اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوت أمواج الشاطئ التي تضرب الصخور بِقسوة يُعيدني للحياة ، و أُذناي تسعد بِتلك الترنيمات السعيدة .
و ضحكات جونق إن تُسيطر على مسامعي نسيت كيف هي بقية الأصوات من بعد صوته المُبتهج كان كما لو أنه غذاءً لي
تمددت ثم أخذت نفسًا عميقًا و قابلني صوت صراخه المرح و هو يلعب بِرفقة كامي و يون الراحة تتسلل لِدواخلي بِمجرد النظر إليه ..
هو كان يصرخ بـ ' من سيصل إلى هيونجين أولًا هو الفائز ' و جاء منطلقًا لي لكن تباطئت خطواته ينتظر يون يصل بالقرب منه ثم زاد من سرعة خطواته يُمسك بي و يقهقه على عبوس الفتى
" توقفعنإغاظتهجونقي " قلت له ثم ربت على شعر الفتى الصغير
" اللعبمعهمُمتعأليسكذلك؟ " جلس في مستواه ثم أمسك بِكفي يون الذي عانقه
الأمر الوحيد الذي لم اعتقد أنه سيُصبح واقعًا أن يكون جونق إن على وثاق مع يون لطالما كان واضحًا لي عدم محبته للأطفال .. و يون بالفعل متعلقًا به الان
كانقمين؟ جونق إن أعاد علاقته معه كالسابق لا أستطيع البقاء ساكنًا عندما يكونا معًا بِمكان واحد كنت معتاد على صُخب واحد في حياتي و علي الاعتياد على الآخر الذي صدمني
بالإضافة لِكونه يعلم بشأن والده بقي في حالة من الصدمة لِفترة من الوقت و بفضل صديقته هو تماشى مع الأمر فقط ، أراد الخروج من منزلي بِمجرد أن يبلغ السن القانوني و رفضت
خشيت أن يحدث له كما حدث معي ، و ربما اسوء؟ لا اتمنى أن يُجرب مدى جفاء الشعور هذه سأكون بخير بِرؤيته أمامي .
رفض الذهاب لذكرى والدته لِعامين متتالين حتى جاء والده لِرؤيته و أخبره لا يود رؤيته أبدًا لأنه يتصرف كما لو أنه يُحبه .. لم أفعل شيئًا وقتها لكن جونق إن فعل كان للتو قد جاء من المعرض و أخرجه من المنزل بِغضب
