اليوم الأول:

23 2 15
                                    

كل يوم شعوري بالألم يزيد....
لما انا لا ارى سوا الظلام لما لا ارى الشمس ....
يقولون ان شمس لونها ذهبي و رائع لا يمكن للإنسان النظر لها بسبب ضوئها الساطع....
و لكنني متشوقه لرؤيتها فأنا لا اعرف ما هو اللون الذهبي....
اشعر بالحزن اريد الركض و اللعب و رؤية العصافير و رؤية قطتي و رؤية امي و ابي.....
لما ارى الظلام...
لما علي العيش به للأبد....
بسبب هذا الظلام لا استطيع الحصول على اصدقاء...
لا استطيع الحصول على حبيب....
لا استطيع رؤية اقاربي حتى....
لا استطيع رؤية عيني فهم يقولون انها تشبه البحر في لونه....
و لكن ما هو لون البحر....
يقولون انه ازرق و لكنني لا اعرف شكل هذا اللون....
كنت اقف في الشرفه و النسيم المعش يلفح وجهي...
اسمع زقزقة العصافير و صوت الغراب....
اتمنى ان ارى و لو ليوم واحد....
.
.
.
.
.
.
اليوم هو 7 من شهر سبتمبر
اليوم هو عيد ميلادي
.
.
.
.
.
.
.
اتى اقاربي
اولاد عمي و عمتي سأخبركم بهم..
اولا عمتي
جاي وا عمرها 17
و دانبي عمرها 19
و يونغ هو عمره 20
و مين سانغ عمره 25

اولاد عمي
جي هون عمره 23
مين جي عمره 29

اوه و ها هي خالتي تأتي اممم لقد هرفت انها اتت من ضحكتها الرنانه السعيده المبهجه التي تدخل في قلبي السرور و البهجه
هي لا تنجب لذا تعتبرني ابنتها
و اتت خالتي الثانيه احبها للغايه هي تمتلك ابنه صغيره و لطيفه عندما تتحدث تظهر لدغتها اللطيفه لذلك احب التحدث معها كثيرا
عمتي تسمى ايونغ
عمي يسمى اون جونغ
خالتي تسمى لارا
خالتي الثانيه تسمى لاميس
احبهم للغايه و لكن عمي صارم قليلا لذا لا اتقرب منه كثيراً
والدي يسمى مي يونغ
والدتي تدعى تايانا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بدأنا نحتفل انا لا ارى شيء و لكنني اضحك لمجرد سماع ضحكهم و سعادتهم بإحتفالهم بي
.
.
.
.
استأذنت للذهاب الى الحمام عرضت علي والدتي القدوم معي و لكنني اخبرتها انني بخير و ساستطيع الذهاب وحدي قهقهت لتبعثر شعري و تقول ابنتي الصغيره قد كبرت و ستستطيع السير وحدها و لكن بداخل المنزل اومأت لها عدة مرات ليضحك الجميع لا اعلم لما يضحكون و لكن لا بأس انا سعيده بسعادتهم و فقط فأنا لا اشعر بالسعاده لأنني اكبر او شيء من هذا فأنا اعيش في الظلام في كلتا الحالتين....
.
.
.
.
كنت في طريقي الى الحمام
قررت الذهاب الى الحمام الخاص بي في الغرفه
كنت اكشي بالممر بهدوء و حذر كي لا اسقط و لكنني توقفت لشعوري بشخص يتبعني
بدأت بالسير مره اخرى لأسمع صوت كعبه
هو احد أبناء عمي
لأن الاثنان يرتديان الكعب دائماً لأنهم قصيري القامه
توقفت لأنادي بإسم الذي خطر ببالي فهو يفعل هذه الحركة معي منذ ان كنت بالسادسه من عمري
مين جي ناديت عليه بهدوء لأشعر بيدين تلتف حول خصري تفاجأت لأحاول الابتعاد و لكن لم استطع لأخبره ان يدعني اذهب و لكنه رفض اخبرني انه يريد ان يعانقني فقط لخمس دقائق
.
.
.
.
انا لن اكذب عليكم فأنا احب قربه مني
دائماً ما يهتم لأمري
يحاول جعلي اضحك و ابتسم دائماً
دائماً ما يخبرني انني جميله و لكنني فقط ابتسم
احب صوته الخافت العميق يبث بداخلي الامان و الطمأنينه
.
.
.
.
.
بعد مده
ابتعدت قليلاً لأقف امامه و لازلت اعطيه ظهري
لأسأله لما عانقيني و لكنني لم اتلقى اجابه منه و لكني سمعت خطواته لأشعر بأنفاسه على وجهي كنت اتراجع حتى ارتطمت بصدر شخص خلفي
حسنا هنا حقا شعرت بالخوف لما هم مجتمعون حولي الان و كيف لم يلحظ الجميع غيابهم من هو الذي خلفي بقيت ساكنه مكاني لا اتحرك فقط ارتجف بخفه من الخوف
ماذا افعل الان؟
.
.
.
.
.
.
.
ترا ماذا سأفعل برأيكم؟

ماذا كنتم ستفعلون ان كنتم مكاني؟

شكرا لقرأتكم💜✨
و سأكون شاكره ان علقتم...✨💜

내 인생 "my life"Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon