بارت 84

119K 12K 4.1K
                                    

مساء الورد احبتي ❤
/// البارت اربعة وثمـانون  /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي 
----------------------------------------------
‏‏رغم كل شيء نقوله أو نكتبه ..
يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال !!

___________________ محمود درويش

الانسان بطبيعته متناقض ..

احيانا عند الشعور بالسعادة .. يشعر بخوف لايعرف معناه .

وكأن داخله يعطيه سابق انذار بأن هذه الفرحة لا تدوم..

كانت مرمر رغم المرار الشافته من اركان ورغم تصرفاته

وداخله المظلم .. لكن مااتوقفت عن التأمل وحسن الضن بالله ..

كانت تعرف هاليوم راح يجي وراح يتغير ويرجع الحضنها ويگلها يمة ..

ومن سمعتها فرحت ودموعها نزلن وبجت بس بقى شي بداخلها مخوفها وكأنه تحس بهاللحظة مؤقتة وانه اركان ممكن يرجع الحالته الاولى ..

الوحيد من اخوانه كانت خايفة منه ومن ردة فعله وتصرفاته لهذا كانت حذرة للتعامل معاه ..

وهو كان محتاج هذا الحضن .. محتاج احد يطبطب عليه ويواسيه بعد احساس الخذلان وعدم الثقة الكان يحس بيهم من منهل وبثينة ..

وجود نورا بنته بحياته ايضا اله دور كبير بفهم الحقيقة الكانت غافلة عنه ..
او يمكن هو السبب الرئيسي بتصديق مرمر والرجوع الحضنها ..

وهو نايم بحضنها دخل رضوان ..
رفعت راسها اشرتله يروح ..

راد تختلي بصغيرها .. اصغر اولادها ..
الي ماگدرت تخلي بحضنها وتحضنه من صغره ..

سحبوه منها وهو بعده لحم احمر .. حتى ريحته حرموها منه لا بل صوته ايضا..

كانت تباوعله وتتخيل طفولته وكأنه طفل بحضنها رجعت لسنين الماضي وبقت تحجيله بصورة لا اراديا .. عن حياتها ..

من لما كانت طفلة جلولاء المرحة والمبتسمة دائما ..
ليومها هذا ..
شلون مرت بأصعب الظروف وشلون وصلت الهيج مرحلة من فراق الابناء للحظة جمعهم بحضنها واحد تلو الاخر ..

اما هو كان مكتفي بالاستماع الها وخياله يرسم حياتها المظلمة امامه ..

همس الها ..
" شلون گدرتي تتحملين .. شلون لحد هسا صامدة ومنتظرة نرجعلج واحد واحد .. اني احس حيلي مهدود .. من غدر ابوي وحقيقته .. لو امي وخيانتها الي .. لو بنتي الدخلت حياتي فجأة .. لو نورا التخلت عني وراحت الغيري وعافتني اني وبنتها .. مااهتمت لا الزواجنا ولا بنتنا .. "

ردت ..
" مو اني الاتحملت .. الله انطاني الصبر .. وانطاني الامل .. دوم جنت اعرف يجي هاليوم وانجمع بيكم لان ماگطعت الامل بالله وما گلت ليش .. بس جنت اتوسل بي يخفف عني المصاب .. ويهون عليه بعدكم عني .. انت هم التجأ الربك واحسن الظن بي .. انت تصلي ؟"

بيوت بلا جدران Where stories live. Discover now