البارت التاسع

917 44 71
                                    

البارت التاسع يأتيكم بعنوان : أصبت بألم جديدا

الاقتباس :
نحن لا نخاف من فقدان من نحب بل نخاف ان لن نعتاد على غيابه كما اعتدنا على وجوده .
.
.
.
.
آه
هدرت بصوتا مخنوقا بالكاد يسمع بسبب الالم الذي داهمها في بطنها فجأة فأبتعدت عن يوسف خطوة الى الوراء
اما يوسف أستولاه الخوف بسبب حالتها ليقترب منها و يهتف بصوتا مذعورا :
" هل أنتِ بخير "
لمست يارين بطنها و هتفت بصوتا ضعيفا و متقطعا محاولة السيطره على الم بطنها الذي تعتقده المً طبيعيا
" انا بخير .. فقط .. فقط .. بطني تؤلمني قليلا "
ازداد ذعر يوسف بسبب كلامها فأردف بصوتا سَمِق
" هل تعين ما تقوليه ... هيا لنذهب الى المستشفى كله بسببك الم اقل لك ادخلي الى البيت و لا تلحقيني "
قالت يارين بنفس الصوت الضعيف و المتقطع و ما زالت حالتها كما هي
" لا يوجد داعي للذها...
لم تكمل جملتها حينما ازداد الم بطنها و لم تعد تحتمله فصرخت قائلة
" بطني .. بطني !! "
احكم الذعر بوسف بسبب حالتها و اصبحت حالته كمن سحبت منه الروح
فقام بحملها بسرعة لكي يدخلها الى سيارته
" حسنا لا تخافي ستكونين بخير "
هدر بصوتا مذعورا مختلطا بنبرة البكاء متزامنا مع فتحه لباب السيارةِ
اراد ان يترك يديها عندما وضعها بالسيارة و لكنها بقيت متمسكة بيديه
" طفل .. آه اذا حدث شيء لطفلي انا لن أس .. أستطيع العيش "
همست بصوتا متألم و مذعورا من فكرة موت طفلها
" لن يحدث له شيئا "
قال هذا متزامنا في مسده على شعرها و اغلاق الباب
" تحملي يا صغيرتي لن يحدث لك و لطفلك شيئا "
همس هذا بصوتا خائفا و مذعورا و كأنه طفلا رأى لعبته التي يريدها في احدى المحلات و لكنه لم يكن يملك المال لأخذها ...
و كيف لا يخاف و هو يرى حبيبته بهذه الحالة ؟!!
حبيبته التي اصبحت هكذا في اليوم الذي اجتمعا فيه قلبا واحدا و روحا واحده ؟!!
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
احضروا سرير النقل
هتف بصوتا شجن متزامنا مع فتحه لباب السيارة
وضعها يوسف على سرير النقل الذي احضرته احدى الطبيبات عندما رأته
" أرجوك أنقذي طفلي "
قالت هذا بينما تمسك يد الطبيبه
أتسعت عين الطبيبه لتبرطم بصدمة
" حامل !! "
" ما حالتها هذه و لماذا ملابسها مبتلة بالكامل "
برطمت بصوتا سَمِق متزامنة مع تحريك النقاله
" حامل في الشهر الاول "
هتف بصوتا مذعورا و مرتجف
" بطني !! .. بطني !!
