الثالث عشر

9.9K 210 2
                                    

#جعلتني_ملتزما
#بنت_الصعيد
#ايزيس

في شقة رنا

هشام ...عندي ليكي ديل(اتفاق) ايه رأيك ف اللي يرجعلك أدم لغاية عنك

رنا بلهفة ...ازاي

هشام ...عايزك توقعي بينه وبين حبيبة تفضلي وراه لغاية ما يحن وانا عارفه قلبه رهيف ومش هيستحمل وظهورك ف حياته تاني هيفرق اوي معاه

رنا...هشام أنا غلطت غلطة زمان لما بعت أدم بالفلوس ليك فاكر لما ضحكت عليا وقولتلي انك هتسرق بضاعة من مخزنه وانا جبتلك مفاتيح المستودع ومفاتيح غرفة المراقبة  مقابل نص مليون جنيه
عارف ايه اللي حصل بعد كده شركة أدم انهارت وبسبب انهيارها أدم اتجوز حبيبة وضاع من أيدي يعني أنا اللي ضيعت أدم يا هشام بسبب طمعي

هشام ....وجاتلك الفرصة ترجعيه قلتي ايه بقا فكري ما تتصرعيش  انا لولا باقي عليكي ما كنتش جتلك مانا ممكن اجيب واحدة من الشارع توقع بينهم لكن انتي ليكي سحرك الخاص علي أدم

رنا ....بهدوء....اطلع برا يا هشام انا بعت أدم مرة ليك مش هبيعه تاني

هشام ....انتي غبية المرة دي أنا مش قاصد أدم يا رنا أنا عايز حبيبة فكري مش هتندمي

رنا حطت ايديها علي ودانها وغمضت عينيها ...وقال بصوت عالي .....اطلع برا يا هشام برا برا انت شيطان

قام هشام ماسك رنا من شعرها وهي بصتله وبرقت وكانت ببتتألم....
هشام ....اسم الله علي الملاك اللي طالع منك يا روح امك انتي هتوافقي غصب عنك بالذوق بالعافية هتوافقي

في اللحظة دي كانت ميرنا خارجة بالعصير قامت رمته علي الارض وجريت مسكت ف هشام

ميرنا ....سيبها يا حيوان انت مين اصلا سيبها .كانت بتضرب فيه بقبضتها

هشام دفع ميرنا وقال لرنا  ...أنا هاسيبك تفكري وهجيلك تاني ...سلام يا قطة
بقلمي :إيزيس بنت الصعيد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

طبعا أدم بدأ تنفيذ مشروع ارض الاحلام وهو دلوقتي مشغول جدا مش هادي ابدا بيجري يمين وشمال في موقع البناء رغم أنه عنده مكتب مكيف هناك إلا أنه بيقضي يومه كله وسط العمال تحت الشمس بيشرف علي كل حاجة بنفسه...وطبعا دي حاجة طبيعية لما يكون شغلك هو شغفك وادم عنده شغف كبير بالهندسة ومبدع بجد

وفي يوم رجع أدم بعد يوم طويل من شغله وكان ظاهر عليه الإرهاق الشديد شكله كان واخد ضربة شمس

في شقة أدم
وصل أدم الشقة

أدم ...السلام عليكم. يا حورية

حبيبة ...حمدالله ع السلامة يا حبيبي اكلت

أدم ...اممم..اكلت مع العمال

حبيبة....انت دماغك ناشفة يا آدم أنا قلتلك ميت مرة خد علبة الغدا معاك انت رافض

جعلتني ملتزما Where stories live. Discover now