الفصل الثالث والعشرون

Start from the beginning
                                    

في الطياره
فك نايف حزامه بعد مااستقروا في الجو .. اتوجه لكبينة الطيار
دخل ولقى سعد يضحك ويسولف مع خويه الكابتن
نايف – السلآم عليكم
سعد وخويه ناظروه – وعليكم السلآم
سعد – زين انك جيت قاعد انكت عليك عند غانم ( ناظر في
غانم ) غانم هاذه اخوي نايف اللي نحش فيه من اليوم
نايف رفع حاجب – وش تحش فيه
غانم ابتسم لنايف ووقف وسلم عليه – ابدن وانا اخوك قاعد
يزايدني فيكم يقول اخواني مناصب ليتني طلعت ظابط
ولا دكتور مثل نايف
نايف ابتسم – هاذه سعيدان فاضخ قلبه الطيران
غانم – ايوالله صادق
نايف ناظر بغانم – وانت شلونك طيب
غانم – تمام يسرك الحال وشلونك انت
نايف – بخير ,, ( ناظر في سعد وبإستهبال ) المهم انتبه
لاتورطنا تدل طريق لندن زين بس
سعد ضحك ويستهبل – ابدن مانت بموقع غير في هيثرو
لاتخاف معي ابو الغوانم

نايف يسألهم – كم يبينا ونوصل
غانم يجلس – ابدن نوصل لهم بتوقيت لندن الساعه ثمان
نايف – زين بعد ,, يالله اسمحولي بروح اجلس
غانم – اجلس عندنا سولف علينا
نايف – لا ابدن بخليكم تأخذون راحتكم بطل عليكم شوي


فر القفل .. وفتح الباب .. دخل شافها جالسه على الكرسي وباين
عليها معصبه
ناظرت فيه بقهر – انفك الحصار
كان صامت وهو يتقدم بإتجاهها .. ويتوجه بخطوات هادئه
خطوه .. خطوتين .. هي حست بخوف من ملامحه بس ثبتت في
الكرسي اكثر جلس على ركبه وعينه فيها وهواه الحار يلفح
منه .. انتشل البرقع من وجهها بقوه – كم مره قلت لتس لاعاد
اشوف هالحجاب الحاجز هذه
ماشاف ردة فعل منها غير انها نزلت راسها بسرعه .. وشعرها
طاح على وجهها .. انقهر انها تحاول تخبي وجهها عنه
رفع وجهها بقوه بيده .. وشاف دموعها ماليه عيونها .. وتحاول
تشتت نظراتها عنه تكلم بنبره غريبه عليها – ليش تحاولين
تدسين وجهتس عني لتس اسبوع وانتي كل ماشفتيني تلملمتي
بذا البرقع تبيني اقصه مثل صاحبه الأولي ولا تبـ ......
ماخلاه يسكت عن اللي يقوله غير دموعها اللي صبت على يده
انتبه لها وقال بسرعه – خلاص خلاص ( وحذف البرقع عليها)
اخذت برقعها الطايح من الأرض وركضت بسرعه للحمام
الأكيد انها هالحين تحسنت تحسن بسيط .. ولحظات بس يشوف
وجهها يوم تبي تصلي بس مثل الظهر .. بس اللي متأكد منه
وهو يضرب يده في بعض من القهر ويقول في نفسه .. وراها
سر ولازم اعرفه




في مطار واشنطن دالاس .. اتوقفت الطايره اللي نور فيها
وسيارة الإسعاف وضاحي ينتظرونها .. اول مانزلت من
الطياره بسرعه ركبوها سيارة الإسعاف .. واتوجهوا على
مستشفى واشنطن الرئيسي .. ضاحي يحاول يتقبل المصيبه
اللي انحط فيها .. له اسبوع وكوابيس ماتفارقه .. عن زواجه
منها .. كيف بيتقبلها .. بس الشي اللي مريحه ان جده يعرف
بالأمر




اندق عليها الباب .. كانت تسمعه وتسوي نفسها راقده .. بس
النوم محاربها من عقب المصيبه .. ماغير تبكي وتحس بالقهر
سمعت صرخة نوره – ساروه افتحي الباب مصار نوم احد
يرقد العصر
ساره كتمت شهقتها اللي تبي تتمرد .. كيف تقدر تحط عينها
في عيون خواتها .. اللي تواعدوا يربون هالعايله اللي قذفتهم
وقذفة ابوهم .. يوم صاروا معهم وبيثبتولهم هي اللي كسرتهم
هي اللي فضحتهم .. شهقت ساره بقوه وهي تتمثل هالفضيحه
عليها .. خلاص معاد فيها .. تبي تموت كرهت الحياه
نوره دقت الباب اقوى – علااااااااااااااااااامتس
ساره وهي تصرخ عليها – اذلفي مافيني شي
نوره تدق اقوى – لا فيتس
ساره – نوروه روحي عن وجهي ( وصوتها يتغير لإعلان
موجة بكا ) والله ماني فاضيتلس
نوره – ساروه علامتس تبكين
مإن قالت هالكلمه .. حتى قامت وفتحت الباب .. وحطت راسها
على صدر نوره وهي تبكي بقوه

لا صدّ قلبي صدّ من دون رجعه Where stories live. Discover now