" حسنا لا تقلقي سأفعل كل ما بوسعي لأنقاذك "
" توقف "
هتفت الطبيبه بهذا عندما وصلوا الى غرفة العمليات و اراد يوسف الدخول معهم
" اللعنه "
صاح بأهتياجا بعد ان اغلقوا في وجهه باب غرفة العمليات
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
" زوجتي الجميله "
همس بصوتا مُرهَف متزامنا مع استلقائه بجانب ريان على السرير
" نعم يا قمري "
قام ميران مكانه ليهتف بصوتا رقيق مع ابتسامة شريرة
" ماذا قلتِ يا زوجتي "
تصبغت وجنتاها باللون الاحمر لتردف بخجلا
" لقد قلت نعم ... يا قمري "
" زوجتي العاقله "
همس هذا بصوتا رقيقا متزامنا مع ملامسة انفه لأنفها اغمضت ريان عينيها لتستقبل قبلته
فصل ميران قبلته و مط حاجبيه بأستياء و نضر اليها كطفلا ثم همس :
" أخاف ان يكون ما حدث قبل قليلا بسبب الهرمونات و ينتهي هذا خلال اياما قليلة "
" هل انا فعلا هكذا ماذا لو تركني "
ترائت هذه الافكار المخيفة على مخيلة ريان
" لا .. لا يمكن هو من يريد حجة اساسا "
همست هذا بداخلها و سرعان ما تغير شعورها من خوفا الى غضب
" هل قلت شيئا سيئا "
همس ميران بهذا عندما لاحظ صمتها
" نعم ميران أنت اساسا تنتضرني لكي اولد و بعد ذلك ترميني "
هتفت بصوتا سَمِق متزامنة مع ابعاد ميران عنها و سحبها للحاف و نامت و هي تعطيه ضهرها
ذُعير ميران بسبب حالتها و مزاجها الذي تغير بلحضة و لكن سرعان ما اختفى عندما علم انها هرمونات الحمل
ليضحك على حالتها
" نعم أضحك .. اضحك انت اساسا لا تحبني "
توقف ميران عن ضحكه عندما سمع شهقاتها بعد ان اكملت جملتها
فقام من مكانه و جلس على الارض مقابل الجانب الذي مستديرة اليه و هي ممدة نفسها على السرير
" كيف تقولين هذا هل يعقل ان لا أُحبك "
همس بنبرة مستائة من كلامها و عيناه تلمع بسبب الدموع التي تجمعت في عينيه
لاحظت ريان الدموع التي ملئت عيونه فأخرجت يدها من تحت اللحاف و لمست خده لتهمس بنبرة حنونة و ناعمه :
" أنا اسفه "
" أياك ... أياك ان تشكي في حبي لك للحظة واحدة حتى "
همس لها بلوعة بينما يمسك يدها التي على وجنتيه
" أنا اسفة لن افعلها مرة أخرى "
همست له بأسفا من الذي قالته
" لا عليك يا حور العين خاصتي "
همس لها بهذا متزامنا مع تقبيله لرأسها
أتسعت عيناها و هتفت بنبرة تساؤليه
" حور العين ؟؟!! "
" نعم حور العين .. ألا يقولون هن نساء أعددن لأصحاب الجنه من الرجال و يفوق جمالهن الوصف و انت حور العين خاصتي يا ريان لأن جمالك يفوق الوصف و وجودك هو جنتي يا ريان انت حور العين خاصتي التي في الدنيا "
همس لها بهذه و هو ينضر الى عينيها و ووجهها البريء
امسك ذقنها عندما أنتبه لدموعها التي تجمعت في عينيها
فهمس لها برقة و صوتا ناعم :
" ما هذه الدموع التي في عينيكِ "
قامت ريان بوضع رأسها في صدر ميران فور ما قال لها هذه الجمله و تركت دموعها التي حبستها في عينيها تتحرر في حضنه ثم همست في وسط شهقاته
" انا ماذا فعلت لأستحقك ؟! "
" بل انا ماذا فعلت لأستحق امرأة تملك اجمل و اطيب قلبا بالعالم ؟!! "
" هلا تزيلين رأسك عني لأن جسمي سيتكسر بسبب جلوسي هنا لأنام على السرير "
أحتقن وجهها بحرجا لتزيل رأسها عنه
" ما بك لماذا أصبحت هكذا ؟!! أنني امزح معكِ فقط "
همس لها بصوتا ساخرا منها ثم ضحك
" هلا توقفت مزاحك و الا هرمونات حملي لن ترحمك "
هتفت له بأنفعالاً
" حسنا .. حسنا انا اسف لا تغضبي "
همس لها بطمأنينه متزامنا مع استلقائه بجانبها
" هيا لننام "
همس لها بسكينة بعدا ان أستنشق عبير شعرها و قبلها على رأسها
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
" كيف حالها ؟!! "
هتف يوسف بقلقا و ذعرا عندما خرجت الطبيبه من غرفة العمليات
" السيده ريان بخير و بصحة جيده الحمد لله "
" ماذا عن الطفل ... طفلها .. هل هو بخير "
هتف يوسف لها بصوتا ضعيفا و متشتتا
" أنضر يا سيد ..
