3-4

871 78 5
                                    

فصل 3:  هل تعرفني ؟

هزت آنا رأسها. "انا لا أعرف أيضاً. إنها فتاة صغيرة ترتدي رداء المستشفى. كان وجهها شاحبا وكان مخيفا إلى حد ما. كل ماسألتة هو ماإذا ماكنت تعمل هنا. قلت نعم. ثم جلست هناك تنتظر. "

تجعد مو هان وظل صامتا.

هل يمكن أن يكون شخصاً تعرفة من حالة سابقة؟ أو ربما شخص مايريدك أن تساعد في الدفاع عنهم؟ يال المسكين "."

"ماذا قالت أيضاً؟ "

لاشيء. كانت تقف في زاوية فقط، تنتظر وراسها منحني."أشفق عليها، لذلك طلبت منها الجلوس في غرفة الاستقبال وأيضاً ماإذا كانت تريد شيئا تشربة. لم تتفوة بكلمة واحدة. "

وضع مو هان حقيبتة. لم يكن لدية حتى الآن دليل يمكن أن يبحث عنة، لذلك ذهب إلى غرفة الاستقبال. "سأذهب إلى الداخل. أنتم يارفاق تنتظرون بالخارج. "

دفع الباب مفتوحاً، كان ظهرها اول مارآه. تماماً كما وصفت آنا، كان شعرها قصيراً وكانت نحيفة شاحبة. كانت ترتدي رداء المستشفى وجلست على كرسي في مواجهة وراسها منحني قليلاً.

هل كنت تبحث عني؟ "سأل مو هان. "

سمعتة الفتاة المقابلة، واستدارات ووقفت في مواجهتة.

عندما رأى مو هان وجهها بوضوح. كان لديها وجة صغير بحجم كف. كان لديها شعر قصير فوضوي إلى حد ما مع زوج من العيون الجميلة. ربما بسبب حقيقة أنها كانت ترتدي ثوب المريض، بدت شاحبة ومريضة بلا حياة.

بدت وكأنها دمية جميلة بلا روح.

حجمتة عينا الفتاة، وحركت عينيها في جميع أنحاء جسدة كما لو كانت تبحث عن شيء ماعلية. بعد فترة سألت هل تعرفني. "؟

تجعد مو هان حواجة، ووجد أن تحول الأحداث غريب. قلة من الناس سينظرون إلية بشدة.حتى عندما كان في المحكمة يجادل في قضية ضد شخص ما، نادراً ماشعر بالاحساس الغامض الذي يشعر به الآن، كما لو كان ضائعا في ضباب كثيف.

آسف يآنسة، لا اعرفك. في الواقع، لماذا أنت هنا في مكتبي ". سأل بستخفاف؟ "

نظرت الفتاة إلى الوراء، والترقب يملأ عينيها. "هل يمكنك محاولة التذكر؟ هذا حقا مهم بالنسبة لي. "

ضحك مو هان وهز رأسه. "ذاكرتي ليست سيئة. ولا أريد أن أكرر نفسي. "

أصيبت الفتاة بخيبة أمل بعد سماع ذلك. سارت مباشرة نحو مو هان قبل أن تتوقف أمامة. أخرجت قطعة من الورق من جيبها، ورفعت رأسها، ونظرت إلية مرة أخرى. "الآن..."كيف تشرح هذا؟

كانت قامة صغيرة. بالكاد تصل إلى كتفية، لكن تعابيرها كانت شديدة. أخذ مو هان قطعة الورق منها وألقى نظرة سريعة. عندها فقط أدرك أنها فاتورة من المستشفى.

إذا نسيتك أعماق البحار Where stories live. Discover now