الفصل السابع عشر

4.7K 78 9
                                    

بيت ضاحي بن فهيد .. \ ليلة العرس

وقفت السياره ونزلوا البنات منها .. ساره على طول مشت

للملحق وهند تتبعها .. اما نوره

اللي سووه خواتها .. وقفت مع منيره اللي واضح انها تعبانه

بالحيل ماحبت تروح وتخليها

نوره – عمه اساعدك في شي

منيره – لا ياحبيبتي روحي امرحي ,, نايف بيقيس ضغطي

وبيشوف الحبوب لاتخافين علي

نوره – خلاص اجل تصبحين على خير

مشت .. ونايف يناظر فيها لين اختفت عن عيونه

نايف مسك يد امه – الله يهديتس يالغاليه لازم تتعبين عمرتس

منيره – وش اسوي عرس اخوك ياولدي لازم اقوم ابه واجهزله

نايف دخلها داخل ومشاها لين جناحهم .. قاس ضغط امه وعطاها ا

لحبوب وكوب الماء .. جلس

عند راسها فتره من الوقت وهو يلمس شعرها ويتمنى يضمها ..

هاذي اللي يوم ضامته الدنيا ضمته

باس يدها وشافها نامت من التعب والأرهاق .. لحفها زين ووقف

على الشباك بينتظر لين يوصل ابوه

على انه مشتاق للي يشربه بس لازم يجلس عند امه لين يوصل

ابوه ويروح لشقته .. فهيد يحتريه هناك

هو وسياف

ناظر من ورى الشباك وشاف ان شباك امه وابوه يطل على ملحق

بنات عمه ,, وكاشف وحده فيهم

بما ان جناح امه وابوه تحت مو فوق .. شاف حوريه ولا هي أي

حوريه جميله لدرجة الجمال اصلا

كلمة جمال قليله عليها جالسه ودمعتها على خدها واضح انها

متأثره من شي يمكن فراق اختهم .. فجأه

صورة جيسي ضببت عليه الرؤيه .. فجأه واقفه مع صقر

وتضحك غمض عيونه بقوه وقابض كفوف يده بقوه

فتره من الوقت ,, فتحهم بحضور ابوه ويحاول يمنع دمعته تنزل,,

بسرعه ترك الشباك ودار راسه لأبوه

ابو محمد يناظر فيه – نايف ,, وراك هنا ؟؟

نايف مشى لين قرب عند الباب – امي كانت تعبانه قست الضغط

وعطيتها حبوب واظاهر انها نامت

ابو محمد – زين ( ومشى بإتجاه الحمام )

نايف ناظر الشباك .. وناظر ابوه ,, مشى طالع لشقته ومنظر

لا صدّ قلبي صدّ من دون رجعه Where stories live. Discover now