" يوسف .. أسمي يوسف "
" أنقاذه ولكن لم نستطع نحن أسفون "
هدرت بنبره تأسفية
" ماذا تقولين "
" برطم بصوتا مصدوما و مرتجف "
" أنا ماذا ... سأقول لها "
أجابته الطبيبه بحزنا و اسى :
" ستستيقظ بعد ساعة تقريبا "
و ذهبت
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
كان عمرا ممدا على السرير في بيته و يفكر في جوليانا و كل ما أغمظ عيناه يتذكر كلامه و اهانته لها في اول لقاءً لهم
" أنا ماذا فعلت "
همس مقرعا نفسهُ بلوم
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
بعد مرور ساعة
كان يوسف بجانب يارين جالسا على الكرسي ... مسك يدها ثم همس بحزنا :
" كيف سأخبرك بهذا "
فتحت يارين عينيها و نضرت حولها ثم همست بضعفا :
" أين انا "
" اللهم الحمد لله "
همس حامدا الله على صحتها بسعادة
" هل أنتِ بخير "
لم تجبه يارين و لكن قامت من مكانها عندما تذكرت كل شيء و لمست بطنها و هتفت بصوتا مذعورا
" طفلي .. طفلي هل هو بخير "
" بل اخبريني عنك هل انت بخير "
همس لها بهذا محاولا التهرب من سؤالها
" لا .. أنتَ لا تخبرني .. بالتأكيد حدث شيئا له و لكنك لا تخبرني .. انا أشعر بهذا "
هتفت بهلع متزامنة مع أنتزاع ابرة المغذي عن يديها
قام يوسف من مكانه عندما بهذه الحاله فهتف بصوتا سمق :
" ماذا تفعلين "
ثم حاول تهدأتها و لكن يارين ابعدته عنها و خرجت من الغرفه ثم لحقها يوسف
اصبحت تمشي و هي تتكئ على جدار المستشفى ...
لمس يوسف كتفيها الاثنين و ادارها عليه لتصبح امامه و ضهرها ملتسق بجدار المستشفى
ازال يوسف ايديه عنها ثم لمس وجنتيها و قرر الاعتراف
فهتف ببؤسا و تلجلج :
" لقد .. لقد خسرتِ طفلك "
أحيانا تصيبك آلام فتضن أنك تعرضت لأكبر آلالام و لكن بلحظة واحد يصيبك الما جديدا يجعلك تقول عن تلك آلالام التي تعرضت لها لا شيء امام هذا الالم الجديد و بلحظة تشعر و انها أختفت كلها واحدة واحدة مثل الم فقدان الطفل حتى لو كان لا يزال ببطن أمه من لم يعيشون هذا الالم يضنونه بسيطا و لا يعلمون ان الام لا تنسى هذا الالم و لن يمضي فقط تعتاد الام عليه تشعر و كأن كل شيئا جميلا في حياتها يختفي .
أنهارت يارين و سقطت على الارض بعد سماعها لكلمات يوسف و اصبحت تتردد على مسامعها جملة
" لقد فقدت طفلك "
صرخات اما فقدت طفلها " طفلييي !! "
قبل رؤيته هل ستستطيع التغلب على هذا الالم كما تغلبت على آلامها السابقه ام أنتهت قوتها ؟!! لا تعرف ان كانت ستستطيع العيش ام لا !!
