ابتسمت بـ ابتسامة خفيفة ونزلت دموعي مثل الجمر
هزيت راسي بمعنى أي اني هيَّ طيبة
ما احس إلا ركض علية بسرعة رهيبة اخذني الـ حضنة ضمني بمنتهى الأشتياق ورفعني يفتر بية وضحكتة تصدح بالمكان طالعة من نص گلبه
ما اعرف ابچي من رهبة الموقف
لو اضحك من عمق السعادة وجمال شعورها
امتزجت مشاعري خليط ما بين الحلم والواقع ضحكت على ضحكتة العالية اشتاقيتلك صالح والله اشتاقيتلك ولك ااااااشتاقيتلك
بعده شايلني ويفتر بية
الطلاب بالجامعة التموا تصفيق مع أنواع الصفير
هاي من غير الحچي المالة داعي لأن عبالهم عدنا علاقة فـ حبوا يشمرون بالكلام مثل عادتهم طبعاً
ولا اهتم صالح الهم
ملتهي بية وفاصل عن العالم الخارجي
نزلني من حضنة واخذ وجهي بين إيدة بلهفة متنوصف
- واني اشتاقيتلچ يروحي انتِ
اشتاقيت بگد رحمة الله وتعرفين برحمته شگد واسعة
والله اشتاقيتلچ واشتاقيت الكل شي بيچ
ضحكتچ صوتچ حنيتچ طيبـة گلبچ حتى هاي دموعچ الحلوة هم اشتاقيت الهن موت موووووت طيبة
صفنت بـ عيونة بـ تأمل
دموعي تنزل بلا وعي ما اگدر اسيطر عليها اريد احچي ماكو كل الكلمات تلاشت أمام هاللحظة الحلوة
مسح جـوة عيوني مبتسم توه ديحچي جلفني صـوت همام من صاحني بـ نترة
همام.. گاعد بالمكتب اشتغل دگ موبايلي بتول تتصل ها حبيبتي كملتوا
- اي عمو شگد وتجي علينا
- شوية اتأخر صارلي شغل مهم يعني ساعة ويجوز أقل
- زين لعد اني راح اروح على طيبة
ومناك اتصل بـ اصالة نلتقي بالحديقة بين متجي حتى يمشي الوقت ومنمل اذا وصلت اتصل علية عود
- ان شاء الله
سديت الخط منها وكملت شغلي بـ استعجال علمودهن
طلعت بـ وجهي للجامعة
توني وصلت الكلية طيبة اتصلت على بتول صوت هوسة يمها سألتها وين انتم گالت واگفين قريب النادي
نهيت الأتصال وتوجهت الـ مكانهم
وصلت للحديقة هوسة كلش والطلاب متجمعين
فتت من بينهم وهنا چانت الصدمة صالح شايل طيبة يفتر بيها وواحد يوصف شوقة للثاني شديصير ؟!!
صالح الـ ×××× هوَ نفسة صالح أبن عم طيبة
ما عرفتة لأن بالدوام يصيحوا باللقب مو بأسم أبو بس شنو هالصدفة الغريبة الجمعتني بي بـ هالوقت بالذات
ناسين نفسهم تماماً
والطلاب داير مدايرهم ما خلوا كلمة محچوها
مد إيدة يمسح دموعها صحت طيبةةةةة التفتت علية متفاجأة همام... استغرب صالح مثلي بالضبط
صالح.. سيدي ؟!! شجابك لـ هنا ومن وين تعرف طيبة
- ليش صالح انتَ تعرف همام !!!!
- اي شلون ما اعرفة
اني ويا نداوم بنفس المكان بس انتِ المن وين تعرفي
- التفتت على همام اعصابة بـ عيونة
حچيت بـ همس بعدين صالح السالفة طويلة مو وكتها
YOU ARE READING
أبي لم يكن إنسانًا
General Fictionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....
البارت 42
Start from the beginning
