رجع همام بـ خطواتـة گعد على طرف الطبلـة
من التعب گوة يسحب النفس الصدرة
ركضت أم الاء گومت بتها من الگاع تسحل بيها سحل لحد ما گعدتها ع الدرج ورجعت راسها للحايط
اباوع عليها متناشف من الدم شكلها صار حيل يخوف
گعدت يمها تمسح وجها بالعباية
أما هيَّ صنم وگاعد مترفع حتى عينها مثل أفلام الرعب
لحظة هدوء عمت المكان ماكو شي ينسمع ساعتها غير انفاسنا المضطربة
التفتت على خديجة انتبهت علينا عافت الكل واجتني تركض هاي ليش ما اخذتيها الـ غرفتها ولچ
- عمة والله خايفة هو اني اريد واحد ياخذني من يمكم
- امشي يمة بتول تعبتي من الوگفة
- فرك وجهة همام وصاح بصوت اقرب للهمس خديجة انتِ اخذيها متگدر تتحرك ولتعوفوها وحدها ابد
- لا خوية اكيد مو وحدها طيبة راح تظل يمها
- اي اظل
حچيتها ورفعت إيد بتول على ظهري سندتها للغرفة ما عولت بس اخلص من هالمنظر الگدامي من يمي متت
نومناها ع السرير لعابة منين منجيبها تجي
مسحت خديجة على راسها وباستها تبچي اختنگت شنو معقولة مسويلها شي !!!
التفتت علية تمسح بدموعها
- رايحـة اشوف المشكلة شلون تفض خلي عينچ عليها
- روحي عمة ليظل بالچ بس حبابة حاولي تهدين عمو
گالت ان شاء الله وطلعت
تمشيت الـ بتول گعدت فوگ راسها وبستها
گبل دارت وجها ورفعت إيدها على عيونها غمضت ادري مو حابة تحچي وحقها والله بس شلون راح اموت واعرف شمسوين بيها هالولد الحرام
همام.. گاعد على اعصابي منتظر أبوها يجي اندگ الجرس گمت فتحتها هذا مخلد شجابك يول
- خو ما كتلتها ولك
- لا لـزمت اعصابي على أخير لحظة بس بعدها الشغلة براسي احس ما ارتاح اذا ما اسويها صدگ
- لا أخيك
متسوة والله تدمر حياتك وأهلك ومستقبلك بسبب الاء
- يعني بعد كل شي سمعتة وشفتة تريدني اسكت !!!
- لا طبعاً لتسكت
بس اكو هواي طرق غير القتل تاخذ حقك منها بيها مثل الضرب الحبس القانون قابل اعلمك يا همام
- يا ضرب يمعود
تريد ادخلك للصالة تشوف شسويت بيها
البطران يگولي ضرب غير موتتها ورغم هذا ناري مبردت
- همام الزم اعصابك وراك عائلة لتبلي روحك وتبليهم
زين أتصل بـ عمك
خلي يجي مثل ما ورطك يطلعك من هالورطة ونرتاح
- اي انطيتة خبر هذا وينة بالطريق
- كلش زين لتطب جوة انتظرة يجي هيچ احسن وأأمن
- بعدة يحچي صارت سيارة أبوها بوجهي هذا اجة
- ركن السيارة ونزل سلم هاي يمعودين شصاير وياكم والله ألف فكرة وفكرة خطرت على بالي
أنت تقرأ
أبي لم يكن إنسانًا
General Fictionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....
البارت 39
ابدأ من البداية