" أرجوك لا تفعلي هكذا "
همس لها يوسف بهذا و هو ينزل الى مستواها
لقد وضعوني في نار واحرقو روحي مع ذلك أستطعت الوقوف من أجل طفلي ولكن الان النار التي بداخلي زادت اصبحت نيران لقد ذهب طفلي!! و انا غرقتُ في قاعٍ من الآلام من سيحررني ؟!! "
هتفت له هذا بحُرقةٍ و هي تنضر اليهِ بعينيها الدامعتين
همس لها يوسف و قلبه يتقطع على حالتها :
" أنا من سيحرركِ "
" هل تشفق علي "
همست له يارين بأسى
" لا بل اشفق على قلبي الذي لا يتحمل رؤيتك بهذه الحاله
" عانقيني لمرة واحده ربما أحرركِ من هذه الآلام و أن لم أستطع تحريركِ نتقاسم آلالام معا و أغرق معك في هذا القاع و نحاول ان نحرر انفسنا منه و من الآلام التي به معا "
هتف لها هذا برقة ثم قام من مكانه و مد يده ليارين لكي تمسكها و تقوم
أمسكت يارين يده و عانقته بلهفة و أستسلمت لنوبة بكاء أخرى اما يوسف بادلها في العناق
فصلت يارين العناق و همست له بضعفا و تعبا
" لنعود الى البيت "
" حسنا "
أجابها يوسف بهذا بينما يمسك وجنتيها و يهمس لها برقة محاولا تخفيف المها
" كل شيء سيصبح جميلا لا تقلقي فقط لأذهب الى الطبيبه و اقول لها ان كنتِ تستطيعين الخروج ام لا "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
عادوا يارين و يوسف بعد ان سمحت لهم الطبيبه و لكن بشرطا ان لن تتعرض لضغط نفسي و جسدي
قام يوسف بتغطية يارين ثم اراد النزول الى الاسفل لكي ينام على الاريكه التي في الصالون
و لكن اوقفته يارين و همست له برقة
" الى أين تذهب "
اجابها يوسف
" أريد ان انام في الاسفل "
" الم تقل عانقيني فقط و انا سأحرركِ من آلامك اذا لماذا تذهب الان "
همست له يارين هذا بأسى و حزنا
" كلامي صحيح و لم اتراجع عنه "
هتف لها هذا بشغفا
" اذا تعال بجانبي انا بحاجة الى شخصا و هو أنت "
هتفت له هذا بتلجج و و لوعة
نام يوسف بجانبها ثم قام بفتح ذراعه لها لكي تنام و هي تعانقه فوضعت رأسها بين يديه و قلبه و اخترقت مسامعها نبضات قلبه
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
فتحت ريان عينيها ثم قامت من مكانها و شربت الماء و لكن شعرت فجأة و كأنها تشتاق لميران
" ماذا دهاني اليس هو بجانبي "
هتفت هذا بين نفسها
قامت من مكانها مرة أخرى لتفتح خزانة الملابس و تنضر الى ملابس ميران ثم ابتسمت و هتفت بين نفسها
" هذه ستنفع "
أرتدت ريان ملابس ميران ثم تمددت على السرير و لكن غلبها النوم لتغلق عينيها و هي نائمة بملابس ميران
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
فتح ميران عينيه ثم نضر الى جانبه و اذا يرى ريان نائمة بملابسه فضحك بأستهزاء من حالتها فقد كانت الملابس واسعة عليها و بدت و كأنها طفلة صغيرة ترتدي ملابس والدها
فتحت ريان عينيها بعد ان سمعت اصوات ضحكات ميران المتعاليه فقامت و هتفت له بفقمه :
" لماذا تضحك ماذا يحدث "
" ما الذي ترتديه "
هتف لها محاولا السيطره على ضحكاته لكي يركب جملة مفيدة
" ماذا أفعل لقد توحمت على عطر .. "
أنتبهت لما كانت ستهتف به فأحتقن وجهها بحرجا و تصبغت وجنتاها باللون الاحمر لتنزل رأسها رغما عنها
اما ميران لمس ذقنها ليرفع وجهها أليه ثم هتف برقة
" هل توحمت على عطري "
همست له ريان بخجلا
" نعم "
قام ميران من مكانه و وصل الى باب الغرفه اما ريان لمست بطنها ثم هتفت لطفلها توبخه بصوتا خافتا :
" لقد جعلتني اشعر بالخجل من والدك بسبب ما جعلتني اتوحم عليهِ "
سمع ميران ما قالته ليبتسم و يعود لها و يختطف قبلة سريعة من شفتيها الكرزية ثم همس لها بحبا :
" زوجتي الخجوله "
" هل ستذهب لمكان "
هنست له ريان بتاسؤلا :
" نعم .. أنا سأذهب الى العمل .. لقد اهملت العمل هذه الايام "
" حسنا "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
ذهب عمر الى الشركة و قام بأستدعاء جوليانا لديه
" تفضل يا سيد عمر ماذا تريد مني "
هتفت له هذا بصوتا باردا
اما عمر هتف لها بتلجلج
" أنا اسف يشأن ما حصل "
هتفت له جوليانا بنفس البرود محاولة السيطره على خفقات قلبها التي داهمتها عندما تأسف منها عمر :
" لا عليك .. "
همس لها عمر :
" هل سامحتيني "
هتفت له جوليانا بنقمة :
" كيف تنتضر مسامحتي و انت دست على كرامتي بكلامك ذلك انا لم اكن انوي لشيئا فقط اردت أن اساعدك و الان عن اذنك اريد الذهاب "
قالت هذا ثم ادارت له ضهرها لكي تخرج من مكتبه
" أنتظري "
هتف عمر لها بهذا ثم قام بأخذ ورقة من جرار مكتبه و اخذ قلما من العلبه التي على الطاولة
اما جوليانا أستدارت اله بعد ان قال لها أنتضري و هتفت له بكره
" ماذا تريد مني بعد "
همس لها عمر برقة :
" أريدك فقط ان تأتي الى هذا المكان ... سأنتظرك هناك "
" عساه خيرا يا سيد عمر في لقائنا الاول عندما كنت انوي ان اقدم المساعدة لك لقد قلت لي لا تحاولي ان تتقربي مني ... و لكنني اراك الان انت من تتقرب مني "
هتفت له هذا بلسانا مسموم
اما عمر لم يبدي لها اي ردة فعلا من كلماتها فقط قال لها سأنتظرك بالمكان الذي في العنوان
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
حل الليل و كانت جوليانا تتجهز للذهاب الى العنوان الذي اعطاه لها عمر قامت بأرتداء فستانا أسودا و بسيطا للمحجبات و أرتدت حجابها
اما عمر كان ينتظرها في المطعم
بعم مرور ربع ساعة تقريبا وصلت جوليانا الى المطعم ثم دخلت أليه
قام عمر من مكانه و رحب بجوليانا فور ما وصلت ثم سحب الكرسي بكل لباقة
و همس لها برقة :
" تفضلي "
هتفت له جوليانا ببرودا :
" لماذا دعيتني الى هنا يا سيد عمر "
همس لها يوسف :
" اردت ان اعتذر منك بشأن ما حصل هكذا "
قال هذا ثم قام بشرب الماء محاولا السيطره على الارتباك الذي يشعر به و لا يعرف سببه
جاء النادل ثم رحب بهم و قام بأعطائهم لائحة الطعام و ذهب
" أنا سأطلب البينزا و مشروب غازي ... أنت ماذا تريدين ؟ "
همس لها يوسف هذا بلطفا
أختفى برود جوليانا فهمست له برقة :
" و انا ايضا اطلب لي ما طلبته "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
قامت جوليانا من مكانها و صافحت عمر ثم همست له بأبتسامة :
" شكرا لك يا سيد عمر لقد كانت سهرة جميلة جدا و انا اصبحت سعيدة "
اما عمر همس لها بتلجلج :
" ما رأيك لو تدعيني فقط بعمر .. و نصبح اصدقاء "
" حسنا "
همست له جوليانا بهذا بعد ان ترددت قليلا
" هل ستذهبين وحدك "
همس لها عمر هذا بعد ان خرجوا من المطعم و لم يجد احدا ينتظرها
اما جوليانا اؤمت له بمعنى " نعم "
" كيف ستذهبين وحدك .. انا من سأوصلك بسيارتي و انت ادليني على مكانك "
همس لها هذا بتشددا و قوة
اما جوليانا همست له محاولة تهدأته بعد ان اصبح هكذا :
" حسنا اهدأ سأتي معك لماذا أصبحت هكذا "
أقتربت جوليانا من السياره اما عمر فتح لها الباب بكل لباقة و احترام
ثم ركب السياره و قام بتشغيلها و ذهبوا
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
وصل عمر الى بيت جوليانا اما جوليانا ترجلت من السياره التي فتح لها عمر بابها بكل لطفا و لباقة
ما ان ارادت الذهب اوقفها عمر و قام بأعطائها رقمه و همس لها بصوتا عطوف
" تصبحين على خيرا "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
( في الساعه الثانيه فجرا )
كانت جوليانا لا تستطيع النوم و تفكر بعمر و لكن انتشلها من تفكيرها صوت اشعار الرساله التي ارسلت من عمر
ما ان رأت من المرسل اصبح قلبها يخفق و تبتسم بسعادة
" هل لا زلت مستيقظه "
هذا كان مضمون الرسالة التي ارسلها عمر
أجابته جوليانا في الرسالة :
" نعم .. لا أستطيع النوم "
اما عمر اجابها :
" و انا ايضا لا أستطيع النوم "
" جوليانا .. انا أعجبت بك و وثقت بك .. فأريد ان اعترف لك بسرا "
ازداد خفقان قلبها ما أن قرأت الرساله و احكمها الذعر بسبب كلمة أريد ان اعترف لك بسرا
فكتبت له و هي تعض شفتيها بتوترا
" لم افهم .. كيف اعجبت بي .. و تريد ان تقول لي سرا "
أجابها عمر :
" لأغلق الان و غدا نتكلم لا يمكنني ان اقول لك كل شيء الان "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
بعد انتهاء دوام عمر و جوليانا جلسا في احد مقاهي أسطنبول
" قل لي ماذا حدث ؟ "
هتفت له جوليانا هذا بذعرا و تساؤلا
قام اولا عمر بتهدأتها ثم همس بتلجلج و أسى
" سأقول لك شيئا و لكن اعلمي ان ما فعلته ليس بأرادتي و انا نادم جدا "
أزداد ذعر جولانا فتفت بذعرا و صوتا سمق :
" هيا قل يا عمر لقد أخفتني "
" انا دمرت حياة فتاة بريئة بسبب أمي .. لقد سرقت منها اعز ما تملكه كل فتاة شرفها !! "
أتسعت عين جوليانا و برطمت بصدمة :
" كيف ؟! "
أخبرها عمر كل ما حدث فأصبحت حالة جوليانا كمن سحبت منه الروح
" انها لا تسامحني .. ماذا أفعل لأجعلها تسامحني ؟ "
هتف لها هذا و عيناه مليئة بالدموع
" لا عليك .. ستسامحك "
همس له هذا بعطفا
أستغرب عمر من ردة فعلها فلقد توقع أنها ستغضب و ربما تتركه
" كيف !! الم تغضبي ؟ "
هتف لها هذا بصدمة
" أنت لا يوجد لك ذنب امك هي التي زرعت فيك روح الانتقام و الكره و جعلتك لا تعرف الحب و لا تلم امك لأنها هي ايضا دخلت الى الضلام من دون ارادتها بسبب الذي اصابها "
همست له جوليانا هذا بكل رقة و تفاهم
اما عمر هتف لها بلوعة و قرر الاعتراف اخيرا :
" جوليانا .. الم تقولي أمك من زرعت فيك روح الانتقام و الكره و جعلتك لا تعرف الحب .. أذا أنت علميني الحب لأنني لم أعجب بك فقط بل وقعت في حبك أيضا اصبحت جوليانا تهرب بعينيها عنه و تارة تنظر اليه فهمست بصوتا متقطع و متلجلج :
" أنا .. أنا لا اعرف مشاعري تجاهك ماذا بالظبط أمهلني بعض الوقت لأفكر قليلا "
" حسنا ما بك أصبحت هكذا "
هتف لها هذا بعد ان اصبحت حالتها هكذا
" هيا لأوصلك الى البيت و ترتاحي قليلا "
همس عمر بهذا بعد ان املا كلامهم و لم يعد لديه شيئا ليقوله لجوليانا
اؤمت له جوليانا بمعنى :
" حسنا "
بعد ان اوصل عمر جوليانا الى بيتها همس لها بلوعة و هو يمسك يدها :
" حتى لو كنت لا تحبيني أنا احبك. و سأهتم بك و لن امسك بضرا ابدا لا تتسرعي بأتخاذ قرارك "
لم تقل اي شيئا له جوليانا فقط خرجت من السياره و بداخلها حربا كبيرة بين عقلها و قلبها
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
مرت ثلاثة ايام و في تلك الايام كان عمر يتصرف مع جوليانا كصديقته فقط و لم يرد ان يضغط عليها لكي تحبه
و لكن طلبت جوليانا ان تلتقي به فجلسها بنفس المقهى الذي جلسا فيه عند اعترافه بحبه لها
" أنا فكرت كثيرا بشأن ما قلته لي "
همست له جوليانا هذا بصوتا صلب
اما عمر كان خائفا جدا ان ترفظ حبه فهمس لها بقلقا و ذعرا :
" و ماذا قررتي "
" أنا لا يهمني الحب كل ما يهمني هو مدى صدق الشخص في كلامه و انت عندما قلت لي سأهتم بك و لن امسك بضرا ابدا لا تتسرعي بأتخاذ قرارك .. رأيت الصدق في عينيك و قلت ان هو هذا الرجل الذي سيصبح رفيق دربي .. "
أتسعت عين عمر و برطم بصدمة و سعادة :
" ماذا يعني هذا .. هل ستوافقين على الزواج مني "
أجابته جوليانا بأبتسامه :
" نعم ... و لكن بشرطا واحد "
" أقبل بكل شروطك .. فقط تزوجي بي "
هتف لها هذا بسرعة و سعادة
" أن تسامح امك "
هتفت له هذا و ما ان سمع كلامها انطفأت سعادته و هتف لها بصدمة :
" كيف .. هذا يعني أنني يجب ان اعود الى مديات .. و لكن انا لدي شركة هناك و أنت قومي بالعمل معي و اذا اردت لا تعملين "
" حسنا .. أذا لنسافر اليوم "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
( في الليل )
عاد ميران الى البيت و اراد الذهاب الى غرفته و يتكلم مع ريان بشأن موضوعا مهم
فوصل الى غرفته و سمع ريان تغني لطفلها تهويدة و كان ثوتها ناعما و جميلا و لكن ما ان فتح الباب توقفت عن الغناء ضنن منها ان صوتها ليس جميلا و لكن ميران قال لها ان تكمل غنائها
تأففت و هتفت بأنزعاجا :
" صوتي ليس جميلا "
" من قال ان صوتك ليس جميلا .. على العكس تماما صوتك اجمل صوتا بالنسبة لي .. و منه لو كان صوتك ليس جميلا لم يكن طفلي سيتحمل قبحه و كان ليخرج منذ ان غنيتي له لأول مرة "
أختتم نهاية كلامه بضحكة
اما ريان قطبت حاجبيها بغضب و هتفت بصوتا عالي :
" نعم .. نعم يا سيد ميران أضحك .. و انت ماذا تفعل اساسا غير الضحك علي "
هتف لها ميران بسخرية بسبب حالتها :
" علينا ان نجد حلا لهرموناتك هذه و الا سأنتحر بسببها "
تحول كلامه الى الجديه فقال لها :
" أنا جئت لك من أجل موضوعا آخر "
تخلل الرعب ريان بسبب نبرة صوته فهتفت بصوتا مذعورا :
" من أجل ماذا جئت "
ركز ميران عينيه بعين ريان ثم همس لها :
" واجهيهم يا ريان .. واجهي عائلتك "
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
وصل عمر و جوليانا الى مديات و أخذ عمر جوليانا الى بيته مقررا مسامحتها اذا تخلت عن كرهها
كانت عزيزه تجلس في غرفتها و تبكي و تقول في وسط شهقاتها :
" عمر لقد أشتقت كثيرا لك متى ستعود ؟! "
اما فيسون دخلت عليها ثم همست لها :
" لقد تركك لأنك فقط جعلتيه يأخذ أنتقامك من يارين .. لو أكتشف كذبتك بشأن قتلك لزوجك .. و عرف أنه أبن نصوح ماذا سيفعل "
هتفت لها هذا و لم تكن تعرف أن عمر كان يستمع لكلامها كله مع جوليانا

































































Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: May 26, 2021 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

اعاد لي روحي Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon