كان لديها خطةٌ ولو لم تكن بالمحكمه, إلا أنها بالتأكيد ستنحج, لإن السيد جميل من الواضح أنه زير نساء, كما أنه يحب عشرتهن, لذ قررت رسلين اللعب بهذه البطاقه, بطاقة الإغراء, لإنها كانت تريد أن تعلم عن بنيامين بشده, فلقد كان يبكي بحرقةٍ ذلك اليوم, والأن تمر من ممرٍ مخيفٍ مظلم, ألهذا علاقةُ به؟ لما يُغلقون النور على هذا الممر؟ أهناك شئ مهم هناك, أم أنهم فقط لا يذهبون في تلك الجهه, لكنها رجعت للسيد الذي كانت قد أغرته بنجاح, حتى أنه سألها قائلاً:-
- أنت تعلمين أنه ينتظ..؟
- لا أريد أن أعلم, وبالنسبةِ لزوجي فدعه بمفرده.
قالت رسلين هذا وقد إقتربوا من باب المخرج, لقد كانت ترى الحديقةَ في الخارج, ولقد تحمست كثيراً للعب دور مُحطمه القلوب, كما كانو يلعبون بها, لذا هرولت إلى الخارج مرتميةً على العشب الرطب, لقد رآها السيد, تضحك بل تُقهقه مع نفسها, مما جعلها تعجبه أكثر, إلا أن هذا ليس بالتصرف اللائق لزوجه الوريث, فهذا.. تصرف العوام, وليس بتصرف كبيري المقام, لكنه إقترب منها, وإستأذن قبل ذلك, لكنها أمسكت برجله, وجعلته يقترب أكثر, لقد كان السيد في صدمه, لقد لمسته, مما جعله في أشد اللوعه, لقد أحس بإنجذابٍ لها, لكن المسكين لا يعلم أنها على وشك أن تلعب به, فهي ستُبرز أسنانها وأخيراً, ستري الرجال أنها تستطيع في دورها هي الأخرى, تستطيع إغوء وكسر قلوب الرجال, كما كسروا قلبها مراراً وتكراراً.
لقد كان السيد ينظر إليها من فوق, بينما هي ما زالت ممسكه برجله, ولقد ثبتت عيونها به, وعضت شفتها السفليه مره أخرى, ثم قامت وسألته بينما كانت تعطيه يدها ليرفعها:-
- إذا أين الحديقه؟
قالت هذا وهو قد أمسك بيدها ورفعها, وهي جعلت نفسها تتعرقل وتقترب منه أكثر, لقد خجل السيد, أما هي فقد ثبتت عيونها به, وبدأت ترسم دوائر بأصبعها على صدره, وتدندن بصوتٍ خفيفٍ قائلة:-
- إذاً, ماذا تريد فعلياً أيها السيد؟
لقد كان وجهها قريباً جداً منه مما جعله يتلعثم في كلامه, لكنه جاوب بكل صعوبة:-
KAMU SEDANG MEMBACA
Released
Misteri / Thrillerأحدنا فرطَ في الأخر ... حَتماً لستُ أنا فأنا إعتدت منذُ صِغَري ... أن أُحافظَ على أشيائي وأنت كنتَ كل أشيائي ... فكيف أمسيت كُلَ اشلائي؟ رواية "حرة" رواية عاطفية، عن مراحل الفتاة التي عاشت تحت ظلال الفقر، الظ...
{ chapter XI } part I
Mulai dari awal
