البارت العاشر ❤💛

330 20 1
                                    

رواية ( اين منزلى )
بقلمى / Nada Hassan
( البارت العاشر)

ادم: هى بنتك

راشد : ايوا
صدمت ناهد وظلت تبكى وتحمد الله على ان بنتها مازالت عائشة
راشد : بتعيطى ليه ده الوقت ياناهد

ناهد:يعنى ياراشد يوم ما نعرف بنتنا عايشة ما نعرف لهاش طريق

راشد : ماتقلقيش انا هروح المستشفى واشوف فى ملفات المتبرعين يمكن نعرف عنوانها

ادم:مش هتلاقى
راشد : ليه

ادم : الممرضة قالت لنا انه الملفات كلها اتحولت على المخازن
راشد وهو يقاطعه :وايه يعنى ندور ونروح المخزن ده

ادم:ما انا لسه ما كملتش كلامى يا بابا .الممرضة قالت لنا انها ممكن تساعدنا ونروح المستودع بس بشرط انه ما فيش حد يعرف وفعلا رحنا انا وعدى لما كان موجود وخلال الاسبوع ده فضلنا ندور وندور لحد مالقينا الملف بس مافيهوش عنوان ولا بيانات عنها مافيش غير اسمها

راشد:وانت ليه ماقلتليش الكلام ده

ادم:كنت خايف تطلع مش هى وما كنتش عايزة اديك امل ملوش لازم

راشد.:اسمها ايه

ادم:ندى خالد المنشاوى

راشد وهو يتذكر:خالد المنشاوى اسم مألوف عليا
~~~~~~~*-----------~~~~~~*--------
مر يومين ظل راشد وادم يبحثون عن ندى ولم يجدوها

بدات امتحانات اسر وندى وتعافت ميار الى حد ما وكان اسر وندى يذهبوا الى منزلها لكى يأخذوها فى طريقهم لان قدمها لم تتعافى بشكل كامل
وكان اسر يذاكر بجد حتى يحصل على تقدير

اخبر راشد عائلته بالذى حدث معه فى الاسكندرية وانه لن يعود الصعيد الا بإبنته

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفى اليوم الثالث

راشد :ادم انزل الشركة بقا انت بقالك يومين ما نزلتش الشركة وماينفعش نسيب عمك لوحده وعدى مسافر

ادم : بس يا بابا احنا لسه مندور عليها

راشد : ماتشغلش بالك انت انا هفضل ادور انا ورجالتى

ادم:ما اشغلش بالى ازاى يعنى

راشد:انا قلت كلمة واحدة يا ادم وكمان احنا اجلنا تقييم المتدربين فى الشركة ل فترة طويلة وما ينفعش يتاجل اكتر من كده وعشان محدش يعرف يقوم بالشغل ده غيرك انت او عدى وعدى مش موجود ومش عايز نقاش فى الموضوع كده

ادم : حاضر يا حاج
اتجه ادم الى الشركة وجلس فى مكتبه واستدعى السكرتيرة :هاتيلى كل الملفات بتاعت المتدريبن بتوع السنة الى فاتت والسنة ديه .
السكرتيرة : حاضر يافندم

ذهبت السكرتيرة واحضرت له جميع الملفات وخرجت وتركت ادم ياراجع الملفات ولكن جاء عند ملف معين ونظر له بصدمة
😳😳
***********************************************

اين منزلى Where stories live. Discover now