أنا لا أدير دار أيتام![مترجمة]

16

تلمع عينا الصبي. كان يدرك الآن الوضع الجديد الذي كان فيه. لم يعد مضطرًا للبحث عن الطعام يومًا بعد يوم ، و لن يضطر إلى النوم على أرضية كهف باردة ، و لم يعد بحاجة لمحاربة الحيوانات بعد الآن.

شعر الصبي بشيء. شيء لم يتعرف عليه.

بحث في ذكرياته الجديدة عن سياقها.

سلام. هذا ما كان عليه. شعر بالسلام.

ثقل القلق بشأن بقائه... ذهب فجأة.

لأول مرة منذ أن يتذكر ، استرخى جسده.

"أوه ، لقد نسيت. أنت بحاجة إلى اسم." قال ايزوكو. "لدي بالفعل واحدة في الاعتبار ، و لكن إذا لم تعجبك يمكنك دائمًا أن تقول لا... كنت أفكر... يامي."

"ي- يا- يامي." جرب يامي الملقب حديثًا اسمه.

كان يامي الآن. سيكون هذا ما تمت الإشارة إليه في هذه... الحياة الجديدة.

لأن هذا كان حقًا الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يصفها بها الصبي ، لا ، يامي. كان هناك الكثير من الجديد الذي تم وضعه عليه.

و لكن طالما تم إطعامه و إيوائه ، فسيكون يامي أكثر من سعيد بالتعاون.

الطعام الجديد.

نظر يامي إلى طبقه بغرابة. فحصه بدقة.

على طبقه كان اللحم. على ما يبدو ، كان يطلق عليه شريحة لحم و كان المفضل لدى أخته ذات الشعر الفضي.

كان على دراية باللحوم ، لكنها لم تكن تشبه اللحوم التي رآها من قبل. أخبرته الذكريات الجديدة التي حصل عليها أن طهي الطعام جعله مذاقًا أفضل و جعل تناوله أكثر أمانًا. لكن رؤية شيء ما في ذاكرة مزيفة و رؤية شيء ما في الحياة الواقعية كانا مختلفين تمامًا.

"هل هناك خطأ في ذلك؟" سأل إيزوكو الصبي. "اعتقدت أنك قد تكون مرتاحًا أكثر مع اللحوم ، لذلك قمت للتو بعمل كيبا المفضل و تمنيت أن تنال إعجابك."

"لقد كان حقًا اختيارًا ذكيًا ، أيها الوصي!" قالت كيبا بينما كانت تلتهم شرائح اللحم بقطع ضخمة. "هذا طبق جيد لأي شخص يبدأ به! أنت أخي مبارك حقًا!"

أخبرها فو أثناء تناول الطعام بسرعات مماثلة: "توقفي عن الأكل بسرعة لدرجة أنكي ستختنقين"

قال لهم إيزوكو بصرامة: "فقط لأنك لا تستطيع أن تموت من الاختناق لا يعني أنه لا يجب عليك اتباع نصيحتك الخاصة،"

بينما كان والده يوبخ إخوته الجدد ، يشم يامي طعامه.

اتسعت عيناه بدهشة. رائحتها طيبة! حقا جيد! لقد كان أفضل ما شمه في حياته!

على الفور تقريبًا سيطرت غرائزه ، و أمسك شريحة اللحم بكلتا يديه و عضها.

كان الطعم إلهي. كاد يامي يبكي من كم كان جيدًا. لقد واجه صعوبة في الاعتقاد أن هذا كان لحمًا على الإطلاق من مدى اختلافه. تدفقت العصائر من خلال فمه و انفجرت النكهة من شريحة اللحم.