" حسناً سوف اخبره ، وداعاً "
يودعهُ ثُم يعيد طوي هاتفهِ والى جيبه


ينظر تايهيونغ لهُ بتساؤل
تايهيونغ يشعر .. بالاحراج لانهُ اراد الكذب
بالذنب من لا شئ ، ما حصل قبل قليل وما يشعر بهِ من ارتداد ..


" حبيبك يسأل عنك "
يقول جونغكوك رافعاً حاجبهُ

" لماذا ؟ "

" يقول انك لا تُجيب على هاتفك "
لان اوليڤر يعلم بأن تايهيونغ سيكون برفقة جونغكوك اليوم لذا اتصل بهِ حينما لم يُجب تايهيونغ


يمرر تايهيونغ يدهُ على وجهه ، لقد كانت مكالمة اوليڤر قد اخرجته من دوامة ما حصل قبل قليل
لقد نسي حتى البرد وكل ما يشعر بهِ هو الحرارة المفرطة

جونغكوك ما زال ينظر اليهِ من هذه المسافة القليلة
هو لم يتحرك انشاً حتى ، يطوقهُ
آه لو اوليڤر يعلم ..


" لأذهب "
همس يحاول ابعاد ذراعهُ بضعف
ما زال يشعر بالضعف الفضيع ، سوف يتصل بأوليڤر كي لا يقلق اكثر

فتح عينيه بشكل ، رأسهُ مطئطئ للاسفل لا يريد النظر لجونغكوك ، ولكنه يرى صدرهُ يعلوا ويهبط اسفل قميصهِ

ما بهِ ؟ لماذا انفاسهُ هكذا ؟ لماذا يقضم شفتهُ العابسة
لدقائق ربما ، هو ترك تايهيونغ وابتعد خطوتين يدير جسدهُ قليلاً ويبحث في جيوبهِ عن شئٍ لا يجدهُ


تايهيونغ غادر الغرفة اخيراً

•••

" هاي اولي "

يقف تايهيونغ في غرفة المعيشة امام النافذة الكبيرة ، لقد اتصل بأوليڤر حالما خرج من الغرفة وجونغكوك تبعهُ واتضح ان ما كان يبحث عنهُ هو علبة السيجارات ليبدء بالتدخين فوراً وللمرة الثانية في غرفة المعيشة جالساً على الاريكة

' اتصلت بك كثيراً تايهيونغ '
يقول اوليڤر بصوتهِ غير المرتاح


" اسف كثيراً اوليڤر ، لقد تركت في غرفة النوم لانني كنت اعد الغداء "


' صديقي جونغكوك معك ؟ '
سال اوليڤر ليلتفت تايهيونغ ويجدهُ يجلس هناك

" اه - ا جل ، لقد كانت العاصفة قوية ولم يستطع القيادة لذا دعوتهُ للداخل ريثما تهدء "

' انت دعوته اذاً '

يبتلع تايهيونغ ووجه يحترق بتوتر
" اجل انا "


Anti-Yours Where stories live. Discover now