الحلقه الرابعه والعشرون⁦❤️⁩

1.1K 88 27
                                    

وفاء : انتى لسه بنت ي مريم ....
مريم بصدمه وهيا لا تكاد تصدق ما سمعته : ا.... انتى بتقولى اى ... ا.... انا متجوزه من بقالى تالت شهور ي دكتوره ... ازاى ...

وفاء : مش عارفه ي مريم بس هوا ده الى طلع معايا فى الكشف ...
مريم بعدم تصديق : ل..لا ا... اكيد مش صح ..الكلام ده غلط ..
وفاء بهدوء : ي مريم انا دكتوره من بقالى ١٢ سنه وعمرى ما غلط فى تشخيص حاله ... وانتى حالتك الى هوا اصلا مفيش حاله ... فهغلط فيها ازاى. ... انتى لسه بنت ي حبيبتى. .. والى هيخرجك من التساؤلات دى كلها هوا جوزك .. تقدرى تساليه وتفهمى منه. ..

خرجت مريم من العياده بسرعه وهيا ما زالت غير مستوعبه ما قالته الطبيبه ..... ودموعها لم تتوقف عن النزول ركبت السياره واتجهت إلى منزلها بعد نصف ساعه ...
لتصعد بسرعه الى غرفتها وهيا تربط الأحداث ببعضها حتا توصلت إلى أن هناك سر فى العصير... الذي يصر كل مره أن يعطيه لها من اول ليله فيها ....

صور عقلها الذي كاد أن يقف من كثره التفكير عده سناريوهات وجميعهم العن من بعضهم ....

دلفت مريم إلى غرفتها لتجد مراد كان يجلس على الفراش ويقلب القنوات بملل إلى أن دلفت هيا كالاعصار ..... ليتجه إليها مراد بسرعه ...

مراد : كنتى فين ي حبيبتى قلقتينى عليكى. ... اه ده انتى بتعيطى فى اى ....

مريم بصرامة : كنت بتحطيلى اه فى العصير ي مراد ........

لينظر مراد إليه بصدمه وهوا يجدها بتلك الحاله ...
ليبتلع ريقه بتوتر ويقول ؛ ا.... حط اى و... وبتاع اى اه الكلام الى انتى بتقوليه ده ي مريم ....

مريم بغضب والم : انتااااااا اى ي اخى بطل كددددب بقا انتا مش بتزهق .. لتكمل كلامها بضعف ...
ليييييه ي مراد لييييه عملت كده مش عايز تعتبرنى مراتك ليه ... مش بتحبنى صح ...

مراد بسرعه والدموع تتجمع بعيناه ... : لا والله العظيم ابدا ... انا بعشقك ي مريم والله

لتمسكه مريم من مقدمه تى شيرته وتقول بغضب: انتااا كداب ...كداب الى بيحب بيبقى عايز ... الشخص ده ليه ... انتا بقا عملت اى ... هااا لغايه دلوقتى وانا عندك ي مراد كانى واحده غريبه ...

لتنظر اليه لتجده يقف وهوا ثابت لا يتحرك فقط الدموع تنهمر من عيناه ...
مريم بغضب ؛ ماااااا ترد سااااااكت ليه ... رددد

ليندفع مراد بغضب ويصيح قاءلا : عااااايزنى يعنى ااااااقولك انى مش رااااجل ....

لتصمت مريم وهيا تنظر إليه بدهشه ليكمل هوا كلامه....
مراد : اه ي مريم انا عاجز ... انا مش راجل زى بقيت الرجاله .... عايزه تعرفى حاجه تانى.....

لتصمت مريم وكان دلوا من الماء البارد انسكب عليها ... لتقول بالم ... : مقولتليش لييه .... كدبت عليا ليه ....

مراد ببكاء وانكسار فليس من السهل ابدا انكسلر الرجل أمام امراه ... وبالأخص زوجته : كنتى عايزانى اقولك يوم حنتك بعد لما اكتشفت ده بالصدفه وانا بعمل تحاليل الجواز ... كنتى عايزانى اكسر فرحتك وانا شايفك طايره من الفرحه ...

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن