توقفت العربات التي تجرها الأحصنة الداكنة خلفها أمام مدخل قصر كبير منحوت على جدرانه الكثير من الزخارف بينما تعلوه نحتًا على شكل زوجين من الأجنحة الذهبية..
ترجل إيڨان من العربة وهو يمد يده ليساعد أمه على النزول لكنها امتنعت وأمسكت يد وصيفتها بدلًا منه..
لم يكن هذا تصرفًا مفاجئًا لـ إيڨان الذي يتلقى المعاملة الصارمة من أمه وأخيه الأصغر إلياس، بعد موت أباهم الملك بشكل غامض وتخلي إيڨان عن تولي الحكم فيما بعد،
لم يكن له كتف يستند عليه حينها إلا خالته أجنيس وأخته الصغرى باستت..
قامت الأم بالدخول للقصر وابنها جوارها وأمامهما أحد حراس القصر الذي كان يرشدهما لمكان الملكة أجنيس ..
كان قصر الملكة أجنيس منفصلًا عن قصر زوجها الملك ألسيديس لأسباب مجهولة،
وعلى الرغم من هذا فقد أشرف الملك بنفسه على بناء القصر فلم ينقصه شيئًا من الفخامة فكان يحيطه بحيرات المياه من كل جانب كأن القصر جزيرة إرتفعت وسط النهر الواسع
أنت تقرأ
جندي الجبل
Fantasyرواية مليئة بالأحداث الملحمية، تقص حكاية شعب كورينيث الذي كاد أن يندثر تاريخًا وحضارة! وعن تحرك جماعات بأكملها وبنائها للأمة تحت قيادة إمرأة تصدرت المشهد بعصر لم يُحصد به القوة والسلطة غير الرجال ..