9

702 63 42
                                    

بعد مرور 13 دقيقة

هيونجين:
ما رأيك الآن أن نعود إلى منازِلُنا؟

جونغ إن:
الِهذه الدرجة تُريدُ أن تبتعِدَ عني!؟

هيونجين:
ها!..
لا ليس كذلِك.

جونغ إن:
ألستُ صديقُك!
فالتخبِرُني ماذا رأيت في هاتِفُك.

Hyunjin

سيكونُ حزينًا إن أخبرتُه ماذا رأيت..

آهه يا إلهي، ماذا أفعل.

أدار هيونجين جسدُه ناحية الآخر وبدأ بالحديث.

هيونجين:
فقط صديقي تشانغبين رسل صورةً من التويتر.

جونغ إن:
أجل؟

هيونجين- بِتسائُل -:
أجل!؟

جونغ إن:
ماذا كان مُحتواها؟

تنهد هيونجين وأكمل..

هيونجين:
يبدو بِأنُه شخصٌ في مدرستِنا..
لقد قال بأن هُناك فتى يحومُ حول فتى السنة الأولى المُخيف.

جونغ إن:
كالمُعتاد.

هيونجين:
كيف يُمكِنهم قول شيءٍ عنك كهذا!
أنت لطيفٌ جدًا، من أين يرون!؟

ضحك جونغ إن على ما ألتقطتُه أُذنُه من حديثٍ.

حل صمتٌ بينهُم، هيونجين يتأمل الآخر،
سُحِرَ بِإبتسامتُه.

أما الآخر ساكِن.

هيونجين:
هل تُمانع إن سألتُك؟

جونغ إن:
أجل.. بالتأكِيد.

هيونجين:
إن كُنتَ لا تُريدُ أن تتحدث عن هذا فلا بأس.

جونغ إن:
يُمكِنكَ سُؤالي بالفعل،
سأُعطيك الإجابة التي تُريدَها.

Hyunjin

يبدو وكأنُه يعلم بماذا سأسألُه،
يا إلهي أشعُرُ بالتوتُر.

هيونجين:
لما الجميعُ يتحدث عنك؟

جونغ إن:
أحقًا لا تعلم!؟

تسائل.

هيونجين:
لا.

جونغ إن:
حسنًا سأُخبِرُك.

قبل سنتان

كان ذلِك المنزل شاغِرًا من أيِّ أحدٍ،
الأُم أتاها إتصالًا جعلها تهلع لهاتِفها.

" Heart, 심장 "Where stories live. Discover now