الفصل السادس

1.8K 66 1
                                    

جبروووت صعيدية
بقلم روجينا جمال
أهو فصل جديد وطويل تحبوا أكمل ولا أكتب الخاتمة على كده ياريت يكون في تفاعل علشان انا تعبت فيها جامد 😔

الفصل السادس
جابر : ألحقي يا كبيرة رعد أتسرق
قمر (بخضه) : أتسرق كيف مشغلة حريم معايا أنا أياك
جابر (برعب وتوتر) : والله  ما أنا السبب ده جاسر هو ألي قالي..
قمر (بغطب) : أخلص قولي أيه ألي حصل
جابر : أنا وبسلم الرجالة لجاسر سمعنا صوت
فلاش باك :
جاسر وجابر يقفون  أمام الخمسة رجال الذين كانوا مقيدين وموجودين في غرفة مغلقة دون طعام أو شراب فقمر هي من فعلت هذا بهم حتى أنها لم تهتم بالجروح التي على جسدهم والتي تسبب بها عاصم
جاسر(بحدة) : همن دول ألي خالفوا أوامر الكبيرة ونزلوا من غير علمها
جابر : أيوة همن
جاسر : هههههه والله عال وجه الوقت ألي أنشوف فيه الكلاب بتمشي خِلف طوع أسيادها
أحد الرجال : والله يا جناب البيه
قاطعه جاسر بحدة
جاسر: أخرس منك ليه مش عاوز أسمع نفس أنا رحمتكم من يدها علشان عارف كانت هتخليكم الليلة عشا لديابة الجبل (ثم وجه نظره لجابر) فكهم وسوقهم قدامي  خلينا نغور من هنا قبل ما تغير رأيها وتقتلهم بسرعة خلينا نغور
جابر : حاضر حاضر يا كبير
الخمسة رجال( بنفس واحد برعب وهم يطأطأون  عند قدم جابر ) :السماح السماح يا كبير والله ما عدنا نكررها واصل توبنا خلاص
قام جاسر بركلهم بقدمه فوقعوا الخمسة رجال
جاسر (بغضب وصوت عالي) : وأن سامحتك أنا أضمن من فين أن محدش يقلدكم ونبقى ملطشة لليسوى ومايسواش
فقد أنتهى جابر من فكهم
جابر : يلا بينا يا كبير أنا خلصت
جاسر : غوروا قدامي قبر يلم العفش
خرج جاسر وجابر من الغرفة هم والخمسة رجال وهم خارجين سمعوا صوت صليل حصان  فأيقن كل من جاسر واجبر أنه صوت رعد فهم يعرفونه جيدا  فأسرع كل من الرجال حتى يعرفوا ماذا حدث لرعد فوجدوا رجل متلثم لا يظهر منه غير عينه طويل القامة عريض المنكبيم  يركب على ظهر رعد وكان رعد مطيع له برغم أنه لا يطيع غير سيدته قمر
الرجل المتلثم (موجها كلامه لجاسر وجابر) :قولوا لكابيرتكم المره دي هاخد رعد من قدامكم ومحدش هيعرف يعملي الحاجه والمره الجايا الله وأعلم ممكن أخد أيه قولولها شكلك عجزتي خلاص ومش قادرة تحمي ألي يخصك وروحك خلاص بقيت في يدي
ذهب الرجل مسرعا بحصان قمر
وهم الرجال ليلحقوا ويضربوا عليه  الطلقات النارية فتحدث جاسر مسرعا فهو علم من يكون من عينيه
وصوته الذي لم يغفوا عنه أما جابر فهو أول مره له يرى ذلك الرجل فهو لما يغادر الجبل منذ أن كان صغيرا فوضعه والد قمر في الجبل منذ أن كان عمره ١٢ عام بعد موت والده ووالدته فهو منذ ذلك الوقت لم يغادر الجبل
جاسر (بحده) : محدش يضرب نار
أحد الرجال : واه يا كبير هنسيبه يسرق الحصان قدام أعنينا وأحنا مانسوي حاجه
جاسر :أيوه كله يروح مطرحه وأطلع أنت يا جابر خبر الكبيرة وهي هتعرف تعمل أيه
جابر: واه دي تقتلني فيها
جاسر : عتخاف منها ولا أيه ما تبقاش كيف الحرمة ألي خايفة لجوزها يطلقها وأطلع خبرها وأنا هاخد الرجالة وأروح مكاني بلا قلبة دماغ ورمتوا دماغ أمي
جابر : واه يا بوي خلاص طالع
عودة:
فبعد سماع كلام جابر ضحكت قمر بصوت عالي وأكملت بهدوء عكس ما بداخلها من نيران مشتعلة بسبب سرقة رعد
قمر: جهزلي فرس تاني يا جابر
جابر : أمرك يا كبيرة
