الفصل الرابع عشر

175 7 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع عشر
(النهاية الجزء الأول)

أمام امنية تتمناها أنفسنا ويحارب قلبنا من اجلها ويحول المغرب والمشرق فقط من أجل تحقيقها عندنا تضع أمامه على طبق من ذهب بعد حرمنا وقتها فقط أن طلب منه أعز ما يملك   من أجلها سيفعل وما يطلبه منه الآن مقابله ان يخسر عائلته إلى الأبد

تقلب فى الفراش بقلق عندما استمع إلى صوت باب المنزل يغلق، فاعتدل في نومته ثم مسح آثار النوم عن وجهه وتطلع إلى الساعه المعلقه على الحائط أمام وجهه فاستطاع أن يخمن من الخارج انزل قدمه ثم لبس نعله وتجه نحو الخارج يعلم جيدا أين وهي وبالفعل نجح توقعه فأسرع نحوها وهو يهتف مشاغبة :
-أول مرة أرى القمر يظهر فى الصباح .

فضربته امينه بخفه على راسه قائلا:
-يكفي مشاغبه هى قوم  بتغير ملابسك حتى اعد لك طعام الفطور .

مال عمار نحوه كفاها قام بتقبيله ثم ذهب لينفذ أوامرها دقائق وكان يجلس في المقعد المقابل لها محاولا ان يفتح بداية للحديث لكي يخبرها بأمر ليس بهين عليها ابدا وضع قطعة الخبز على الطبق ثم هتف قائلا :
-لو كنت تاخرتي ساعة واحدة لكنت الآن فى المنزل .

رفعت أمينه إحدى حاجبيه بتعجب وهتفت متسائلة :
-خيو هل يوجد شئ؟

هزا عمار راسه بمعنى نعم ثم نظر اليها بحيرة كيف يخبرها يعلم انها الوحيده التى سوف تسعد من أجلها لكن يحزن لنه يعلم أن قلقها عليه سرف يزيد :
-خطبتي من شام فى نهاية هذا الأسبوع.

غصبت نفسها على الابتسامة من أجل ولدها رغم أنها تعلم النتائج المترتبة على هذا الأمر :
-وهل وافق مصطفي على ذلك؟

فاردف عمار قائلا بتسائل   :
-ولماذا لا يوافق  فالأول مرة لم ياخذني بذنب سيد كمال.

قانهي جملته وارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة لذا قررت امينه المواجه فما أتى بها إلى هنا اليوم  لتعلم إلى أين وصلت علاقته ولدها مع  الشبح الماضي :
-كنت تعلم الحقيقه أليس كذلك؟

كانت متاكد بان والدته تعلم بما حدث بالماضي كما هو يعلم الآن معني سؤالها لكنه لم يريحها واردف قائلا بتلاعب  :
-عن أي حقيقة تتحدثين؟

خبطت على سطح الطاولة فى غضب قائلة:
-تعلم جيدا عن ماذا اتحدث عن سفيان واخوته.

هتف عمار بصراحة دون أن يذيف إليها الحقيقه :
-نعم كنت أعلم.

فوقفت امينه من جلسته وتجهت نحوله قائلة بغضب باطنه الخوف والقلق :
-كنت تعلم ولم تبتعد لا أعلم كيف تفكر هل تعلم عواقب انهم مازالو أحياء وبالقرب منك إلى هذه الدرجة؟

قطع عمار حديثها قائلا وهو يقف امامها   :
-ماذا سيحدث  سيقومون بقتلي اطمني سفيان واخوته لا يأخذون شخص بذنب شخص آخر.

حاولت التبرير لزوجها عندما فهمت إلى ماذا يرمي بجملته :
-والدك ليس لديه ذنب من نفذ هو جمال

إنتقام حُرWhere stories live. Discover now