بيوت بلا جدران

بارت 93

بقيت اقرأ يم راسه للصبح..
محد دخل بس مرت ابوي جانت متوضية وجاية وقرآنها بيدها. .
اشرتلي ماتحجي ابد ..
هزيت راسي الها ..
گعدت يم رجليه تقره ..

همست ..
" رايح اخابر الولد وابدل علمود ناخذه "

مشيت خابرت لأخوتي ..
محتاجهم بهذا وضعي .. احس روحي وحيد وضايع
احس نفسي توني تيتمت ..

خابرت دگ دگ ..
طلعتلي دمعة ..
استغربت من سمعت صوتي ..
سألتها ..
" وين رضوان بساع صيحيه "

ثواني ورد عليه ..
" هاي فيصل شكو خير "

خنگتني العبرة ..
" رضوان ابوي مات واني وحدي محتاجكم "

رد ..
" لا حول ولا قوة الا بالله..  مايستاهل ابو گلب الطيب"

گام يبجي مااتحمل ..
بقينا اثنينا نبجي بدون حجي ..
سداه واني رحت بدلت ..
سمعت صوت الجامع وهو ينادي ..
" انتقل الى رحمة الله فجر هذا اليوم الشيخ فرج ال مرداس "

اخذت نفس ..
" شبساع صاحوا اسمك يابه .. والله بعدني ماشبعت منك "

بمجرد ماانسمع الخبر بدت النسوان نجي والعالم تلتم ..
طلعناه گبل الهوسة للمستشفى والناس ورانا كلها ..
خلال هالفترة الابوي صار بيها شيخ .. السلف كلها تمدح بي صغير جبير يحبه ماخلاله وجه مكروه .. غير نظرة الناس البيت الشيخة ربحة وظلمهم ..

سبب الوفاة ماعرفوها طلبوا تشريح ..
ماقبلت بس گال بدون تشريح الجثة تبقى هنا يمنا ومانطلعله شهادة وفاة ..

جدي عناد رغم مريض وكبر جان موجود
" بوية لاتعذب ابوك اكثر من هيج خليهم يشرحون "

وافقت غصب عني من غير حجي عمي عليه گدام العالم ولو ماالعيب جان طردتهم من المستشفى بس الوضع مو مال مشاكل وتخرب فاتحة ابوي ..

مااعرف شوكت وشلون التفتت شفت علي ورضوان ودرع مگبلين عليه ..

اول ماشفتهم تلگيتهم ..
نزلت دموعهم قبل لا انطق كلمة وحدة .. من شفتهم حسيت بقوة اخوتي اجوني ..

حضنتهم وابجي وهم يواسوني ..
رد علي ..
" صير قوي هسا الحمل عليك ولازم تكون گدها "

رديت ..
" بعد ابوي ياحمل اشيله "

رد رضوان ..
" انت ابن فرج لاتگول هيج خلي العالم كلها تعرف فرج مامات ولا اسمه راح ينسي "

سلموا على الناس وال عناد كلهم .
بقينا منتظرين لحد مايكملون وينطونا شهادة والوفاة وناخذة ..

رحمة ..
گاعدة من الصبح مثل عادتي علمود اسوي ريوگ العمتي وعلي يطلع للدوام ..

دگ التلفون ..
استغربت ..
" خير ان شاء الله "

رديت جان رضوان ..
" وين علي صحيه بساع "

سألته ..
" شبيك فهمني امي بيها شي "