ذهب جابر لكي يجهز الحصان لقمر
أما قمر ذهبت إلى غرفتها لكي تبدل ملابسها وتنعم بحمام ماء ساخن قبل معركتها الكبرى فهذه المره سوف تكون أما قاتل أو مقتول  لأن الذي خسرته هذه المره هو رعد رعد حصان أبيها الذى أهداه لها قبل مماته في يوم عيد ميلادها
فوقفت برهة تتذكر ما حدث في ذلك اليوم
فلاش باك :
والد قمر يدعى سلطان كان كبير البلد في ذلك الوقت لا أحد يستطيع أن يقف أمامه فجبروووت قمر من والدها سلطان فكان رجل يحكم بالعدل لا يظلم لا يرد أحد من أمام داره فكان بيته مفتوح للجميع وكان محبوب كثيرا من أهل البلد فهو لم ينجب غير أبنته قمر التي أتيت بعد سنين من الحرمان فزوجته أخذت ١٠ أعوام لم تنجب ولكن الله كان كريم عليهم وأنعم عليهم بقمر التي كانت نسخة طبق الأصل من جمال أمها وقوة أبيها
سلطان : يا قمر يا قمر
قمر (بلهفة) : نعم يا بوي
قمر في ذلك الحين كان عمرها ١٧ سنة
سلطان: تعالي خدي جبتلك هدية هتعجبك
(والدة قمر وكانت تدعى سهير كانت سيدة قمة في الجمال والطيبة وكانت تعشق زوجها وكان أيضا زوجها يحبها حتى أنه رفض الزواج بأخرى رغم تأخرها بالأنجاب وأنه بعد طول أنتظار لم تنجب سوي بنت وهذا كان مرفوض في الصعيد حيث أنه كان الأهم هو أنجاب الولد فهو من يحمل أسم والده ولكن سلطان لم يهمه ذلك فكان يعشق زوجته جدا وهذا كان نادراً في الصعيد)
سهير : وبعدهالك عاد كفايا دلع فيها محدش قادر يكلمها
سلطان : وأنتي مالك يا مره أنا حر أنا وبتي أطلعي منها وهي تعمر
سهير (بتزمر ك الأطفال) : واه يعني أنا ألي بخربها طب خليكم سوا وأنا سيبهالكم مخدرة
سلطان (قد ضحك على أفعال زوجته) : لا يبوي ما تمشيش ما أقدرش أستغنى عنك يا بت قلبي
(ثم نظر أليها وغمز لها  بخبث وهمس بجانب أذنيها) هدي لبتك هديتها وأخلص من دلعها وأجي أدلعك أنتي بمعرفتي
خجلت سهير من كلام زوجها ونظرت إلى الأرض من شدة خجلها  فهي بالرغم من أنها زوجته من مدة طويلة إلى أنها إلى الآن تخجل منه وتهابه كثيرا وخجلها هذا يعجب سلطان ويطيب قلبه ويزيد من حبه لها
قمر (بتزمر هي أيضا مثل والدتها) : يا بوي وبعدين انا تعبت من الوقفة في هديتي عاد
سلطان : واه تعبتي من خمس دقايق واقفة أمل هتقفي وسط الرجالة وتحكمي كيف يا كبيرة الجبل من بعد موتي
سهير: بعد الشر عليك يا أبو قلبي
وبعدين معاك بلا الحديت الماسخ ده وبطل تقولها كبيرة الجبل بتي ست البنته وبعدين البت مالهاش غير بيت جوز..
وقبل أن تكمل الكلمة الأخيرة قاطعها سلطان بحدة
سلطان : بتي هتكون الكبيرة من بعدي  وأنا قولتها وعاصم طلب يدها ووافق على كلامي دي وخلص الحديد مش عاوز ولا كلمة بخصوصه تاني
سهير: هتجوز بتك لعاصم ولد زيدان
سلطان :زيدان أخوي وعاصم ولد أخوي والبت أوله بيها ولد عمها ولا عندك رأي تاني يا قمر
قمر (بطاعة لوالدها فيهي تثق فيه ولا تخالف له أمر) : ألي تشوفه يا بوي
سهير : بس حكاية زيدان وأمه ألي هرب..سلطان (قد قطعها بحدة) : بلاش ننبش في القديم عاد الواد زين ومافيش حاجه تعيبه
سهير : ألي تشوفه يا خوي
سلطان : يلا يا قمر تعالي ورايا
ذهبت قمر مع والدها ونظرت إلى هديته وشهقت من شدة تفاجأها
قمر: واه يا بوي ده حصانك
سلطان : أيوة يا قمر ده  فرسي رعد ومن انهرده ملكك ملك كبيرة الجبل وكيف ما قولتلك يا بتي يوم ما يديق بيكي الحال بعد موتي   أركبي على دهره وقليله أطلع بيا على بيت سيدك هيوديكي هناك ورا الجبل في مكان أنا مجهزهولك تقدري تشوفي منه البلد كلها لكن محدش يقدر يشوفك وهتلاقي واحد من رجالتي هناك أسمه جابر هيكون تحت طوعك ورهن أشارتك وديما في خدمتك وأهو جاسر شاهد على كلامي صوح يا جاسر.
ف جاسر هو من كان ممسكا بالخيل فهو ذراع سلطان الأيمان وظله في كل مكان
جاسر : صوح يا عم.. (فخجل ولم يكمل الكلمة فعلم أنه ليس من حقه قول كلمة عمي له فهو ليس مجرد سوى خادم يتبع سيده) قصدي صوح يا كبير
طبطب سلطان على كتف جاسر وقال له بحنان
سلطان : قولها يا ولدي ولا يهمك مادام طلعت منك ماتردهاش
جاسر : مش من حقي يا كبير أبوي مش خلالي عين  وأمي (ثم خفض رأسه بخجل)
سلطان : هياجي الوقت الي ترفع فيه راسك وسط الخلق وأن ما حصلش في حياتي قمر من بعدي تجبلك حقك وده قسم  مني وقمر هتقسم على حديتي دي كمان
قمر (بعدم فهم) : أقسم على أيه يا بوي انا مش فاهمه شي
سلطان : أقسمي دلوقتي وبعد أكده هتفهمي
قمر: أقسم يا بوي أنه أساعده وأجبله حقه وأخليه ديما مرفوع الراس وسط الخلق
سلطان : زين يا بتي لا خدي رعد ووريني هتروضيه كيف أصله عنيد كيف صاحبه هههههه
قمر (بخبث) : كيف ما سهير روضة صاحبة أنا هروضه يا بوي
ثم ركبت على ظهر رعد وذهبت به مسرعة في كل مكان وهي تروضه كي تعلمه بأنها هي سيدته
عوده :
جلست تبكي على الأرض
قمر (بنحيب) : واه يا بوووي سبتني لمين من بعدك ما خدتنيش معاك ليه
وجلست تبكي مده ليست بقصيرة
في مكان  آخر كله شجر حيث حل الليل يجلس عاصم  وبجانبه رعد حيث قام بربطه في أحد أفرع الشجر
عاصم لرعد : والله وليك وحشه يا غالي يا ترا ستك وست قلبي عامله كيف في غيابك عارف يارعد عغير منك أنا علشان هي عتحبك أكتر مني أيوه أنا ألي روحت سرقتك وجبتك أهنه وهوديك لحد غالي عليها قوي وأنت هترتاح معاه
نفر رعد وحرك رأسه رافضا
عاصم : ههههههه عارف أنك مش موافق بس هعمل أيه مش بحب حد يقرب منها حتى لو كنت انت ده أنا بخاف عليها مني عارف هتقولي ما أنت أذيتها بس أنا أنسان وغلاط وربك بيسامح ده أنا لو أطول أشق ضلوعي وأطلع قلبي وأدخلها فيه وأرجعه تاني  وأقفل عليه  علشان ماحدش ينضرها غيري والله راح أسوي يا بوووووي يارعد يقطع الحب وسنينه يوم ما يزل صاحبه ههههههههه بس عتعرف عحب أنا زلها ليا يا مين ينولني تفاحة من خدها أدوقها وأتلذذ أنا بحلاها يلا بينا هوديك للغالي يا رعد
ذهب عاصم بصحبة رعد لأحد البيوت التي تقع فى آخر البلد بعيد عن عين عمه عزام فكان بيت كبير  فيه جنينة كبيرة بها كل مالذ وطاب من شجر الفاكهة طرق عاصم على الباب فتحدثت سيدة من الخلف
السيدة : مين
عاصم : أفتحي يامه أنا عاصم
فتحت السيدة الباب وووووو
ياترا عاصم هيودي رعد لمين؟!
وقمر هتعمل أيه علشان ترجع رعد؟!



 (فخجل ولم يكمل الكلمة فعلم أنه ليس من حقه قول كلمة عمي له فهو ليس مجرد سوى خادم يتبع سيده) قصدي صوح يا كبيرطبطب سلطان على كتف جاسر وقال له بحنانسلطان : قولها يا ولدي ولا يهمك مادام طلعت منك ماتردهاشجاسر : مش من حقي يا كبير أبوي مش خلالي عين  وأمي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                          جاسر

                               سلطان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                               سلطان

جبروووووت صعيديةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن